بقلم / باسم البغدادي
كل باحث ومحقق يطلع على تاريخ القيادات المسلمة التي تسنمت المناصب العليا في الدول الاسلامية من حكام وعلماء ورجال دين تجدهم يميلون لشخص يخدم مصالحهم ومنهجهم ويكفروا ويبيحوا دم الاخر على اساس انه خارجي او شيعي رافضي او سني متعصب بحيث تقع في هذه المؤامرت الشخصيات التي تمثل الاسلام حقا وصدقا وعدلا لانهم لايوجد في منهجم الغلو والكذب والنفاق والدجل والشعوذة ,لانهم يقيمون الدين الاسلامي الصحيح على وجه الارض لهذا تقاد ضدهم حملات تشويه وحرب اعلامية تشترك بها حكام دول وامراء ووزراء ومن يدعون الدين والقيادة المزورة اصحاب الضلال يتبعهم في ذلك الهمج الرعاع الذين ينعقون وراء كل ناعق .
ومن هذه الشخصيات في الزمن الماضي ابن كثير حيث نراه يكفر كل من لايطابق منهجه في الغلو بالامويين ويبيح دم واموال كل من لا يعتقد بهم ودولهم التي حكمت الاسلام في فترة من الزمن بالحديد والنار ومصادرة الحريات واباحة المحارمات من شرب الخمر والرقص والغناء الى اخره ... حيث نجد نفس المنهج والسلوك تجدد في زماننا هذا مع شخص السيستاني ووكلائه وحاشيته في عبادة الاشخاص وكل من لا يسير في نهجهم وغلوهم وتكفيرهم واجرامه يبيحون دمه وما جرى على المرجع الصرخي في كربلاء من اجرام وقتل والتمثيل بالجثث لانه لم يسير في ركبهم وسرقاتهم ونهبهم للعراق بكل مافيه .
حيث نجد المحقق الكبير الصرخي الحسني يشير الى هذا الغلو والتحجر الفكري واقصاء الاخر في محاضرته العاشرة من بحثه الموسوم (السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد) قال فيها
((النقطة الأولى: قال ابن كثير وقد نسب شهاب الدين ابن عبد ربه إليه (أي شهاب الدين الأندلسي إلى خالد القسري) أشياء لا تصح، لأنّ صاحب العقد الفريد (أي شهاب الأندلسي) كان فيه تشيع شنيع، ومغالاة في أهل البيت، وربما لا يفهم أحد كلامه ما فيه من التشيع، وقد اغترّ به شيخنا الذهبي فمدحه بالحفظ وغيره.( أي اغترّ بالأندلسي بشهاب الدين، من الذي اغترّ به؟ اغترّ به الذهبي فمدحه بالحفظ وغيره) في البداية والنهاية،ج: 10.
وعلق سماحة المرجع الصرخي على ذلك قائلا :: يا ابن كثير، إذا كان لا يفهم أحد كلام صاحب العقد الفريد وما فيه من تشيع شنيع ومغالاة، إذًا أنت من أين فهمت وعرفت ذلك؟!!( أنت تنتقد الذهبي وغير الذهبي، وتقول: لا يوجد أحد يفهم ما في نية، ما في حقيقة، ما في معتقد الأندلسي، صاحب العقد الفريد، لا يوجد أحد يفهم هذا، فأنت من أين فهمت بأنّ هذا فيه تشيع شنيع، فيه مغالاة لأهل البيت وفي أهل البيت)،
وحول ما استنتجه ابن كثير وحكم على اثره حول معتقد شهاب الدين الاندلسي صاحب العقد الفريد وجه المرجع علق المرجع عن ذلك متسائلا :
( فهل اطلعت على الغيب وعلمت ما في السرائر والنيات والقلوب؟!! أو اشتغلت بالسحر والشعبذة والشعوذة وقراءة الكف والفنجان ففهمت وعلمت؟!! فأين أنت يا ابن كثير؟!! فاين عبد ربه الأندلسي يقول ويعلن تسنّنه ويصدح برأيه ومعتقده السنيّ بالخلافة والخلفاء والصحابة، بل أنّه صرح وأشعر بقصيدة (وقصد قصيدة وبمنظومة، وأشعر بقصيدة وأرجوزة أعلن فيها تسلسل الخلفاء فذكر الثلاثة؛ ذكر أبا بكر وعمر وعثمان، عنده شعر، عنده قصيدة، عنده أرجوزة) أعلن فيها تسلسل الخلفاء، فذكر الثلاثة وجعل معاوية رابعًا. (اعتبر معاوية من الخلفاء الراشدين، اعتبر معاوية في الترتيب الرابع، قدّم معاوية على علي وعلى كل الصحابة، جعله بعد عثمان،)
فهل نفهم وبوضوح أن ذلك مطابق لنهج السيستاني في تكفير وتقتيل وتهجير كل من لا يقول بعصمة السيستاني ووكلائه ومعتمديه مهما فعلوا من قبائح ورذائل وموبقات وفضائح وفساد؟!!
