بقلم / باسم البغدادي
الملفت للنظر ان النواصب التيمية يمحون من عقولهم وتفكيرهم وكتبهم كل رواية أو تفسير لآيات القرآن التي تخص أهل بيت النبي (صلى الله عليه وعليهم اجمعين ) , ولا يهتمون بها ويجحدونها مع أنهم يذكرون التفاسير الأخرى , و يدعون إنها وصلتهم من السلف الصالح من الصحابةأو التابعين ؟؟ وهنا نقول لهم إن قلتم من السلف الصالح فأن أهل البيت من السلف الصالح , وإنهم من التابعين وإنهم من الصحابة الذين عاصروا رسول الله ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) فلماذا لاتقبلون تفاسيرهم وتعدونها كعامة التفاسير .
فمثلاً في تفسير الآية الكريمة (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ) أختلف العلماء والمفكرين في تفسيرها , وكل له رأيه والتيمية النواصب يذكرون كل تلك الاختلافات , إلا تفسير أهل البيت ؟؟ ما هو السبب ..هل السبب لأنهم نصبوا العداء لتلك الثلة الطاهرة ,هذا فقط تفسيرها لعدم ذكرهم .
وما تطرق إليه المحقق الكبير المرجع الصرخي في محاضرته الحادية عششر { 11 } من بحثه الموسوم (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول) مبيناً العداء الذي يحمله المنهج التيمي الداعشي لأهل البيت ( عليهم السلام ) من خلال عدم ذكرهم لكل منقبة وفضيلة و حديث يخصهم ... جاء فيها ...
(({قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ***64831;86***64830; إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ***64831;87***64830; وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ***64831;88***64830;}. ص، في تفسير هذه الآية الكريمة وردت أقوال:1ـ القرطبي {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ}، أي نبأ الذكر وهو القرآن أنّه حق، {بَعْدَ حِينٍ}... بعد الموت... يوم القيامة... بعد الموت وقبله... في المستأنف أي إذا أخذتكم سيوف المسلمين... وذلك يوم بدر. 2ـ ابن كثير: {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ} أي خبره وصدقه، {بَعْدَ حِينٍ}، أي عن قريب... بعد الموت... يوم القيامة... 3ـ تفسير الطبري: {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ}، يَعْنِي: أـ نَبَأ هَذَا الْقُرْآن, وَهُوَ خَبَره, يَعْنِي حَقِيقَة مَا فِيهِ مِنْ الْوَعْد وَالْوَعِيد بَعْد حِين. ب- {نَبَأَهُ} حَقِيقَة أَمْر مُحَمَّد (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) أَنَّهُ نَبِيّ. {بعد حين} اِخْتَلَفُوا فِي مُدَّة الْحِين الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّه فِي هَذَا الْمَوْضِع: مَا هِيَ؟ وَمَا نِهَايَتهَا؟ فَقَالَوا: نِهَايَتهَا الْمَوْت... كَانَتْ نِهَايَتهَا إِلَى يَوْم بَدْر... يَوْم الْقِيَامَة... نِهَايَتهَا الْقِيَامَة... وَأَوْلَى الْأَقْوَال فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ أَنْ يُقَال: إِنَّ اللَّه أَعْلَمَ الْمُشْرِكِينَ الْمُكَذِّبِينَ بِهَذَا الْقُرْآن أَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ نَبَأَهُ بَعْد حِين مِنْ غَيْر حَدّ مِنْهُ لِذَلِكَ الْحِين بِحَدٍّ. 4ـ عن أهل بيت النبوة (عليهم السلام) وردت تأويلات للآية الشريفة، ومنها أنّ المراد بها الإمام (عليه السلام) وإنكارُهم له، وجحودُهم به، وقد وعَدَ الله (تعالى) وهدّد أنّهم سيعلمون نبأه عند الظهور المقدس في اليوم الموعود، ففي الكافي عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله (عز و جل) {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ***64831;86***64830; إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ***64831;87***64830; وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ***64831;88***64830;}... قال (عليه السلام): عند خروج القائم (عليه السلام)}. الكافي: 8. 22ـ إِلَى***1648; يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ...)
http://up.1sw1r.com/upfiles2/85b89750.png
للأستماع اكثر للمحاضرة
البث المباشر : المحاضرة الحادية عشرة " الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول"
https://www.youtube.com/watch?v=BgKcH96z4ZU
الملفت للنظر ان النواصب التيمية يمحون من عقولهم وتفكيرهم وكتبهم كل رواية أو تفسير لآيات القرآن التي تخص أهل بيت النبي (صلى الله عليه وعليهم اجمعين ) , ولا يهتمون بها ويجحدونها مع أنهم يذكرون التفاسير الأخرى , و يدعون إنها وصلتهم من السلف الصالح من الصحابةأو التابعين ؟؟ وهنا نقول لهم إن قلتم من السلف الصالح فأن أهل البيت من السلف الصالح , وإنهم من التابعين وإنهم من الصحابة الذين عاصروا رسول الله ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) فلماذا لاتقبلون تفاسيرهم وتعدونها كعامة التفاسير .
فمثلاً في تفسير الآية الكريمة (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ) أختلف العلماء والمفكرين في تفسيرها , وكل له رأيه والتيمية النواصب يذكرون كل تلك الاختلافات , إلا تفسير أهل البيت ؟؟ ما هو السبب ..هل السبب لأنهم نصبوا العداء لتلك الثلة الطاهرة ,هذا فقط تفسيرها لعدم ذكرهم .
وما تطرق إليه المحقق الكبير المرجع الصرخي في محاضرته الحادية عششر { 11 } من بحثه الموسوم (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول) مبيناً العداء الذي يحمله المنهج التيمي الداعشي لأهل البيت ( عليهم السلام ) من خلال عدم ذكرهم لكل منقبة وفضيلة و حديث يخصهم ... جاء فيها ...
(({قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ***64831;86***64830; إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ***64831;87***64830; وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ***64831;88***64830;}. ص، في تفسير هذه الآية الكريمة وردت أقوال:1ـ القرطبي {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ}، أي نبأ الذكر وهو القرآن أنّه حق، {بَعْدَ حِينٍ}... بعد الموت... يوم القيامة... بعد الموت وقبله... في المستأنف أي إذا أخذتكم سيوف المسلمين... وذلك يوم بدر. 2ـ ابن كثير: {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ} أي خبره وصدقه، {بَعْدَ حِينٍ}، أي عن قريب... بعد الموت... يوم القيامة... 3ـ تفسير الطبري: {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ}، يَعْنِي: أـ نَبَأ هَذَا الْقُرْآن, وَهُوَ خَبَره, يَعْنِي حَقِيقَة مَا فِيهِ مِنْ الْوَعْد وَالْوَعِيد بَعْد حِين. ب- {نَبَأَهُ} حَقِيقَة أَمْر مُحَمَّد (صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ) أَنَّهُ نَبِيّ. {بعد حين} اِخْتَلَفُوا فِي مُدَّة الْحِين الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّه فِي هَذَا الْمَوْضِع: مَا هِيَ؟ وَمَا نِهَايَتهَا؟ فَقَالَوا: نِهَايَتهَا الْمَوْت... كَانَتْ نِهَايَتهَا إِلَى يَوْم بَدْر... يَوْم الْقِيَامَة... نِهَايَتهَا الْقِيَامَة... وَأَوْلَى الْأَقْوَال فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ أَنْ يُقَال: إِنَّ اللَّه أَعْلَمَ الْمُشْرِكِينَ الْمُكَذِّبِينَ بِهَذَا الْقُرْآن أَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ نَبَأَهُ بَعْد حِين مِنْ غَيْر حَدّ مِنْهُ لِذَلِكَ الْحِين بِحَدٍّ. 4ـ عن أهل بيت النبوة (عليهم السلام) وردت تأويلات للآية الشريفة، ومنها أنّ المراد بها الإمام (عليه السلام) وإنكارُهم له، وجحودُهم به، وقد وعَدَ الله (تعالى) وهدّد أنّهم سيعلمون نبأه عند الظهور المقدس في اليوم الموعود، ففي الكافي عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله (عز و جل) {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ***64831;86***64830; إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ***64831;87***64830; وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ***64831;88***64830;}... قال (عليه السلام): عند خروج القائم (عليه السلام)}. الكافي: 8. 22ـ إِلَى***1648; يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ...)
http://up.1sw1r.com/upfiles2/85b89750.png
للأستماع اكثر للمحاضرة
البث المباشر : المحاضرة الحادية عشرة " الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول"
https://www.youtube.com/watch?v=BgKcH96z4ZU
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق