بقلم / باسم البغدادي
الإمام هو المؤتمّ به، أي المقتدى والمتبع، وهو الشخص الذي يتقدّم على جماعة تتبعه، سواء أكان عادلاً ينهج صراطا سويّاً، أم ضالاًّ يهوي نحو الباطل، في المفردات (الإمام: المؤتم به إنسانا، كأن يقتدى بقوله أو فعله، هذا المفهوم قد ذكر في القرآن مرات عديدة والمراد في الامام في كلمات القرآن هو الانسان العادل الذي لا يعصي الله قط متبع لأوامره منتهي لنواهيه وبين ايضا لنا القرآن الكريم ائمة الشر والفسوق وحذرنا منهم لانهم غاون يسلكون بالبشر الى طريق الفسق والرذيلة , وتطبيقا لمراد الرب الجليل وجهنا النبي الاكرم لنقتدي بالأئمة الاثنى عشر علي واولاده وذريتهم الكرام الصافين النقاة الذين جعلوا مخافة الله نصب اعينهم العباد الرحماء على الناس , فظهرت فرقة مارقة من بين المسلمين عادتهم واقصتهم من مناصبهم الربانية لينصبوا ائمتهم ائمة الشيطان ائمة الفسق وعصيان الخالق بكل حركاتهم وانفاسهم وحتى في نومهم حرفوا الدين ادخلوا البدع في دين الله حللوا الحرام وحرموا الحلال , وهؤلاء هم ائمة ابن تيمية الفسقة من ابو سفيان منظرهم وامامهم حتى ال امية وال مروان والايوبيين حتى وصل الحال بنا الى العباسيين , وهذا ليس اتهام لهم بل هي حقائق تذكرها كتبهم ومؤلفاتهم ابن الاثير وابن كثير والذهبي وابو الفداء وغيرهم من كتبهم .
وهذا ما كشفه لنا المحقق العراقي المرجع الصرخي في محاضرته {44} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" من خلال ما كتبه ابن الاثير في كتابه البداية والنهاية مدى فجور ائمة الكفر التيمية وقادتهم وادمانهم لشرب الخمر ...قال فيها ...
((قال (ابن كثير) البداية والنهاية13/(82): {{وَكَانَ الشَّرَفُ بْنُ عُنَيْنٍ الزُّرَعِيُّ الشَّاعِرُ قَدْ أَظْهَرَ النُّسُكَ وَالتَّعَبُّدَ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ اعْتَكَفَ بِالْجَامِعِ أَيْضًا فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ الْمُعَظَّمُ بِخَمْرٍ وَنَرْدٍ لِيَشْتَغِلَ بِهِمَا، فَكَتَبَ إِلَيْهِ ابْنُ عُنَيْنٍ: يَا أَيُّهَا الْمَلِكُ الْمُعَظَّمُ سُنَّةً ... أَحْدَثْتَهَا تَبْقَى عَلَى الْآبَادِ// تَجْرِي الْمُلُوكُ عَلَى طَرِيقِكَ بَعْدَهَا ... خَلْعِ القُضاة وتُحفةِ الزُّهادِ، وهذا من أقبح ما يكون أيضًا}}، [[ أقول: ومع كلّ ذلك فإنّها دولة قدسيَّة وتبقى قدسيَّة حسب كلام ابن كثير ومنهج ابن تيمية!!! ويبقى المعظّم خليفةً وإمامًا وأميرَ مؤمنين ومفترض الطاعة!!! وعلى الإسلام والمسلمين السلام!!!]]...
للاستماع للمحاضرة كاملة
البثُّ المباشرُ:المحاضرةُ الرابعة والأربعون"وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري "
https://www.youtube.com/watch?v=WVD9...ature=youtu.be
ومن هنا نقول : اذا كان الاسلام ودينه ومنهجه تقوده شلة من الفسقة الفجرة وتكون ائمة له وتفتي وتحرم على هواها ونفسها الامارة بالسوء فعلا الاسلام السلام , ولكن هيهات هيهات لان هؤلاء الفجرة معروفين عند المسلمين ومشخصين ولا تتبعهم الا اشكالهم التي تشبههم امثال ابن تيمية وخطه ومنهجه والا الاسلام براء منهم ومن افعالهم واقوالهم وارهابهم .
الإمام هو المؤتمّ به، أي المقتدى والمتبع، وهو الشخص الذي يتقدّم على جماعة تتبعه، سواء أكان عادلاً ينهج صراطا سويّاً، أم ضالاًّ يهوي نحو الباطل، في المفردات (الإمام: المؤتم به إنسانا، كأن يقتدى بقوله أو فعله، هذا المفهوم قد ذكر في القرآن مرات عديدة والمراد في الامام في كلمات القرآن هو الانسان العادل الذي لا يعصي الله قط متبع لأوامره منتهي لنواهيه وبين ايضا لنا القرآن الكريم ائمة الشر والفسوق وحذرنا منهم لانهم غاون يسلكون بالبشر الى طريق الفسق والرذيلة , وتطبيقا لمراد الرب الجليل وجهنا النبي الاكرم لنقتدي بالأئمة الاثنى عشر علي واولاده وذريتهم الكرام الصافين النقاة الذين جعلوا مخافة الله نصب اعينهم العباد الرحماء على الناس , فظهرت فرقة مارقة من بين المسلمين عادتهم واقصتهم من مناصبهم الربانية لينصبوا ائمتهم ائمة الشيطان ائمة الفسق وعصيان الخالق بكل حركاتهم وانفاسهم وحتى في نومهم حرفوا الدين ادخلوا البدع في دين الله حللوا الحرام وحرموا الحلال , وهؤلاء هم ائمة ابن تيمية الفسقة من ابو سفيان منظرهم وامامهم حتى ال امية وال مروان والايوبيين حتى وصل الحال بنا الى العباسيين , وهذا ليس اتهام لهم بل هي حقائق تذكرها كتبهم ومؤلفاتهم ابن الاثير وابن كثير والذهبي وابو الفداء وغيرهم من كتبهم .
وهذا ما كشفه لنا المحقق العراقي المرجع الصرخي في محاضرته {44} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_التيمية_الجسمي_الأسطوري" من خلال ما كتبه ابن الاثير في كتابه البداية والنهاية مدى فجور ائمة الكفر التيمية وقادتهم وادمانهم لشرب الخمر ...قال فيها ...
((قال (ابن كثير) البداية والنهاية13/(82): {{وَكَانَ الشَّرَفُ بْنُ عُنَيْنٍ الزُّرَعِيُّ الشَّاعِرُ قَدْ أَظْهَرَ النُّسُكَ وَالتَّعَبُّدَ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ اعْتَكَفَ بِالْجَامِعِ أَيْضًا فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ الْمُعَظَّمُ بِخَمْرٍ وَنَرْدٍ لِيَشْتَغِلَ بِهِمَا، فَكَتَبَ إِلَيْهِ ابْنُ عُنَيْنٍ: يَا أَيُّهَا الْمَلِكُ الْمُعَظَّمُ سُنَّةً ... أَحْدَثْتَهَا تَبْقَى عَلَى الْآبَادِ// تَجْرِي الْمُلُوكُ عَلَى طَرِيقِكَ بَعْدَهَا ... خَلْعِ القُضاة وتُحفةِ الزُّهادِ، وهذا من أقبح ما يكون أيضًا}}، [[ أقول: ومع كلّ ذلك فإنّها دولة قدسيَّة وتبقى قدسيَّة حسب كلام ابن كثير ومنهج ابن تيمية!!! ويبقى المعظّم خليفةً وإمامًا وأميرَ مؤمنين ومفترض الطاعة!!! وعلى الإسلام والمسلمين السلام!!!]]...
للاستماع للمحاضرة كاملة
البثُّ المباشرُ:المحاضرةُ الرابعة والأربعون"وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري "
https://www.youtube.com/watch?v=WVD9...ature=youtu.be
ومن هنا نقول : اذا كان الاسلام ودينه ومنهجه تقوده شلة من الفسقة الفجرة وتكون ائمة له وتفتي وتحرم على هواها ونفسها الامارة بالسوء فعلا الاسلام السلام , ولكن هيهات هيهات لان هؤلاء الفجرة معروفين عند المسلمين ومشخصين ولا تتبعهم الا اشكالهم التي تشبههم امثال ابن تيمية وخطه ومنهجه والا الاسلام براء منهم ومن افعالهم واقوالهم وارهابهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق