(بقلم / باسم البغدادي)
العراق وعلى طيلة (13 سنة) يمر بأزمات مفتعلة بسبب سياسات التخبط والتهور واللامبالات من قبل من تربع على كرسي الحكم والتخندق الطائفي اخذ مأخذه في الشارع العراقي والخطابات الاستفزازية بعضهم لبعض والضحية الشعب بكل طوائفه وقومياته وارضه وهوائه وكل هذا حصل ويحصل تحت انظار مراجع الأعاجم في النجف ومباركتهم ودعمهم لطائفة دون اخرى بفتاوى تخدم مصالح أوطانهم التي يرجعون لها بالجنسية والولاء.
والسؤال الذي حير الناس والذي يطرح نفسه هو اذا كان المرجع الاعلى كما يزعمون السيستاني الايراني قد نصب نفسه وبمساعدة الاعلام المزيف الفاسد راعي للعراقيين فلماذا العراق من سيىء الى اسوء في كل المرافق الحياتية والسرقات الواضحة في وضح النهار والجميع في صمت مطبق وعلى مدى ثلاثة عشر عاماً ولم نسمع يوماً إن السيستاني قد أسقط مسؤولاً حكومياً او برلمانياً بسبب فساده مهما كان وزيراً او نائباً أو طالب بمحاكمة الفاسدين منهم من خلال القضاء الذي بات خير عون وسند للمفسدين وبمباركة السيستاني نفسه خاصة إذا عرفنا ان رئيس القضاء الأعلى المدعو مدحت المحمود على أتصال دائم بالسيستاني وعلى وفاق مستمر بعلي الخامنئي مرشد ايران الأعلى من قبل تلك المرجعية الكهنوتية وبعد كل هذه السنوات المنصرمة اثبتت فشلها لقيادة الرعية والدفاع عن حقوقها او طرح مشروع وطني يحفظ اموالها وثرواتها وكرامتها ودماء ابنائها فعليه الى متى يبقى السيستاني جاثماً على صدور العراقيين لماذا لا يرحل ويقي العراق وأبنائه شر الفرس وعُقَدَهم .
في المقابل لا بد من حل وطني يخرج العراق من ورطته التي أوقعها بها الدخلاء على أرضه الطاهرة والحل لجميع المشاكل في العراق يستلزم معالجتها من جذورها ووضع حد لهذه الازمات التي تمر بالعراق الجريح نقول نعم هذا الحل بيد الرجل الوطني الذي ذاب في حب وطنه وارضه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ومن مشاريعه الوطنية التي طرحها هو (مشروع الخلاص) المتكون من (11 نقطة) اهمها وابرزها وضع العراق تحت وصاية الامم المتحدة وحل الحكومة الحالية بعد ان ثبت فشلهم طيلة السنوات المنصرمة وتشكيل حكومة انقاذ وطني لايشترك فيها السياسيين الذين حكموا العراق واخراج ايران وعملائها ومليشياتها من العراق لانها السبب الاول في دماره ...
ومن فقرات مشروع الخلاص ....
((3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان .
4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .
5- يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب .)
للاطلاع على مشروع الخلاص كاملاً
http://al-hasany.com/vb/showthread.php?t=415439
واخيراً نقول على العراقيين التمسك بمن يريد خلاصهم وعزهم وكرامتهم وأمنهم ومن عاش معاناتهم وجالسهم وساندهم وتظاهر معهم وطالب بحقوقهم وترك الاصنام البشرية الكهنة الذين جعلوا الشعب عبيد لهم ويتحكمون به كيف مايريدون ويسوقون به الى الهاوية والدمار والاقتتال والهلاك ولطيلة (13سنة ) في تيه وضحك على الذقون .
العراق وعلى طيلة (13 سنة) يمر بأزمات مفتعلة بسبب سياسات التخبط والتهور واللامبالات من قبل من تربع على كرسي الحكم والتخندق الطائفي اخذ مأخذه في الشارع العراقي والخطابات الاستفزازية بعضهم لبعض والضحية الشعب بكل طوائفه وقومياته وارضه وهوائه وكل هذا حصل ويحصل تحت انظار مراجع الأعاجم في النجف ومباركتهم ودعمهم لطائفة دون اخرى بفتاوى تخدم مصالح أوطانهم التي يرجعون لها بالجنسية والولاء.
والسؤال الذي حير الناس والذي يطرح نفسه هو اذا كان المرجع الاعلى كما يزعمون السيستاني الايراني قد نصب نفسه وبمساعدة الاعلام المزيف الفاسد راعي للعراقيين فلماذا العراق من سيىء الى اسوء في كل المرافق الحياتية والسرقات الواضحة في وضح النهار والجميع في صمت مطبق وعلى مدى ثلاثة عشر عاماً ولم نسمع يوماً إن السيستاني قد أسقط مسؤولاً حكومياً او برلمانياً بسبب فساده مهما كان وزيراً او نائباً أو طالب بمحاكمة الفاسدين منهم من خلال القضاء الذي بات خير عون وسند للمفسدين وبمباركة السيستاني نفسه خاصة إذا عرفنا ان رئيس القضاء الأعلى المدعو مدحت المحمود على أتصال دائم بالسيستاني وعلى وفاق مستمر بعلي الخامنئي مرشد ايران الأعلى من قبل تلك المرجعية الكهنوتية وبعد كل هذه السنوات المنصرمة اثبتت فشلها لقيادة الرعية والدفاع عن حقوقها او طرح مشروع وطني يحفظ اموالها وثرواتها وكرامتها ودماء ابنائها فعليه الى متى يبقى السيستاني جاثماً على صدور العراقيين لماذا لا يرحل ويقي العراق وأبنائه شر الفرس وعُقَدَهم .
في المقابل لا بد من حل وطني يخرج العراق من ورطته التي أوقعها بها الدخلاء على أرضه الطاهرة والحل لجميع المشاكل في العراق يستلزم معالجتها من جذورها ووضع حد لهذه الازمات التي تمر بالعراق الجريح نقول نعم هذا الحل بيد الرجل الوطني الذي ذاب في حب وطنه وارضه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ومن مشاريعه الوطنية التي طرحها هو (مشروع الخلاص) المتكون من (11 نقطة) اهمها وابرزها وضع العراق تحت وصاية الامم المتحدة وحل الحكومة الحالية بعد ان ثبت فشلهم طيلة السنوات المنصرمة وتشكيل حكومة انقاذ وطني لايشترك فيها السياسيين الذين حكموا العراق واخراج ايران وعملائها ومليشياتها من العراق لانها السبب الاول في دماره ...
ومن فقرات مشروع الخلاص ....
((3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان .
4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .
5- يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب .)
للاطلاع على مشروع الخلاص كاملاً
http://al-hasany.com/vb/showthread.php?t=415439
واخيراً نقول على العراقيين التمسك بمن يريد خلاصهم وعزهم وكرامتهم وأمنهم ومن عاش معاناتهم وجالسهم وساندهم وتظاهر معهم وطالب بحقوقهم وترك الاصنام البشرية الكهنة الذين جعلوا الشعب عبيد لهم ويتحكمون به كيف مايريدون ويسوقون به الى الهاوية والدمار والاقتتال والهلاك ولطيلة (13سنة ) في تيه وضحك على الذقون .
__________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق