(بقلم /باسم البغدادي)
ان التظاهر والمطالبة بالحقوق المسلوبة حق قد
كفله الدستور والشرع والعقل والاخلاق وهو ايضا تطبيقاً للحديث النبوي
الشريف الذي يقول (من رأى منكم منكرا
فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان) فماذا ينتظر اخوتي العراقيين وبكل اطيافهم واعراقهم
ومذاهبهم وهم يرون المنكر قد تسلط وتغلغل في مفاصل حياتهم من تسلط طغمة الساسة
الفاسدين والخونة والعملاء ومن نهب للأمول ونقص في جميع مرافق الحياة ومنها
الصناعة والزراعة والكهرباء والبطاقة التموينية حتى وصل بهم الحد الى سرقة رواتب
الموظفين بحجة عجز في الميزانية التي كانوا هو السبب في عجزها وسرقتها بالكامل .
وهنا اذكر التشريع الاسلامي الصادر من المرجع العراقي العربي
السيد الصرخي في الحث على التظاهر والمشاركة الفعالة في زيادة زحم التظاهر وعدم
الملل والكلل لحين تنفيذ مطالب الشعب واخذ حقوقه بالكامل جاء ذلك في بيانه الموسوم
(من الحكم الديني (اللاديني )الى الحكم المدني )جاء فيه
((8ـ اِنَّ اِفشالَ
المخطَّط التخريبي في تحويل البلاد الى شريعة الغابِ الاكثرِ توحُّشا وفَتْكاً بالعباد
والبلاد هو انجازٌ عظيمٌ ورائعٌ لكن لا يصح التوقف عنده بل لابد من ادامة الزخم والمثابرة
في العمل، فانتم تصنعون التاريخ للعراق وانتم تحقّقون المعجزة لو اصررتم وثبتّم .
9ـ اعزائي فَخَري
العالمُ كلُّه ينظرُ اليكم وينتظرُ انجازاتِكم وانتصاراتِكم فلا يهمّكم نباحُ النابحين
الذين يصِفونَكم بأوصافٍ هم أوْلى بها ، ونأمل من الشعب العراقي أن يهب بكل فئاته لمؤازرة
أبنائه المتظاهرين كما نطلب من الشعوب العربية والاعلام الحر النزيه المؤازرة والنصرة
.)
للاطلاع على البيان كاملا
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049008432#post1049008432
ومن هنا نقول ماذا ينتظر الشعب العراقي بعد للقضاء على
الفساد ووضع الحد له وتحجيمه وذلك بالخروج للشارع لتشكيل الضغط المستمر على الجهات
المسؤولة عن ذلك الفساد ومحاسبتهم على كل الجرائم واذا سكت الشعب وتخاذل معناه الامور
ستسير من سيء الى اسوء ولا يظن احد ان هناك من يدافع عن حقكم وانتم جالسون في
بيوتكم تنتظرون رحمة الفاسدين عليكم لانهم بدون رحمة وغيرة وشرفة يجعلهم يتنازلون
لكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق