بقلم / باسم البغدادي
إن التاريخ يعيد نفسه عادةً، فبالأمس كان هناك جانب الشر والظلم والسجون والاستبداد والسيطرة، وتقييد الأيدي، وكم الأفواه، المتمثل في حكم الأمويين، الذين استحوذوا على سدة الحكم في البلاد الإسلامية بالظلم والطغيان، أمثال معاوية بن أبي سفيان زعيمهم الذي مارس بحق من أبناء الإسلام ألواناً من الظلم والاضطهاد والتعذيب والقتل والتشريد،تلك كانت صورة الأمس، واليوم نلاحظ نفس الظلم السابق لا يتغير منه شيء، نفس المنهج والسلوك الاجرامي القبيح .. فبالأمس كان الظلم يتمثل ببني أمية ومقره الشام، واليوم يتمثل بالنظام الذي اسسه السيستاني ودعمه بفتاويه الطائفية التي احرقت الاخضر واليابس وبمساعدة ودعم الاحتلال الامريكي والايراني حيث نرى هؤلاء المجرمون قد فعلوا مافعله بني امية من قتل وتشريد واقصاء وتهميش واباحة دم من يخالفهم ويخالف منهجهم الاجرامي البربري و ما حدث في العراق من قصص وروايات من هدم للبيوت وقتل العزل والتمثيل بها في الشوارع لهو خير دليل على اجرام هذه الطغمة الفاشية حيث نراهم يقصون ويقتلون كل من لا يقول بعصمة السيستاني وما جرى على المرجع العراقي الصرخي في كربلاء من جريمة يبين اسلوب السيستاني واجرامه مع من لايوافقه الرأي
.
وما ذهب اليه المحقق الكبير العراقي العربي السيد الصرخي في محاضرته العاشرة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) حيث طابق فيها منهج وفكر السيستاني ووكلائه ومعتمديه وفكر ومنهج حكام بني امية ومن يمدحهم ويخفي عيوبهم لانه يركن اليهم .... جاء فيها
((البداية والنهاية/10، قال ابن كثير: {{صاحبَ العقْدِ الفريد كان فيه تشيّع شنيع ومغالاة في أهل البيت، وربما لا يَفهم أحدٌ كلامَهُ ما فيه من التشيّع, وقد اغتَرَّ به شيخنا الذهبي فمدَحَه بالحفظ وغيرِه}}. يا ابن كثير... هل أنّ ذكْرَ جزء يسير من أخطاء أو ذنوب أو رذائل أو قبائح أحد حكام بني أمية أو أحد أمرائهم كالقسْريّ يعني عندك أنّ هذا تشيّع شنيع؟!! فهل نفهم وبوضوح أنّ ذلك مطابقٌ لنهج السيستاني في تكفير وتقتيل وتهجير كلِّ مَن لا يقول بعصمة السيستاني ووكلائه ومعتمديه مهما فعلوا من قبائح ورذائل وموبقات وفضائح وفساد؟!!))
للأستماع للمحاضرة كاملة
[url]
https://www.youtube.com/watch?v=EDO70pbwrng[/url
إن التاريخ يعيد نفسه عادةً، فبالأمس كان هناك جانب الشر والظلم والسجون والاستبداد والسيطرة، وتقييد الأيدي، وكم الأفواه، المتمثل في حكم الأمويين، الذين استحوذوا على سدة الحكم في البلاد الإسلامية بالظلم والطغيان، أمثال معاوية بن أبي سفيان زعيمهم الذي مارس بحق من أبناء الإسلام ألواناً من الظلم والاضطهاد والتعذيب والقتل والتشريد،تلك كانت صورة الأمس، واليوم نلاحظ نفس الظلم السابق لا يتغير منه شيء، نفس المنهج والسلوك الاجرامي القبيح .. فبالأمس كان الظلم يتمثل ببني أمية ومقره الشام، واليوم يتمثل بالنظام الذي اسسه السيستاني ودعمه بفتاويه الطائفية التي احرقت الاخضر واليابس وبمساعدة ودعم الاحتلال الامريكي والايراني حيث نرى هؤلاء المجرمون قد فعلوا مافعله بني امية من قتل وتشريد واقصاء وتهميش واباحة دم من يخالفهم ويخالف منهجهم الاجرامي البربري و ما حدث في العراق من قصص وروايات من هدم للبيوت وقتل العزل والتمثيل بها في الشوارع لهو خير دليل على اجرام هذه الطغمة الفاشية حيث نراهم يقصون ويقتلون كل من لا يقول بعصمة السيستاني وما جرى على المرجع العراقي الصرخي في كربلاء من جريمة يبين اسلوب السيستاني واجرامه مع من لايوافقه الرأي
.
وما ذهب اليه المحقق الكبير العراقي العربي السيد الصرخي في محاضرته العاشرة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) حيث طابق فيها منهج وفكر السيستاني ووكلائه ومعتمديه وفكر ومنهج حكام بني امية ومن يمدحهم ويخفي عيوبهم لانه يركن اليهم .... جاء فيها
((البداية والنهاية/10، قال ابن كثير: {{صاحبَ العقْدِ الفريد كان فيه تشيّع شنيع ومغالاة في أهل البيت، وربما لا يَفهم أحدٌ كلامَهُ ما فيه من التشيّع, وقد اغتَرَّ به شيخنا الذهبي فمدَحَه بالحفظ وغيرِه}}. يا ابن كثير... هل أنّ ذكْرَ جزء يسير من أخطاء أو ذنوب أو رذائل أو قبائح أحد حكام بني أمية أو أحد أمرائهم كالقسْريّ يعني عندك أنّ هذا تشيّع شنيع؟!! فهل نفهم وبوضوح أنّ ذلك مطابقٌ لنهج السيستاني في تكفير وتقتيل وتهجير كلِّ مَن لا يقول بعصمة السيستاني ووكلائه ومعتمديه مهما فعلوا من قبائح ورذائل وموبقات وفضائح وفساد؟!!))
للأستماع للمحاضرة كاملة
[url]
https://www.youtube.com/watch?v=EDO70pbwrng[/url
قد وجد السيستاني في الاعلام المأجور عبيد الدينار و الدرهم و الاقلام المتملقة له من اجل حفنة من المال و الشهوات الشيطانية المطية المناسبة لإثبات مرجعيته الخرافية ومن هنا وجدت الارضية المناسبة لبروز تلك المرجعية التي تفتقر لأبسط مقدمات الفكرية و الاسس العلمية التي تكون الدعامة المناسبة في صد اعتى دعوة زائفة او شبهة مضللة منحرفة و أمام تلك الماكنة السيستانية و قدرتها المالية الضخمة و حاشيتها الكبيرة لم تتمكن بقية الاصوات المدعية للمرجعية و تفوقها العلمي على السيستاني وعلى مدار عشرات السنين لم نرَ صوتاً واحداً استطاع كشف حجم الضحالة العلمية و الفراغ الفكري الذي تعيشه مرجعية السيستاني لأنها بنيت على أسس غير علمية كان في مقدمتها شراء الذمم لما يسمى أهل الخبرة و الشهادات المزيفة و الادلة المسروقة من هنا و هناك ومن اقدم وكبار المؤلفين في المجال العلمي و المعرفي وفي خضم هذا الصمت المطبق و المرير للعديد ممَنْ أدعى المرجعية و أحقيته على الغير فقد جاءت المحاضرات العلمية و الفكرية للمرجع الصرخي أشبه بالصاعقة على رؤوس كل المتصدين للزعامة الدينية ومنهم السيستاني الذي بات عاجزاً تماماً للرد عليها.
ردحذف