بقلم / باسم البغدادي
إن شهوة حب المال عمت غالب الخلق حتى فُتِنوا بالدنيا وزهرتها ، وصارت غاية قصدهم : لها يطلبون ، وبها يرضون ، ومن أجلها يغضبون ، وبسببها يوالون ، وعليها يعادون ، وكم قُطِعت أرحام في سبيلها ، وسُفِكت دماء بسببها ، ووقعت فواحش من أجلها ، ونزلت القطيعة وحلَّت البغضاء ، وفُرِّق بين الأخ وأخيه ، وتقاتل الأب مع ابنه ، وتعادى الأصحاب والخلان .
ولا نستغرب أن هذه الآفة عندما تصيب رجال الدين وتابعيهم لأنها سلاح من أسلحة الشيطان وذو حدين وما يمر به العراق من دمار وهلاك وضياع هو بسبب مراجعه الخونة المدعين للعلم ومنهم السيستاني الذي صنعه الإعلام المنافق بالتضليل والرشا وبضخ المال بغزارة على الشهوات والملذات والتغرير والفقير مهمش لايلتفت إليه أحد وما يملكه السيستاني وحاشيته من أموال يعيش فيها العراقيون لسنوات في غنى عن تصدير النفط ولكن أين تذهب تلك الأموال تذهب للمصارف الغربية والشرقية وبناء الفلل والشركات فلا غرابة عندما نسمع أن السيستاني وحاشيته هم أصل الفساد والرشا وحب المال لأن التأريخ يشهد بمن باع آخرته بدنياه لهذا السبب بتركه أهل البيت الكرام (عليهم السلام والركون للظالمين .
وما أتى على لسان المحقق الكبير المرجع الصرخي في محاضرته الرابعة الموسومة (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) والتي بين فيها انحراف أصحاب أهل البيت (عليهم السلام ) المقربين لحبهم للمال جاء فيها ......
((إذا كان الرواسي من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام وتمرَّد عن الإمامة من أجل الأموال ، هو من صحابة الإمام وتمرد على الإمام المعصوم من أجل الأموال ، فماذا تقول بمن هو ليس من أصحاب الإمام ؟؟ وليس بعالم وليس بمحدِّث ؟؟ وعنده المؤسسات والأموال أتته بعد أن رفضها الجميع وعُرضت عليه بشرط أن يقبل بولاية ووصاية وعمل السرَّاق والمتسلطين والمنافقين والمنحرفين فقبل بها بدون أي تردد ولا نستغرب مثل هذا الموقف لأنه قد صدر من أصحاب الإمام وبالمعاداة والإنكار والجحود المباشر لإمامة إمام ، كيف بمن يحصل على مؤسسات وأموال وملايين ومليارات ؟؟ ومع هذا هو المرجع الأعلى ؟؟!! ومع هذا هو الإمام ؟؟!! ومع هذا له الإعلام والواجهة والسمعة وتجبى له من هنا وهناك كل ما يخطر في البال ؟؟!! ، إذن لا نستغرب فالمال يحرف الإنسان ، يعادي إمام بالمباشر فكيف لا يغري المال إذا كان فيه السمعة والواجهة والسلطة والمديح والثناء وما يرجع إلى كل المغريات ؟؟ " .)
للإطلاع على محاضرة المحقق المرجع الصرخي
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...tani-history-4
ومن هنا نقول إلى أتباع السيستاني والمغرر بهم اتركوا هذا الصنم السارق المحب للمال حباً جماً وبسبب حبه لهذه الشهوة الشيطانية باع العراق وأهله بل باع الإسلام والتشيع وفرق بين الأخوة .
إن شهوة حب المال عمت غالب الخلق حتى فُتِنوا بالدنيا وزهرتها ، وصارت غاية قصدهم : لها يطلبون ، وبها يرضون ، ومن أجلها يغضبون ، وبسببها يوالون ، وعليها يعادون ، وكم قُطِعت أرحام في سبيلها ، وسُفِكت دماء بسببها ، ووقعت فواحش من أجلها ، ونزلت القطيعة وحلَّت البغضاء ، وفُرِّق بين الأخ وأخيه ، وتقاتل الأب مع ابنه ، وتعادى الأصحاب والخلان .
ولا نستغرب أن هذه الآفة عندما تصيب رجال الدين وتابعيهم لأنها سلاح من أسلحة الشيطان وذو حدين وما يمر به العراق من دمار وهلاك وضياع هو بسبب مراجعه الخونة المدعين للعلم ومنهم السيستاني الذي صنعه الإعلام المنافق بالتضليل والرشا وبضخ المال بغزارة على الشهوات والملذات والتغرير والفقير مهمش لايلتفت إليه أحد وما يملكه السيستاني وحاشيته من أموال يعيش فيها العراقيون لسنوات في غنى عن تصدير النفط ولكن أين تذهب تلك الأموال تذهب للمصارف الغربية والشرقية وبناء الفلل والشركات فلا غرابة عندما نسمع أن السيستاني وحاشيته هم أصل الفساد والرشا وحب المال لأن التأريخ يشهد بمن باع آخرته بدنياه لهذا السبب بتركه أهل البيت الكرام (عليهم السلام والركون للظالمين .
وما أتى على لسان المحقق الكبير المرجع الصرخي في محاضرته الرابعة الموسومة (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) والتي بين فيها انحراف أصحاب أهل البيت (عليهم السلام ) المقربين لحبهم للمال جاء فيها ......
((إذا كان الرواسي من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام وتمرَّد عن الإمامة من أجل الأموال ، هو من صحابة الإمام وتمرد على الإمام المعصوم من أجل الأموال ، فماذا تقول بمن هو ليس من أصحاب الإمام ؟؟ وليس بعالم وليس بمحدِّث ؟؟ وعنده المؤسسات والأموال أتته بعد أن رفضها الجميع وعُرضت عليه بشرط أن يقبل بولاية ووصاية وعمل السرَّاق والمتسلطين والمنافقين والمنحرفين فقبل بها بدون أي تردد ولا نستغرب مثل هذا الموقف لأنه قد صدر من أصحاب الإمام وبالمعاداة والإنكار والجحود المباشر لإمامة إمام ، كيف بمن يحصل على مؤسسات وأموال وملايين ومليارات ؟؟ ومع هذا هو المرجع الأعلى ؟؟!! ومع هذا هو الإمام ؟؟!! ومع هذا له الإعلام والواجهة والسمعة وتجبى له من هنا وهناك كل ما يخطر في البال ؟؟!! ، إذن لا نستغرب فالمال يحرف الإنسان ، يعادي إمام بالمباشر فكيف لا يغري المال إذا كان فيه السمعة والواجهة والسلطة والمديح والثناء وما يرجع إلى كل المغريات ؟؟ " .)
للإطلاع على محاضرة المحقق المرجع الصرخي
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...tani-history-4
ومن هنا نقول إلى أتباع السيستاني والمغرر بهم اتركوا هذا الصنم السارق المحب للمال حباً جماً وبسبب حبه لهذه الشهوة الشيطانية باع العراق وأهله بل باع الإسلام والتشيع وفرق بين الأخوة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق