بقلم / باسم البغدادي
ميت الاحياء :هو إن أحب أحب لهواه، وإن أبغض أبغض لهواه، وإن أعطى أعطى لهواه، وإن منع منع لهواه. فهواه آثر عنده وأحب إليه من رضا مولاه. فالهوى إمامه، والشهوة قائده، والجهل سائقه، والغفلة مركبه. فهو بالفكر فى تحصيل أغراضه الدنيوية مغمور، وبسكرة الهوى وحب العاجلة مخمور. ينادى عليه إلى الله وإلى الدار الآخرة من مكان بعيد، فلا يستجيب للناصح، ويتبع كل شيطان مريد. الدنيا تسخطه وترضيه. والهوى يصمه عما سوى الباطل ويعميه.
وكثير ما يبتلى بهذه الصفة هم من يدعي العلم والاعلمية والزعامة الدينية ومن الملاحظ عبر التاريخ البشري ان كثيراً من الناس يدعي لنفسه مقامات عالية ويسمي نفسه بأسماء يخترعها هو ويعطيها لنفسه ،فكثير ممن ادعى العلم لايعرف العلم ولا يميز العالم من غيره ، وفي زماننا هذا قد ابتلى اهله بمن يدعي العلم وهم جهال لايميزون بين قول الحق والامر بالمعروف وبين الركون للظالمين والخونة والفاسدين , ومنهم السيستاني مرجع الخرافة الذي ابتلى به العراقيون الذي صنع لنفسه القداسة على اشلاء من يتبعه ويطيعه وهو في الحقيقة اجهل الجهال لايعرف من العلم شيئا يذكر او كتاب يقرأ .
فكان تقييم المرجع العراقي العربي السيد الصرخي وافيا لشخصية السيستاني وصنميته وكهنوته في محاضرته الموسومة(السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) حيث وضع فيها النقاط على الحروف بدون مجاملة على الدين والمذهب بقوله .....
((اللهم إنّني أشهد بأن السيستاني قد تسمّى عالمًا وهو ليس بعالم، وأنا أتحدث عن يقين ودراية وعن واقع وعن دليل ملموس، أنا أُلزمت من قبل أستاذي السيد الشهيد محمد صادق الصدر رضوان الله عليه بأن أحضر وأستمر بالحضور وحضرت لمدة عامين عند السيستاني لم أجده الا عبارة عن جاهل وجاهل، لا يستحق أن يدرس المرحلة الأولى والدروس الأولى في الحوزة العلمية. "))
للأطلاع على مصدر الكلام
https://www.youtube.com/watch?v=2NF3t_SXeQA
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=438555
واخيرا نختم بقول امير المؤمنين (عليه السلام) الذي يبين من هو ميت الاحياء بقوله (وقف عند الشبهات وفيها وقع . واعتزل البدع وبينها اضطجع . فالصورة صورة إنسان . والقلب قلب حيوان . لا يعرف باب الهدى فيتبعه . ولا باب العمى فيصد عنه . فذلك ميت الأحياء ).
ميت الاحياء :هو إن أحب أحب لهواه، وإن أبغض أبغض لهواه، وإن أعطى أعطى لهواه، وإن منع منع لهواه. فهواه آثر عنده وأحب إليه من رضا مولاه. فالهوى إمامه، والشهوة قائده، والجهل سائقه، والغفلة مركبه. فهو بالفكر فى تحصيل أغراضه الدنيوية مغمور، وبسكرة الهوى وحب العاجلة مخمور. ينادى عليه إلى الله وإلى الدار الآخرة من مكان بعيد، فلا يستجيب للناصح، ويتبع كل شيطان مريد. الدنيا تسخطه وترضيه. والهوى يصمه عما سوى الباطل ويعميه.
وكثير ما يبتلى بهذه الصفة هم من يدعي العلم والاعلمية والزعامة الدينية ومن الملاحظ عبر التاريخ البشري ان كثيراً من الناس يدعي لنفسه مقامات عالية ويسمي نفسه بأسماء يخترعها هو ويعطيها لنفسه ،فكثير ممن ادعى العلم لايعرف العلم ولا يميز العالم من غيره ، وفي زماننا هذا قد ابتلى اهله بمن يدعي العلم وهم جهال لايميزون بين قول الحق والامر بالمعروف وبين الركون للظالمين والخونة والفاسدين , ومنهم السيستاني مرجع الخرافة الذي ابتلى به العراقيون الذي صنع لنفسه القداسة على اشلاء من يتبعه ويطيعه وهو في الحقيقة اجهل الجهال لايعرف من العلم شيئا يذكر او كتاب يقرأ .
فكان تقييم المرجع العراقي العربي السيد الصرخي وافيا لشخصية السيستاني وصنميته وكهنوته في محاضرته الموسومة(السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) حيث وضع فيها النقاط على الحروف بدون مجاملة على الدين والمذهب بقوله .....
((اللهم إنّني أشهد بأن السيستاني قد تسمّى عالمًا وهو ليس بعالم، وأنا أتحدث عن يقين ودراية وعن واقع وعن دليل ملموس، أنا أُلزمت من قبل أستاذي السيد الشهيد محمد صادق الصدر رضوان الله عليه بأن أحضر وأستمر بالحضور وحضرت لمدة عامين عند السيستاني لم أجده الا عبارة عن جاهل وجاهل، لا يستحق أن يدرس المرحلة الأولى والدروس الأولى في الحوزة العلمية. "))
للأطلاع على مصدر الكلام
https://www.youtube.com/watch?v=2NF3t_SXeQA
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=438555
واخيرا نختم بقول امير المؤمنين (عليه السلام) الذي يبين من هو ميت الاحياء بقوله (وقف عند الشبهات وفيها وقع . واعتزل البدع وبينها اضطجع . فالصورة صورة إنسان . والقلب قلب حيوان . لا يعرف باب الهدى فيتبعه . ولا باب العمى فيصد عنه . فذلك ميت الأحياء ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق