بقلم / باسم البغدادي
إن ما ابتلى به المسلمين منذ نشأت الرسالة وإلى هذه اللحظة رجال همهم ودينهم هو بث روح الفرقة بين المسلمين ليثبتوا وجودهم من خلال تحشيد الأخ على أخيه واشعال الفتن بينهم فيركنوا لطرف دون الآخر ليبيدوا الحرث والنسل لأجل بقائهم على كرسي أو منصب أو جاه أو سلطة أو مال , ومن البلاء الذي امتحن به المسلمين هي الفرقة المارقة الخبيثة منذ تصدي أبو جهل وأبو سفيان قادتها الصليبيين ومن بعدهم أولادهم وأحفادهم بني أمية وآل مروان ومن تبعهم من أئمتهم الفسقة الفجرة أصحاب المجون والخمر والزنى حتى يومنا هذا فترى اتباع ابن تيمية ليل ونهار في شاشاتهم وبرامجهم يحقنون الفتنة بين المسلمين هذا رافضي وذاك سني وغيره شافعي وصوفي فأجتهدوا وكفروا على أهوائهم وميولاتهم وما يحصده المسلمين اليوم وشرارة فتنهم لهو خير دليل حيث نراهم قد جعلوا الناس جميعها في خانت الكفر والإلحاد إلا منهجهم وفكرهم المجسم فنرى مفخخاتهم واحزمتهم الناسفة لاتميز بين الناس في الأسواق والجوامع والحسينيات والأماكن العامة والخاصة .
ومن هنا ولا بد من تصدي مراجعنا الكرام بكل طوائفهم لهذا الفكر المنحرف ليخلصوا الناس من شره وفتنه واجرامه فتصدى المرجع العراقي المحقق الصرخي كاشفا لنا هذه الثلة الخبيثة المؤمنة بالفجور والزنى وفعل المحرمات من خلال محاضرته {41} من #بحث ( وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري) حيث كشف فيها أصل مؤججي الفتن في الإسلام لتعرف الناس حقيقتهم قال فيها ....
((لذهبي: تاريخ الإسلام 48/(33): [سنة خمس وخمسين وستمائة (655هـ)]: [كائنة بغداد ]: قال (الذهبي): {{وكان وزير العراق مؤيّد الدين ابن العَلْقمي رافضيًّا جَلْدًا خبيثًا داهية، والفتن فِي استعارٍ بين السّنّة والرّافضة حتّى تجالدوا بالسّيوف، وقُتِل جماعة مِن الرّوافض ونُهِبوا، وشكا أهل باب البصرة إلى الأمير رُكْن الدين الدوَيْدار والأمير أبي بكر ابن الخليفة فتقدّما إلى الجند بنهب الكرخ، فهجموه ونهبوا وقتلوا، وارتكبوا مِن الشّيعة العظائم، فحنق الوزير ونوى الشّرّ، وأمر أهل الكَرْخ بالصبْر والكفّ}}، [[تعليق: أ..ب..جـ- قال :{والفتن فِي استعارٍ بين السّنّة والرّافضة}، ظاهر كلامه أنّ ابن العلقمي لا مدخليّة له في الفتن واستعارها، ولم يُظهر (الذهبي) اتهام ابن العلقمي بها، لأنّ لو فعل، فسيناقض كلامه اللاحق الذي أشار فيه إلى أنّ ابن العلقمي أمَرَ الشيعة بالصبر والكفّ، قال {وأمَر (ابن العلقمي) أهلَ الكَرْخ بالصبْر والكفّ}))
للا ستماع للمحاضرة كاملة
البثُّ المباشرُ: المحاضرةُ الحادية والأربعون من بحث (وَقَفاتٌ مع.... تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=QL7fsB3ETPo
وختاماً نقول على مراجع الأمة ومثقفيها ان يتحدوا بوجه هذا الفكر المتطرف الاجرامي من خلال التصدي له بالفكر وفضح أساليبه الاجرامية على الإسلام والمسلمين بل على العالم كله وأن يحذوا حذو المحقق الصرخي ليتعرف التيمية على أنفسهم ومنهجهم إن كانوا غافلين أو جاهلين أو متجاهلين ولتكونون الحجة الدامغة عليهم أمام الله أولا وأمام الناس وأمام التأريخ .
إن ما ابتلى به المسلمين منذ نشأت الرسالة وإلى هذه اللحظة رجال همهم ودينهم هو بث روح الفرقة بين المسلمين ليثبتوا وجودهم من خلال تحشيد الأخ على أخيه واشعال الفتن بينهم فيركنوا لطرف دون الآخر ليبيدوا الحرث والنسل لأجل بقائهم على كرسي أو منصب أو جاه أو سلطة أو مال , ومن البلاء الذي امتحن به المسلمين هي الفرقة المارقة الخبيثة منذ تصدي أبو جهل وأبو سفيان قادتها الصليبيين ومن بعدهم أولادهم وأحفادهم بني أمية وآل مروان ومن تبعهم من أئمتهم الفسقة الفجرة أصحاب المجون والخمر والزنى حتى يومنا هذا فترى اتباع ابن تيمية ليل ونهار في شاشاتهم وبرامجهم يحقنون الفتنة بين المسلمين هذا رافضي وذاك سني وغيره شافعي وصوفي فأجتهدوا وكفروا على أهوائهم وميولاتهم وما يحصده المسلمين اليوم وشرارة فتنهم لهو خير دليل حيث نراهم قد جعلوا الناس جميعها في خانت الكفر والإلحاد إلا منهجهم وفكرهم المجسم فنرى مفخخاتهم واحزمتهم الناسفة لاتميز بين الناس في الأسواق والجوامع والحسينيات والأماكن العامة والخاصة .
ومن هنا ولا بد من تصدي مراجعنا الكرام بكل طوائفهم لهذا الفكر المنحرف ليخلصوا الناس من شره وفتنه واجرامه فتصدى المرجع العراقي المحقق الصرخي كاشفا لنا هذه الثلة الخبيثة المؤمنة بالفجور والزنى وفعل المحرمات من خلال محاضرته {41} من #بحث ( وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري) حيث كشف فيها أصل مؤججي الفتن في الإسلام لتعرف الناس حقيقتهم قال فيها ....
((لذهبي: تاريخ الإسلام 48/(33): [سنة خمس وخمسين وستمائة (655هـ)]: [كائنة بغداد ]: قال (الذهبي): {{وكان وزير العراق مؤيّد الدين ابن العَلْقمي رافضيًّا جَلْدًا خبيثًا داهية، والفتن فِي استعارٍ بين السّنّة والرّافضة حتّى تجالدوا بالسّيوف، وقُتِل جماعة مِن الرّوافض ونُهِبوا، وشكا أهل باب البصرة إلى الأمير رُكْن الدين الدوَيْدار والأمير أبي بكر ابن الخليفة فتقدّما إلى الجند بنهب الكرخ، فهجموه ونهبوا وقتلوا، وارتكبوا مِن الشّيعة العظائم، فحنق الوزير ونوى الشّرّ، وأمر أهل الكَرْخ بالصبْر والكفّ}}، [[تعليق: أ..ب..جـ- قال :{والفتن فِي استعارٍ بين السّنّة والرّافضة}، ظاهر كلامه أنّ ابن العلقمي لا مدخليّة له في الفتن واستعارها، ولم يُظهر (الذهبي) اتهام ابن العلقمي بها، لأنّ لو فعل، فسيناقض كلامه اللاحق الذي أشار فيه إلى أنّ ابن العلقمي أمَرَ الشيعة بالصبر والكفّ، قال {وأمَر (ابن العلقمي) أهلَ الكَرْخ بالصبْر والكفّ}))
للا ستماع للمحاضرة كاملة
البثُّ المباشرُ: المحاضرةُ الحادية والأربعون من بحث (وَقَفاتٌ مع.... تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=QL7fsB3ETPo
وختاماً نقول على مراجع الأمة ومثقفيها ان يتحدوا بوجه هذا الفكر المتطرف الاجرامي من خلال التصدي له بالفكر وفضح أساليبه الاجرامية على الإسلام والمسلمين بل على العالم كله وأن يحذوا حذو المحقق الصرخي ليتعرف التيمية على أنفسهم ومنهجهم إن كانوا غافلين أو جاهلين أو متجاهلين ولتكونون الحجة الدامغة عليهم أمام الله أولا وأمام الناس وأمام التأريخ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق