بقلم / باسم البغدادي
العلاقة بين العالِم والعامّى علاقة معقدة جدًّا،
وذات طبيعة جدلية على مر التاريخ، كلاهما يملك مفاتيح إصلاح الآخر وإفساده فى نفس الوقت،
فالعالِم من أولى مهامه، بل قد تكون المهمة الوحيدة، تعليم العامى وإصلاح حاله, والعامى
قد يتظاهر بأنه يتبع العالِم، ولكنه غالبا ما يخدعه ويشترى رأيه أو سكوته، ومن ثم يفسده.
العامى يحتاج إلى العالِم دائما ليضفى على حياته شرعية دينية، ويريح ضميره، ويوفر له
الضمانات اللازمة للحياة السعيدة فى الدنيا والآخرة.
ولكن العامي هنا لايعذره الله في يوم الحساب
بمجرد اتبع المرجع الفلاني او العالم الفلاني ولم يحرك عقله ويتتبع مواقفه تجاه الامة
التي تتبعه وبالعقل يميز العامي تلك التصرفات الواضحة على شخصية العالم فلا يتجاهل
العامي التابع ويتغرر بالاعلام الكاذب المدلس والتقديس المزيف وهنا نطرح شخصية السيستاني
ومن يتبعه ومع كل فساد السيستاني الواضح والكذب الصريح والرشا التي استلمها من الاحتلال
الامريكي واعترفوا بها على الملأ والاجرام والقتل الواضح من خلال فتاويه الطائفية ودعم
ساسة الفساد وانقاذ حكوماتهم واضفاء الشرعية لكل مشاريع الاحتلال وومن مواقف واضحة
ركن فيها السيستاني للباطل ورغم كل هذه المواقف نرى بعض العوام يتمسك به ويهجر العقل
ويتبعه خانعا ذليلا.
وهنا اكد المحقق الكبير السيد الصرخي في محاضرته
الثانية الموسومة (السيستاني ماقبل المهد الى ما بعد اللحد) ومن خلال بحثه حذر ونبه
العوام الذين يتبعون ائمة الضلال من العذاب وشبههم بعوام اليهود بقوله ...
((الويل للعوام المتابعين #لعلماء السوء :عن
الإمام الصادق (عليه السلام): "إنّ عَوامَّ اليَهودَ كَانوا قَد عَرَفوا علمَاءَهم
بالكِذْبِ الصَرَاح وَبأَكلِ الحَرَام والرُشَا وبتَغيير الأَحكَام عَن وَاجبهَا بالشَفَاعَات
والعنَايَات والمُصَانعَات.."))
للأطلاع على المصدر
https://od.lk/f/NV85MTY5NTIzMl8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق