بقلم / باسم البغدادي
أهل البيت (عليهم السلام ) هم ذرية الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو من أوصانا بإكرامهم وتفضيلهم وتقديمهم وقد عانى أهل البيت عليهم السلام من ظلم الموالين لهم ممن يدعون الولاء لهم ومن المعروف عن أهل العراق يسكنه أكثر الموالين إلى أهل البيت والكوفة بالضبط وكربلاء ولكن في الوقت نفسه نجد التأريخ حافل بآلاف الروايات التي تشير إلى أن أهل الكوفة وكربلاء هم من غدر بأهل البيت الكرام ومنهم الإمام علي والإمام الحسن حتى وصل الغدر بهم إلى الإمام الحسين (عليه وعلى آبائه السلام ) حيث نجد أن اصحاب المنابر يعترفون بذلك بأن أهل الكوفة هم من أرسل آلاف الرسائل إلى الإمام الحسين أن أقبل وخلصنا وعندما أقبل الإمام الحسين ملبياً صرخاتهم غدروا به كما غدروا من قبل بأبيه ورسوله مسلم بن عقيل وهم من أطلق عليه الخارجي وهم من ساق السبايا إلى الشام وو من أحداث جميعها حدثت من أهل الكوفة وعلمائهم وعمائمهم المزيفة الصنمية !!!
وهنا يأتي السؤال هل يوجد علاقة لأهل الأنبار بمقتل الأمام الحسين وسباياه بعد الكلام أعلاه وبإعتراف أهل المنابر والخطباء الحسينيين فلماذا وكلاء السيستاني وخطبائه وحشده ومليشياته وقياداته وسياسييه يقودون حملة طائفية ويزجون الشباب بمعارك طاحنة مع إخوتهم في المناطق الغربية والأنبار والفلوجة بحجة وتحريض أن أهل الأنبار هم قتلة الإمام الحسين ويجب الثأر لدمه ؟؟؟!! مع إنه لايوجد ولو رواية واحدة تقول إن المناطق الغربية وأهل الأنبار هم من قتل الإمام الحسين وسبى ذريته وأصحابه ؟؟!! فلماذا هذا التحريض الطائفي وما هو القصد منه ومن هو المستفيد .
وهنا كانت وقفة للمرجع المعتدل السيد الصرخي الحسني في محاضرته الثانية الموسومة (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) بتأريخ 12 حزيران 2016 م .حيث نراه وبكل شجاعة يرفع هذه التهمة الباطلة عن أهل الأنبار والمناطق الغربية ويثبت العكس بقوله .....
((يغرر بشبابنا بأبنائنا، تسلب إرادة الشباب والناس البسطاء، فيذهبون ويحقنون بالطائفية وبالشر وبالتقتيل، يذهب أحدهم وكأنه فعلاً ذهب إلى من قتل الحسين وإلى من مثل بالحسين وإلى من سبى عائلة الحسين (عليه السلام) ولا يعلم بأن أجداد هؤلاء العلماء الضالين؛ أهل الكوفة هم من قتل الحسين وهم من مثل بالحسين وجثة الحسين وجسد الحسين وشهداء كربلاء أصحاب الحسين وآل الحسين عليهم الصلاة والسلام وهم من سبى عائلة الحسين وآل الحسين عليه الصلاة والسلام، ونسي أن طريق السبايا وطريق الرؤوس المقطوعة مر عبر الأنبار وعبر هذه المناطق التي جسدت التشيع والولاء لأهل البيت ولعلي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام وكانوا الشوكة ورأس الحربة في قتال الجيش الأموي الشامي . ")
للإطلاع على مصدر الكلام
https://www.youtube.com/watch?v=C2CLrcwy8bo
وأخيراً نقول للمغرر بهم إرجعوا وأقرأوا التأريخ جيداً سترون أن أهل المناطق الغربية براء من دم الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته ومن قتلهم هم أهل الكوفة الخونة وأئمة الضلال الذين أفتوا بقتله أمثال شريح القاضي فلا يغرر بكم شريح القاضي في زماننا هذا السيستاني ووكلائه وطلاب حوزته الجهلة .
أهل البيت (عليهم السلام ) هم ذرية الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو من أوصانا بإكرامهم وتفضيلهم وتقديمهم وقد عانى أهل البيت عليهم السلام من ظلم الموالين لهم ممن يدعون الولاء لهم ومن المعروف عن أهل العراق يسكنه أكثر الموالين إلى أهل البيت والكوفة بالضبط وكربلاء ولكن في الوقت نفسه نجد التأريخ حافل بآلاف الروايات التي تشير إلى أن أهل الكوفة وكربلاء هم من غدر بأهل البيت الكرام ومنهم الإمام علي والإمام الحسن حتى وصل الغدر بهم إلى الإمام الحسين (عليه وعلى آبائه السلام ) حيث نجد أن اصحاب المنابر يعترفون بذلك بأن أهل الكوفة هم من أرسل آلاف الرسائل إلى الإمام الحسين أن أقبل وخلصنا وعندما أقبل الإمام الحسين ملبياً صرخاتهم غدروا به كما غدروا من قبل بأبيه ورسوله مسلم بن عقيل وهم من أطلق عليه الخارجي وهم من ساق السبايا إلى الشام وو من أحداث جميعها حدثت من أهل الكوفة وعلمائهم وعمائمهم المزيفة الصنمية !!!
وهنا يأتي السؤال هل يوجد علاقة لأهل الأنبار بمقتل الأمام الحسين وسباياه بعد الكلام أعلاه وبإعتراف أهل المنابر والخطباء الحسينيين فلماذا وكلاء السيستاني وخطبائه وحشده ومليشياته وقياداته وسياسييه يقودون حملة طائفية ويزجون الشباب بمعارك طاحنة مع إخوتهم في المناطق الغربية والأنبار والفلوجة بحجة وتحريض أن أهل الأنبار هم قتلة الإمام الحسين ويجب الثأر لدمه ؟؟؟!! مع إنه لايوجد ولو رواية واحدة تقول إن المناطق الغربية وأهل الأنبار هم من قتل الإمام الحسين وسبى ذريته وأصحابه ؟؟!! فلماذا هذا التحريض الطائفي وما هو القصد منه ومن هو المستفيد .
وهنا كانت وقفة للمرجع المعتدل السيد الصرخي الحسني في محاضرته الثانية الموسومة (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) بتأريخ 12 حزيران 2016 م .حيث نراه وبكل شجاعة يرفع هذه التهمة الباطلة عن أهل الأنبار والمناطق الغربية ويثبت العكس بقوله .....
((يغرر بشبابنا بأبنائنا، تسلب إرادة الشباب والناس البسطاء، فيذهبون ويحقنون بالطائفية وبالشر وبالتقتيل، يذهب أحدهم وكأنه فعلاً ذهب إلى من قتل الحسين وإلى من مثل بالحسين وإلى من سبى عائلة الحسين (عليه السلام) ولا يعلم بأن أجداد هؤلاء العلماء الضالين؛ أهل الكوفة هم من قتل الحسين وهم من مثل بالحسين وجثة الحسين وجسد الحسين وشهداء كربلاء أصحاب الحسين وآل الحسين عليهم الصلاة والسلام وهم من سبى عائلة الحسين وآل الحسين عليه الصلاة والسلام، ونسي أن طريق السبايا وطريق الرؤوس المقطوعة مر عبر الأنبار وعبر هذه المناطق التي جسدت التشيع والولاء لأهل البيت ولعلي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام وكانوا الشوكة ورأس الحربة في قتال الجيش الأموي الشامي . ")
للإطلاع على مصدر الكلام
https://www.youtube.com/watch?v=C2CLrcwy8bo
وأخيراً نقول للمغرر بهم إرجعوا وأقرأوا التأريخ جيداً سترون أن أهل المناطق الغربية براء من دم الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته ومن قتلهم هم أهل الكوفة الخونة وأئمة الضلال الذين أفتوا بقتله أمثال شريح القاضي فلا يغرر بكم شريح القاضي في زماننا هذا السيستاني ووكلائه وطلاب حوزته الجهلة .
سبب دمار العراق هو السيستاني وسلب ونهب خيرات العراق من جميع مقومات الشعب هو السيستاني بسكوته عن جرائم المحتلين وافعالهم
ردحذف