وهل أنّ الذي يختاره السيستاني ويعتبره خصمًا وعدوًا له ومتشيعًا شنيعًا لخصوم وأعداء السيستاني حتى لو لم يصدر أيّ شيء من الشخص يدلّ على ذلك، لكنّ السيستانيّ وأخصّاءه يفهمون ويعرفون توجّهات ومعتقدات هذا الشخص من خلال علمهم بالغيب واطلاعهم على السرائر وما في القلوب، أو لعلمهم بالسحر والشعوذة والشعبذة وقراءة الكف والفنجان أو لغة خاصّة مع أمير المؤمنين، ومع الإمام ومن هذه الخزعبلات التي يخدع بها السيستاني أتباعه وأزلامه؟!! فهل هذا النهج لابن كثير هو نهج سيستانيّ تيميّ؟!! .") ..
للأستماع للمحاضرة كاملة
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...ani-history-10
كل باحث ومحقق يطلع على تاريخ القيادات المسلمة التي تسنمت المناصب العليا في الدول الاسلامية من حكام وعلماء ورجال دين تجدهم يميلون لشخص يخدم مصالحهم ومنهجهم ويكفروا ويبيحوا دم الاخر على اساس انه خارجي او شيعي رافضي او سني متعصب بحيث تقع في هذه المؤامرت الشخصيات التي تمثل الاسلام حقا وصدقا وعدلا لانهم لايوجد في منهجم الغلو والكذب والنفاق والدجل والشعوذة ,لانهم يقيمون الدين الاسلامي الصحيح على وجه الارض لهذا تقاد ضدهم حملات تشويه وحرب اعلامية تشترك بها حكام دول وامراء ووزراء ومن يدعون الدين والقيادة المزورة اصحاب الضلال يتبعهم في ذلك الهمج الرعاع الذين ينعقون وراء كل ناعق .
ومن هذه الشخصيات في الزمن الماضي ابن كثير حيث نراه يكفر كل من لايطابق منهجه في الغلو بالامويين ويبيح دم واموال كل من لا يعتقد بهم ودولهم التي حكمت الاسلام في فترة من الزمن بالحديد والنار ومصادرة الحريات واباحة المحارمات من شرب الخمر والرقص والغناء الى اخره ... حيث نجد نفس المنهج والسلوك تجدد في زماننا هذا مع شخص السيستاني ووكلائه وحاشيته في عبادة الاشخاص وكل من لا يسير في نهجهم وغلوهم وتكفيرهم واجرامه يبيحون دمه وما جرى على المرجع الصرخي في كربلاء من اجرام وقتل والتمثيل بالجثث لانه لم يسير في ركبهم وسرقاتهم ونهبهم للعراق بكل مافيه .
حيث نجد المحقق الكبير الصرخي الحسني يشير الى هذا الغلو والتحجر الفكري واقصاء الاخر في محاضرته العاشرة من بحثه الموسوم (السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد) قال فيها
((النقطة الأولى: قال ابن كثير وقد نسب شهاب الدين ابن عبد ربه إليه (أي شهاب الدين الأندلسي إلى خالد القسري) أشياء لا تصح، لأنّ صاحب العقد الفريد (أي شهاب الأندلسي) كان فيه تشيع شنيع، ومغالاة في أهل البيت، وربما لا يفهم أحد كلامه ما فيه من التشيع، وقد اغترّ به شيخنا الذهبي فمدحه بالحفظ وغيره.( أي اغترّ بالأندلسي بشهاب الدين، من الذي اغترّ به؟ اغترّ به الذهبي فمدحه بالحفظ وغيره) في البداية والنهاية،ج: 10.
وعلق سماحة المرجع الصرخي على ذلك قائلا :: يا ابن كثير، إذا كان لا يفهم أحد كلام صاحب العقد الفريد وما فيه من تشيع شنيع ومغالاة، إذًا أنت من أين فهمت وعرفت ذلك؟!!( أنت تنتقد الذهبي وغير الذهبي، وتقول: لا يوجد أحد يفهم ما في نية، ما في حقيقة، ما في معتقد الأندلسي، صاحب العقد الفريد، لا يوجد أحد يفهم هذا، فأنت من أين فهمت بأنّ هذا فيه تشيع شنيع، فيه مغالاة لأهل البيت وفي أهل البيت)،
وحول ما استنتجه ابن كثير وحكم على اثره حول معتقد شهاب الدين الاندلسي صاحب العقد الفريد وجه المرجع علق المرجع عن ذلك متسائلا :
( فهل اطلعت على الغيب وعلمت ما في السرائر والنيات والقلوب؟!! أو اشتغلت بالسحر والشعبذة والشعوذة وقراءة الكف والفنجان ففهمت وعلمت؟!! فأين أنت يا ابن كثير؟!! فاين عبد ربه الأندلسي يقول ويعلن تسنّنه ويصدح برأيه ومعتقده السنيّ بالخلافة والخلفاء والصحابة، بل أنّه صرح وأشعر بقصيدة (وقصد قصيدة وبمنظومة، وأشعر بقصيدة وأرجوزة أعلن فيها تسلسل الخلفاء فذكر الثلاثة؛ ذكر أبا بكر وعمر وعثمان، عنده شعر، عنده قصيدة، عنده أرجوزة) أعلن فيها تسلسل الخلفاء، فذكر الثلاثة وجعل معاوية رابعًا. (اعتبر معاوية من الخلفاء الراشدين، اعتبر معاوية في الترتيب الرابع، قدّم معاوية على علي وعلى كل الصحابة، جعله بعد عثمان،)
فهل نفهم وبوضوح أن ذلك مطابق لنهج السيستاني في تكفير وتقتيل وتهجير كل من لا يقول بعصمة السيستاني ووكلائه ومعتمديه مهما فعلوا من قبائح ورذائل وموبقات وفضائح وفساد؟!!
وهل أنّ الذي يختاره السيستاني ويعتبره خصمًا وعدوًا له ومتشيعًا شنيعًا لخصوم وأعداء السيستاني حتى لو لم يصدر أيّ شيء من الشخص يدلّ على ذلك، لكنّ السيستانيّ وأخصّاءه يفهمون ويعرفون توجّهات ومعتقدات هذا الشخص من خلال علمهم بالغيب واطلاعهم على السرائر وما في القلوب، أو لعلمهم بالسحر والشعوذة والشعبذة وقراءة الكف والفنجان أو لغة خاصّة مع أمير المؤمنين، ومع الإمام ومن هذه الخزعبلات التي يخدع بها السيستاني أتباعه وأزلامه؟!! فهل هذا النهج لابن كثير هو نهج سيستانيّ تيميّ؟!! .") ..
للأستماع للمحاضرة كاملة
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...ani-history-10
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق