بقلم / باسم البغدادي
كل يوم وبفضل المحقق المرجع الصرخي يظهر لنا تناقض وبطلان المنهج التيمي وفكرهم المتناقض حيث نراهم في بعض الآراء ينكرونها اذا كانت لا تسير مع مبتغاهم وفكرهم ومرة تراهم يستخدمون تلك الآراء ليدعموا افكارهم بينما تجد ان الذي ينكرونه على الطوائف الاخرى هو الصحيح ومن بديهيات العقل , ومثال على ذلك هو التأويل في القرآن اننا عندما بحثنا في فتاوى ابن تيمية وافكاره نراه ينكر هذا على (المعتزلة والاشعرية والصوفية والشيعة والجهمية ) ويقول انهم يريدون التأويل الوصول الى مبتغاهم ؟! وعند البحث في كتب ابن تيمية وجدنا ان ابن تيمية ينكر التأويل للوصول الى مبتغاه وهو دعم افكاره السقيمة في تجسيم الله وكما يعتقد في بعض الآيات المذكورة مثلا(يد الله فوق ايديهم )و(ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي) و(الرحمن على العرش استوى ) وهناك الكثير من الآيات الكريمة فإذا اقر بالتأويل معناها انكشف فكره الضال , ومن الملفت للنظر ان هناك كثير من الجهلة تطبل الى هذا الفكر المنحرف المجسم المشبه لله سبحانه وتعالى عما يقول ويعتقد الاغبياء .
ومن درر المحقق الصرخي ان الفت نظرنا الى تناقض هذا الفكر المنحرف واقرارهم بالتأويل في بطون كتبهم بينما نجدهم ينكرونه على الطوائف الاخرى , جاء ذلك في محاضرته (14) من بحث (#الدولة..المارقة...في #عصر_الظهور...منذ #عهد_الرسول) قال سماحته ..
((25- جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً: {{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ***1750; قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ***1750; قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}}. البقرة: 30، 1ـ تفسير ابن كثير: أ ـ قال (ابن كثير): {{يخبر (تعالى) بامتنانه على بني آدم بتنويهه بذكرهم في الملأ الأعلى قبل إيجادهم بقوله: {وإذ قال ربك للملائكة}، أي واذكر يا محمد إذ قال ربّك للملائكة، واقصص على قومك ذلك، {إني جاعل في الأرض خليفة}، أي قومًا يخلف بعضهم بعضًا قرنًا بعد قرن، وجيلًا بعد جيل، كما قال (تعالى): {هو الذي جعلكم خلائف الأرض}، وقال: {ويجعلكم خلفاء الأرض}، وقال: {ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون}، وليس المراد ها هنا بالخليفة آدم (عليه السلام) فقط كما يقوله طائفة مِن المفسرين}}. هنا تعليقان: تعليق1:..تعليق2: فيه خطوات: (1) تفسير مخالف لمنهجه التيمي التجسيمي الأسطوري في المنع والتحريم للتأويل في المعاني، فبالرغم مِن أنّ العبارة وكلمة (خليفة) مفردة وواضحة في الخلافة الحقيقية لشخص مورد الكلام والإشارة الذهنيّة أو الذكريّة في الكلام، لكن ابن كثير التجأ لتأويل المعنى، فتحدَّث عن خلافة قوم، بل عن خلافة قوم لقوم، وهذا بعيد جدًا عن المعنى، ويصعب التأويل إليه، إلّا بتكلف ومؤونة شديدة!!! فليتكرّم علينا شخص ويبيّن لنا ما هي الألفاظ والصيغ في النصّ القرآني التي تدل على أنّ المراد ليس آدم (عليه السلام) فقط، ولا القوم فقط، بل المراد القوم (مِن الإنسان) بعد القوم (مِن الإنسان مِن بني آدم)؟!!(2)..(7)....ب-..د..2ـ تفسير القرطبي:..المورد1:..المورد2...))
للاستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة الرابعة عشرة " الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد
https://www.youtube.com/watch?v=xBsV...ature=youtu.be
كل يوم وبفضل المحقق المرجع الصرخي يظهر لنا تناقض وبطلان المنهج التيمي وفكرهم المتناقض حيث نراهم في بعض الآراء ينكرونها اذا كانت لا تسير مع مبتغاهم وفكرهم ومرة تراهم يستخدمون تلك الآراء ليدعموا افكارهم بينما تجد ان الذي ينكرونه على الطوائف الاخرى هو الصحيح ومن بديهيات العقل , ومثال على ذلك هو التأويل في القرآن اننا عندما بحثنا في فتاوى ابن تيمية وافكاره نراه ينكر هذا على (المعتزلة والاشعرية والصوفية والشيعة والجهمية ) ويقول انهم يريدون التأويل الوصول الى مبتغاهم ؟! وعند البحث في كتب ابن تيمية وجدنا ان ابن تيمية ينكر التأويل للوصول الى مبتغاه وهو دعم افكاره السقيمة في تجسيم الله وكما يعتقد في بعض الآيات المذكورة مثلا(يد الله فوق ايديهم )و(ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي) و(الرحمن على العرش استوى ) وهناك الكثير من الآيات الكريمة فإذا اقر بالتأويل معناها انكشف فكره الضال , ومن الملفت للنظر ان هناك كثير من الجهلة تطبل الى هذا الفكر المنحرف المجسم المشبه لله سبحانه وتعالى عما يقول ويعتقد الاغبياء .
ومن درر المحقق الصرخي ان الفت نظرنا الى تناقض هذا الفكر المنحرف واقرارهم بالتأويل في بطون كتبهم بينما نجدهم ينكرونه على الطوائف الاخرى , جاء ذلك في محاضرته (14) من بحث (#الدولة..المارقة...في #عصر_الظهور...منذ #عهد_الرسول) قال سماحته ..
((25- جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً: {{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ***1750; قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ***1750; قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}}. البقرة: 30، 1ـ تفسير ابن كثير: أ ـ قال (ابن كثير): {{يخبر (تعالى) بامتنانه على بني آدم بتنويهه بذكرهم في الملأ الأعلى قبل إيجادهم بقوله: {وإذ قال ربك للملائكة}، أي واذكر يا محمد إذ قال ربّك للملائكة، واقصص على قومك ذلك، {إني جاعل في الأرض خليفة}، أي قومًا يخلف بعضهم بعضًا قرنًا بعد قرن، وجيلًا بعد جيل، كما قال (تعالى): {هو الذي جعلكم خلائف الأرض}، وقال: {ويجعلكم خلفاء الأرض}، وقال: {ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون}، وليس المراد ها هنا بالخليفة آدم (عليه السلام) فقط كما يقوله طائفة مِن المفسرين}}. هنا تعليقان: تعليق1:..تعليق2: فيه خطوات: (1) تفسير مخالف لمنهجه التيمي التجسيمي الأسطوري في المنع والتحريم للتأويل في المعاني، فبالرغم مِن أنّ العبارة وكلمة (خليفة) مفردة وواضحة في الخلافة الحقيقية لشخص مورد الكلام والإشارة الذهنيّة أو الذكريّة في الكلام، لكن ابن كثير التجأ لتأويل المعنى، فتحدَّث عن خلافة قوم، بل عن خلافة قوم لقوم، وهذا بعيد جدًا عن المعنى، ويصعب التأويل إليه، إلّا بتكلف ومؤونة شديدة!!! فليتكرّم علينا شخص ويبيّن لنا ما هي الألفاظ والصيغ في النصّ القرآني التي تدل على أنّ المراد ليس آدم (عليه السلام) فقط، ولا القوم فقط، بل المراد القوم (مِن الإنسان) بعد القوم (مِن الإنسان مِن بني آدم)؟!!(2)..(7)....ب-..د..2ـ تفسير القرطبي:..المورد1:..المورد2...))
للاستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة الرابعة عشرة " الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد
https://www.youtube.com/watch?v=xBsV...ature=youtu.be
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق