بقلم / باسم البغدادي
نبذة مختصرة عن أهل الكوفة فبعد أن رفض الإمام الحسين (عليه السلام ) إعطاء البيعة ليزيد، اغتنم أهل الكوفة الفرصة وبعثوا إلى الإمام رسائل كثيرة يطلبون منه تشكيل الحكومة في الكوفة. أرسل الإمام (عليه السلام) مسلم بن عقيل إلى الكوفة لدراسة أوضاعها. بعد أن تمكّن الإمام مسلم من الحصول على البيعة إستطاع بمساندة أهل الكوفة محاصرة الحاكم في قصره, إلّا أنّهم تخلّوا عن مسلم دفعة واحدة, وإنتهى به الأمر إلى الإستشهاد على يدي الحاكم. بالإضافة إلى ذلك انحاز أهل الكوفة إلى صفوف العدوّ في محاربة الإمام (عليه السلام)
ومن المؤكد إن كتب التأريخ زاخرة بالروايات الكثيرة عن هذه الحادثة التي يندى لها جبين الإنسانية ومن غدر بالحسين (عليه السلام ) علماً إن من يدعي أنه من أهل الحديث ومن ضمنهم والروزخونون وخطباء المنابر التابعين للسيستاني وحاشيته يعترفون علناً بهذا وجميع من يسمع لهم , تيقن وعرف جيداً إن أهل الكوفة هم من غدر بالحسين (عليه السلام ) ,وبقليل من النعي واللطم يفقد هؤلاء مايقولون حتى يرمون التهمة على أهل المناطق الغربية ويخصون بالذكر أهالي الفلوجة و الرمادي و تكريت و الموصل على إنهم أحفاد قتلة الإمام الحسين ؟؟!! في خطوة خبيثة منهم لتحشيد المسلمين ليتقاتلوا فيما بينهم مطبقين في هذا المنهج الصهيوني القذر (فرق تسد ).
وما تطرق إليه المحقق الكبير الصرخي الحسني في محاضرته العاشرة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) حيث بين فيها نفاق خطباء السيستاني المستأكلين وتطابق منهجهم لمنهج بني أمية في رمي التهم على غيرهم تغريراً بالناس ليصنعوا لأنفسهم قدسية مزيفة ...قائلاً ..
((كما يحصل عند أهل الكوفة، مجتمع، أفكار، عقول مجتمعة على الانحراف، أيضًا كل الموارد، كل المصادر، كل الخطباء، كل الروزخونية، كل المخادعين، كل المستأكلين، يقرأون المقاتل المآتم الخطابات، يتحدّثون عن أهل الكوفة، وخيانة أهل الكوفة، وغدر أهل الكوفة، وكتب أهل الكوفة، وخطابات أهل الكوفة، وكلام الإمام بحقّ أهل الكوفة، وكلام زينب وكلام زين العابدين بحقّ أهل الكوفة، ومع هذا يقولون : إن أهل الشام هم من قتلوا الحسين!!! أهل الفلوجة أحفاد قتلة الحسين!!! وأهل الرمادي أحفاد قتلة الحسين، وقتلة الحسين وأحفاد قتلة الحسين في الموصل "))
للاستماع على المحاضرة كاملة
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...ani-history-10
نبذة مختصرة عن أهل الكوفة فبعد أن رفض الإمام الحسين (عليه السلام ) إعطاء البيعة ليزيد، اغتنم أهل الكوفة الفرصة وبعثوا إلى الإمام رسائل كثيرة يطلبون منه تشكيل الحكومة في الكوفة. أرسل الإمام (عليه السلام) مسلم بن عقيل إلى الكوفة لدراسة أوضاعها. بعد أن تمكّن الإمام مسلم من الحصول على البيعة إستطاع بمساندة أهل الكوفة محاصرة الحاكم في قصره, إلّا أنّهم تخلّوا عن مسلم دفعة واحدة, وإنتهى به الأمر إلى الإستشهاد على يدي الحاكم. بالإضافة إلى ذلك انحاز أهل الكوفة إلى صفوف العدوّ في محاربة الإمام (عليه السلام)
ومن المؤكد إن كتب التأريخ زاخرة بالروايات الكثيرة عن هذه الحادثة التي يندى لها جبين الإنسانية ومن غدر بالحسين (عليه السلام ) علماً إن من يدعي أنه من أهل الحديث ومن ضمنهم والروزخونون وخطباء المنابر التابعين للسيستاني وحاشيته يعترفون علناً بهذا وجميع من يسمع لهم , تيقن وعرف جيداً إن أهل الكوفة هم من غدر بالحسين (عليه السلام ) ,وبقليل من النعي واللطم يفقد هؤلاء مايقولون حتى يرمون التهمة على أهل المناطق الغربية ويخصون بالذكر أهالي الفلوجة و الرمادي و تكريت و الموصل على إنهم أحفاد قتلة الإمام الحسين ؟؟!! في خطوة خبيثة منهم لتحشيد المسلمين ليتقاتلوا فيما بينهم مطبقين في هذا المنهج الصهيوني القذر (فرق تسد ).
وما تطرق إليه المحقق الكبير الصرخي الحسني في محاضرته العاشرة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) حيث بين فيها نفاق خطباء السيستاني المستأكلين وتطابق منهجهم لمنهج بني أمية في رمي التهم على غيرهم تغريراً بالناس ليصنعوا لأنفسهم قدسية مزيفة ...قائلاً ..
((كما يحصل عند أهل الكوفة، مجتمع، أفكار، عقول مجتمعة على الانحراف، أيضًا كل الموارد، كل المصادر، كل الخطباء، كل الروزخونية، كل المخادعين، كل المستأكلين، يقرأون المقاتل المآتم الخطابات، يتحدّثون عن أهل الكوفة، وخيانة أهل الكوفة، وغدر أهل الكوفة، وكتب أهل الكوفة، وخطابات أهل الكوفة، وكلام الإمام بحقّ أهل الكوفة، وكلام زينب وكلام زين العابدين بحقّ أهل الكوفة، ومع هذا يقولون : إن أهل الشام هم من قتلوا الحسين!!! أهل الفلوجة أحفاد قتلة الحسين!!! وأهل الرمادي أحفاد قتلة الحسين، وقتلة الحسين وأحفاد قتلة الحسين في الموصل "))
للاستماع على المحاضرة كاملة
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...ani-history-10
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق