بقلم / باسم البغدادي
كان محمد بن عبدالله بشراً، وكان بشراً رسولا، لكن مع ذلك فإنه كان نموذجاً للإنسانية الكاملة في العالم، لذلك استطاع أن يدافع عن البشرية ويضمن لكل الجنسيات والطوائف حقوقها المادية والمعنوية, إن هذا التعلق الشديد بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لا لشيء سوى أنه كان يجلس مع الفقير والخدم والصغير والضعيف يؤاكلهم ويصاحبهم ويباسطهم، ولم يكن يرى لنفسه فضلاً عليهم، لذلك وصفه الله بقوله تعالى “وإنك لعلى خلق عظيم”.(كان عليه الصلاة والسلام) يحترم نفسه فاحترمه الآخرون، ولم ينتقص من شأن أي فرد من أفراد المجتمع حتى الذين كانوا يسيئون إليه,إنسان كان يفيض رقة وتتفجر منه العواطف النبيلة والمشاعر الغامرة، حتى شملت بفيضها وعمت بخيرها كل من حوله من أحبابه وأصحابه وأهله وأولاده وأعداءه وخصومه، ولم تقف عند هذا الحد بل كان للحيوان منه نصيباً موفوراً, من معالم إنسانيته الرائعة أنه رغم خلافه مع قومه وظلمهم له، وتعديهم عليه، وتآمرهم بالقتل والإبعاد والتحريض إلا أنه لم يضق صدره بهم ذرعاً، ودعا عليهم؛ بل كان يفتح يديه، ويبتهل إلى ربه قائلا: (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)، وكاد أن يهلك نفسه من الحسرة والألم وكثرة الفكر، وطول الهم، وبذل الجهد عله أن ينقذ حياتهم من الكفر وآخرتهم من النار.
هكذا كان رسول الإسلام محمد نقولها لمن يتشدق به ويدعي أنه يسير على نهجه ومنهم المنهج التيمي التكفيري الذي ولد وأسس في عقول المسلمين البغض والتفرقة والضغينة على اخوتهم المسلمين بل العالم أجمع لأنه يخالف معتقدهم ومنهجهم الإرهابي منهج القتل والتكفير والارتداد والتمثيل بالجثث وحرقها ونهب أموال الناس والاستيلاء على أراضيهم وفرض الإسلام بالقوة على باقي الأديان , وبأفعالهم هذه خرجوا عما كان ينتهجه الرسول الأكرم من رحمة وحنان للبشرية أجمع .
ومن هنا ولابد من تذكير لدولة الدواعش التيمية من تذكير يرجعهم إلى صوابهم ويتركوا منهجهم الإرهابي التكفيري فتصدى المحقق الكبير المرجع الصرخي حاملاً أخلاق النبي الأكرم بالنصح والارشاد لمن مرق عن دين الإسلام وتذكيرهم بأيام الله والخزي لمن عصاه وحرف دينه في محاضرته التاسعة من بحث ( الدولة..المارقة…في عصر الظهور …منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله)........
((حيث ذكر المرجع الصرخي العديد من الآيات القرآنية تحت عنوان : ” مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ ” مشيراً إلى انطباقها على فكر ومعتقد ابن تيمية وأتباعه من التكفيريين الدواعش .
ما يشير إلى يوم القيامة وما فيها من صفات وأحداث:
قال (سبحانه وتعالى):
{فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ , فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ}. المدثر:9
{وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ}. البقرة: 281
{يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ}. النّور:37
{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا}. الفرقان: 26
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ}. لقمان: 33
{فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا}. المزّمّل: 17
{يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا}. الإنسان: 7
{إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا}. الإنسان: 27
{رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ}. آل عمران: 9
{فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}. آل عمران: 25
للاستماع للمحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=IDg5yESX1tE&t=925s
وختاماً نقول لمن يريد نصرة الرسول الأكرم علينا أن نفاتح العالم بأكمله برسول الله وبإسلامه المبارك بمواقفه مع أهل الذمة وتعاطفه معهم وننصح المفاهيم الخاطئة التي عندهم عن الإسلام والتي أخذوها من المنتحلين للإسلام ولم يتعمقوا في تعاليم الإسلام ولم يدرسوا الإسلام بل أسلامهم إسلام معاوية وغيره من المنحرفين الضالين الذين طمعوا بالاستيلاء على البلدان فلم يجدوا ما يبرر لهم أفعالهم إلا أن يقو لوا نريد إعلاء كلمة لا إله إلا الله .
كان محمد بن عبدالله بشراً، وكان بشراً رسولا، لكن مع ذلك فإنه كان نموذجاً للإنسانية الكاملة في العالم، لذلك استطاع أن يدافع عن البشرية ويضمن لكل الجنسيات والطوائف حقوقها المادية والمعنوية, إن هذا التعلق الشديد بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لا لشيء سوى أنه كان يجلس مع الفقير والخدم والصغير والضعيف يؤاكلهم ويصاحبهم ويباسطهم، ولم يكن يرى لنفسه فضلاً عليهم، لذلك وصفه الله بقوله تعالى “وإنك لعلى خلق عظيم”.(كان عليه الصلاة والسلام) يحترم نفسه فاحترمه الآخرون، ولم ينتقص من شأن أي فرد من أفراد المجتمع حتى الذين كانوا يسيئون إليه,إنسان كان يفيض رقة وتتفجر منه العواطف النبيلة والمشاعر الغامرة، حتى شملت بفيضها وعمت بخيرها كل من حوله من أحبابه وأصحابه وأهله وأولاده وأعداءه وخصومه، ولم تقف عند هذا الحد بل كان للحيوان منه نصيباً موفوراً, من معالم إنسانيته الرائعة أنه رغم خلافه مع قومه وظلمهم له، وتعديهم عليه، وتآمرهم بالقتل والإبعاد والتحريض إلا أنه لم يضق صدره بهم ذرعاً، ودعا عليهم؛ بل كان يفتح يديه، ويبتهل إلى ربه قائلا: (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)، وكاد أن يهلك نفسه من الحسرة والألم وكثرة الفكر، وطول الهم، وبذل الجهد عله أن ينقذ حياتهم من الكفر وآخرتهم من النار.
هكذا كان رسول الإسلام محمد نقولها لمن يتشدق به ويدعي أنه يسير على نهجه ومنهم المنهج التيمي التكفيري الذي ولد وأسس في عقول المسلمين البغض والتفرقة والضغينة على اخوتهم المسلمين بل العالم أجمع لأنه يخالف معتقدهم ومنهجهم الإرهابي منهج القتل والتكفير والارتداد والتمثيل بالجثث وحرقها ونهب أموال الناس والاستيلاء على أراضيهم وفرض الإسلام بالقوة على باقي الأديان , وبأفعالهم هذه خرجوا عما كان ينتهجه الرسول الأكرم من رحمة وحنان للبشرية أجمع .
ومن هنا ولابد من تذكير لدولة الدواعش التيمية من تذكير يرجعهم إلى صوابهم ويتركوا منهجهم الإرهابي التكفيري فتصدى المحقق الكبير المرجع الصرخي حاملاً أخلاق النبي الأكرم بالنصح والارشاد لمن مرق عن دين الإسلام وتذكيرهم بأيام الله والخزي لمن عصاه وحرف دينه في محاضرته التاسعة من بحث ( الدولة..المارقة…في عصر الظهور …منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله)........
((حيث ذكر المرجع الصرخي العديد من الآيات القرآنية تحت عنوان : ” مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ ” مشيراً إلى انطباقها على فكر ومعتقد ابن تيمية وأتباعه من التكفيريين الدواعش .
ما يشير إلى يوم القيامة وما فيها من صفات وأحداث:
قال (سبحانه وتعالى):
{فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ , فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ}. المدثر:9
{وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ}. البقرة: 281
{يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ}. النّور:37
{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا}. الفرقان: 26
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ}. لقمان: 33
{فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا}. المزّمّل: 17
{يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا}. الإنسان: 7
{إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا}. الإنسان: 27
{رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ}. آل عمران: 9
{فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}. آل عمران: 25
للاستماع للمحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=IDg5yESX1tE&t=925s
وختاماً نقول لمن يريد نصرة الرسول الأكرم علينا أن نفاتح العالم بأكمله برسول الله وبإسلامه المبارك بمواقفه مع أهل الذمة وتعاطفه معهم وننصح المفاهيم الخاطئة التي عندهم عن الإسلام والتي أخذوها من المنتحلين للإسلام ولم يتعمقوا في تعاليم الإسلام ولم يدرسوا الإسلام بل أسلامهم إسلام معاوية وغيره من المنحرفين الضالين الذين طمعوا بالاستيلاء على البلدان فلم يجدوا ما يبرر لهم أفعالهم إلا أن يقو لوا نريد إعلاء كلمة لا إله إلا الله .
المرجع الصرخي الحسني هو منبع العلم والنهج القويم الذي سار به الابنبياء والاولياء والصالحين وعهد على نفسه ان لايجامل ولا يسكت عن الباطل مهما كان موقعه .. وهذا ما لمسناه من محاضراته الموضوعية التاريخية في التحليل والدقة وكشف زيف المغالين والدجالين والمنافقين من الرموز الدينية والسياسية
ردحذفالسيد الصرخي يمتلك منظومة علميه متكامله
ردحذفالمحقق الكبير المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني اعادة كتابه التاريخ الاسلامي المحمدي بشكله الصحيح
ردحذفنحتج عل أتباع ابن تيمية بالمنطق العقلي فأن خالفوه ولم يقروا به فقد خرجوا عن العقل والعقلاء والناطقية المائزة بين الإنسان والبهائم , فكيف اذا كان شيخهم ورمزهم ابن تيمية كما يدّعون هو من خالف المنطق العقلي وخرج عن العقل والعقلاء والناطقية المائزة , فقطعاً هذه طامة كبرى ومصيبة عظمى ,
ردحذفهذا الأسلوب الذي يقطع على الفكر المنحرف البائس الذي سلك منهجاً مغايراً عن الدين الحقيقي ،ومن المؤكد أن الظروف والاستكبار العالمي والرموز الدينية المنحرفة ساعدت هذا الفكر أن يشق طريقه بشكل مباشر مستغلاً الجهل المطبق لأصحابه وأتباعه
ردحذفحقق يا سيدي الحسني واكشف الفكر التيمي الداعشي الذي قتل الملايين من المسلمين بغير ذنب اي دين قتل به تقتدون يادواعش ياقتلة
ردحذف