بقلم / باسم البغدادي
إن الفكر التيمي الداعشي قد خيم ظلامه على كل المعمورة فلم يسلم دين منه ولا مذهب ولا فئة متسلطة حيث نراهم قد تغلغل فكره في كل الديانات حيث صار الإرهاب والقتل عادة ومفضلة لمن يقتل أكثر ويسيطر على مقدرات الناس بالقوة , طبعاً كلامنا هذا يشمل كل الديانات المسيحية والإسلامية واليهودية فلا تخلوا تلك الديانات من الفكر الإرهابي الداعشي التيمي المتعصب فيجب على كل دين وملة أن يتصدى علمائهم ومفكريهم المعتدلين ويستأصلوا هذا الفكر ويقتلعوه من جذوره وتخليص الناس من شرهم وإرهابهم فهذه مهنتهم أمام الله والدين الذي يعتقدون به والإنسانية .
ومن هذا المنطلق الإنساني تصدى الأستاذ المحقق الصرخي ليستأصل الفكر الداعشي التيمي من جذوره وفضح إرهابهم التأريخي الذي يبنون عليه فتاويهم وتشريعاتهم وكما طالب السيد الأستاذ الصرخي باقي الأديان للتصدي لهم واقتلاعهم ليعيش الناس بأمان جاء ذلك في محاضرته (45) من بحث (وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) قال فيها ...
(الحمد لله وفقنا إلى أن نوصل إليكم ما هو واقعي وحقيقي
الآن سؤال: ما هو السبب الرئيس في تحرّك المغول وتوحشهم واصرارهم على غزو بلاد المسلمين، والجواب صار واضحًا ويقينيًا، وهو: تلك الغدرة التي قتل بها خوارزم أولئك التجار الأبرياء الذين أتوا إلى بلاد الإسلام والمسلمين، فهذه هي الهمجية، عامل اقتصادي وقوّة اقتصادية تأتي إلى بلاد الإسلام يستفيد منها المسلمون وهؤلاء الهمج والذئاب القاتلة الإرهابية الدواعش المارقة يقتلون التجار وكما يفعلون الآن يقتلون الاقتصاد والسياحة الدينية والتاريخية، يقتلون العلم والعلماء يرهبون الناس ويدمرون البلاد!! فخوارزم ومن مثله ليس عندهم أي شيء سوى السرقة والخيانة والسلب والنهب، وتسلّطوا على رقاب المسلمين بإمضاء وشرعنة ابن تيميّة ومنهجه
وأضاف قائلاً : هذه هي حقيقة الأمر فلا خلاص للإسلام والمسلمين ولا للإنسان والإنسانية في الشرق والغرب إلّا باستئصال هذا الفكر التكفيري الداعشي لابن تيمية المارق القاتل الإرهابي ولأمثاله في باقي الديانات؛ المنتسبة إلى المسيحية أو اليهودية أو البوذية أو غيرها، إذن يوجد ابن تيمية عندنا ويوجد ابن تيمية عندهم، يوجد دواعش عندنا ويوجد دواعش عندهم، يوجد أعراب عندنا ويوجد أعراب عندهم، يوجد فرنج عندهم ويوجد فرنج عندنا، يوجد مغول عندهم ويوجد مغول عندنا، يوجد هولاكو عندهم ويوجد هولاكو عندنا، يوجد لص وخوارزم عندنا يوجد لص وخوارزم عندهم
وتابع : لنكن منصفين في التفكير وعقلاء في تحديد وتشخيص الداء وتعيين الدواء- إذن علينا في كلّ عصر وزمان أن نبحث عن الأصل ونحدد المشكلة ونشخّص الداء ونبحث عن حقيقة وواقعية ما جرى، حتى نأخذ الدروس والعبر ونتعلّم كي لا تتكرر المأساة .))
للاطلاع على المصدر
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=488750
للاستماع للمحاضرة كاملة
البثّ المباشرُ:المحاضرةُ الخامسة والأربعون من بحث (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ ابن تَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري )
https://www.youtube.com/watch?v=tjCoBa9uzb8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق