بقلم / باسم البغدادي
لابد لكل انسان صاحب مبدأ او عقيدة ان يرجع الى تاريخه الماضي ويغوص في قصصه ورواياته واحوال الحكام والملوك والوزراء ورجال الدين والناس ليستخلص منه العبر التي تنفعه في حاضره الذي يعيشه لان الزمان يعيد نفسه والقصص تتداولها الاجيال بنفس المنهج والسلوك اهل الحق والباطل في الزمن الماضي لهم نظرائهم في الزمان الحاضر وهذا تحليلنا مستوحا من كتاب الله العزيز والذي يقول (إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ***1754; وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ***1751; وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)) وعند ولوجنا في التاريخ الماضي وبالخصوص الظلمة وحكام الجور من الامويين ومن يعينهم في حكمهم امثال الحاكم الاموي هشام بن عبد الملك ومن يعمل في بلاطه ومربيه الذي يدعى عبد الصمد وكيف كان هشام يغض النظر عن افعاله التي تخل في الشرف ومنافيه للأسلام من خلال الزنى وشرب الخمر واللواط فكان يأتي الكلام الى هشام فهشام يغض النظر عنه لانه يخاف من فضحه امام الناس لما يحمله من وثائق ومعلومات تجعله امام الناس فاسق فاعل للمحرمات , فهنا نقول هل يوجد نظير لهم في زماننا هذا نقول نعم يوجد وذلك هو السيستاني عندما سكت عن جرائم الاحتلال وفسوقهم ومجونهم لانهم يملكون عليه الوثائق التي تفيد تورطه معهم .
وما نوه اليه المحقق السيد الصرخي في محاضرته الحادية عشر من بحثه الموسوم (لسيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) حيث طابق فيها منهج وسلوك هشام الاموي وعبد الصمد والسيستاني ووكلائه وفجورهم جاء فيها .....
((السيستاني سكت عن الفضائح لأن المقابل يملك عليه أضعاف ما انتشر ,أساء هشام القول في عبد الصمد وهمّ به ثم أمسك، همّ أن، أراد أن يعاقب عبد الصمد، لكنه لم يفعل، كما أن السيستاني همّ بأن يعاقب فلان الزاني المعتدي على أعراض الناس الخائن الغادر، لكنه لم يفعل، وأيضًا همّ بالآخر الذي فعل المنكرات في المحافظة الفلانية الجنوبية أو المحافظة الوسطى أو محافظة أخرى، لكن السيستاني لم يفعل، لماذا؟ السبب الذي منع هشام من اتخاذ موقف تجاه الفاسق الزاني الفاجر عبد الصمد هو نفس الموقف الذي يمنع السيستاني اتخاذ إجراء ضد الفاسدين الزناة الذين يعتدون على أعراض الناس من الذكور ومن الإناث، نفس السبب الذي يمنع هنا يمنع هنا، نفس السبب الذي يمنع السيستاني من أن يعترض على الأميركان، نحن علينا اعتدى هو وأزلامه ففعل بنا وأوقع بنا في تلك المجزرة في كربلاء، أما الأميركان عندما يحكون عليه، وعندما يفضحون السيستاني بعمالته وبأخذه الرشا، وبتحقيقه وبأفضل من حقق لهم المشروع الاستعماري المدمر، لا يحرك ساكنًا؟ لأنّه يملكون عليه من الوثائق والأدلة أكثر مما صرحوا به.))
للأستماع للمحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=t4QX_B-O4kY
لابد لكل انسان صاحب مبدأ او عقيدة ان يرجع الى تاريخه الماضي ويغوص في قصصه ورواياته واحوال الحكام والملوك والوزراء ورجال الدين والناس ليستخلص منه العبر التي تنفعه في حاضره الذي يعيشه لان الزمان يعيد نفسه والقصص تتداولها الاجيال بنفس المنهج والسلوك اهل الحق والباطل في الزمن الماضي لهم نظرائهم في الزمان الحاضر وهذا تحليلنا مستوحا من كتاب الله العزيز والذي يقول (إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ***1754; وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ***1751; وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)) وعند ولوجنا في التاريخ الماضي وبالخصوص الظلمة وحكام الجور من الامويين ومن يعينهم في حكمهم امثال الحاكم الاموي هشام بن عبد الملك ومن يعمل في بلاطه ومربيه الذي يدعى عبد الصمد وكيف كان هشام يغض النظر عن افعاله التي تخل في الشرف ومنافيه للأسلام من خلال الزنى وشرب الخمر واللواط فكان يأتي الكلام الى هشام فهشام يغض النظر عنه لانه يخاف من فضحه امام الناس لما يحمله من وثائق ومعلومات تجعله امام الناس فاسق فاعل للمحرمات , فهنا نقول هل يوجد نظير لهم في زماننا هذا نقول نعم يوجد وذلك هو السيستاني عندما سكت عن جرائم الاحتلال وفسوقهم ومجونهم لانهم يملكون عليه الوثائق التي تفيد تورطه معهم .
وما نوه اليه المحقق السيد الصرخي في محاضرته الحادية عشر من بحثه الموسوم (لسيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) حيث طابق فيها منهج وسلوك هشام الاموي وعبد الصمد والسيستاني ووكلائه وفجورهم جاء فيها .....
((السيستاني سكت عن الفضائح لأن المقابل يملك عليه أضعاف ما انتشر ,أساء هشام القول في عبد الصمد وهمّ به ثم أمسك، همّ أن، أراد أن يعاقب عبد الصمد، لكنه لم يفعل، كما أن السيستاني همّ بأن يعاقب فلان الزاني المعتدي على أعراض الناس الخائن الغادر، لكنه لم يفعل، وأيضًا همّ بالآخر الذي فعل المنكرات في المحافظة الفلانية الجنوبية أو المحافظة الوسطى أو محافظة أخرى، لكن السيستاني لم يفعل، لماذا؟ السبب الذي منع هشام من اتخاذ موقف تجاه الفاسق الزاني الفاجر عبد الصمد هو نفس الموقف الذي يمنع السيستاني اتخاذ إجراء ضد الفاسدين الزناة الذين يعتدون على أعراض الناس من الذكور ومن الإناث، نفس السبب الذي يمنع هنا يمنع هنا، نفس السبب الذي يمنع السيستاني من أن يعترض على الأميركان، نحن علينا اعتدى هو وأزلامه ففعل بنا وأوقع بنا في تلك المجزرة في كربلاء، أما الأميركان عندما يحكون عليه، وعندما يفضحون السيستاني بعمالته وبأخذه الرشا، وبتحقيقه وبأفضل من حقق لهم المشروع الاستعماري المدمر، لا يحرك ساكنًا؟ لأنّه يملكون عليه من الوثائق والأدلة أكثر مما صرحوا به.))
للأستماع للمحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=t4QX_B-O4kY
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق