بقلم / باسم البغدادي
إن من أظهر سنن الله في هذا الكون سنة الصراع بين الحق والباطل، وعلى هذا خلق الله الخلق، فكان خلقه وحكمه وتصرفه في الكون عادل، ولا يزل هذا الصراع موجوداً إلى حين يبعث الله الأواخر والأوائل. فهو الذي أمر إبليس بالسجود لآدم فأبى، استكباراً وحسداً، فطرد من رحمة الله أبداً، ولم يكن له بعد الطرد والإبعاد يدا، فخسر خسراناً كبيراً سرمداً.. ومن حينئذ بدأ الصراع، وتفاقم النزاع، فكانت سنة الله تعالى أن يحيى من حي عن بينة، ويهلك من هلك عن بينة ولا يظلم ربك أحداً.
ولا شك أن الشيطان هو حليف الباطل وينصره ويشد عضده بكل ما يستطيع من قوة فينصب شباكه ليوقع عباد الله الضعفاء والمساكين فيوهمهم أنهم يسيرون في طريق الحق , ومن الطبيعي والبديهي أن هناك أنصار للحق قد جندهم الله في الأرض ليذكروا وينصحوا عباد الله الذين يقعون في اشراك أئمة الضلال أتباع الشيطان وجنوده , وخير دليل وشاهد على أتباع الباطل ما نراه في زماننا بتمكين الباطل والسير بعكس مايريده الله قائد الحق وما يفعله الدواعش المارقة أتباع ابن تيمية المغرر بهم وتجنيدهم وزق أفكارهم ليفجروا أنفسهم بين المسلمين وكل من يخالف معتقداتهم التكفيرية التجسيمية وربهم الشاب الأمرد القطط الذي يرونه في المنام .
وعلى نهج الرسول محمد (صلى الله عليه وآله ) تصدى المحقق الكبير العراقي المرجع الصرخي لينصح المغرر بهم من الدواعش التكفيريين ليرجعهم إلى طريق الحق طريق الهداية والصلاح والسلم والسلام طريق الأنبياء والرسل طريق التوحيد الإلهي الخالص النقي في محاضراته العقائدية من بحث (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ) ففي محاضرته العاشرة نصح وأنذر ونبه من اشراك الشيطان وجنوده من أئمة الضلال أتباع المنهج التيمي التكفيري ..جاء فيها ...
(الشيء بالشيء يُذكر، أقول: الواجب الشرعي والأخلاقي والمجتمعي والسياسي، ومن الحكم والعقل أن تُلفت المقابل، أن تُنبّه المقابل، أن تهدي المقابل، أن تدفع التغرير عن المغرر بهم، هؤلاء المساكين، المغرر بهم من قبل أئمّة التكفير وقادة التكفير، الذين يفجّرون أنفسهم بالأبرياء بالأطفال بالنساء، في الأسواق في المساجد في الحسينيات في التكيات، لماذا يفجّرون؟ لماذا يتسابقون إلى التفجير؟؟ لوجود هذه الروايات، لوجود هذا الأصل التكفيري، لوجود هذا المنهج الذي يزقّ هؤلاء ويغرر بهؤلاء، فعلينا أن ندفع عن هؤلاء، لأنّ الخسائر المترتّبة على تفجير أحدهم خسائر كبيرة من الأرواح، من الناس، من الأبرياء، من المؤمنين، من المسلمين.
وألفت المرجع إلى ضرورة مناقشة وإبطال ذلك المنهج :
فلا يأخذنا العناد والاستكبار والغباء والجهل، عندما يأتي ذاك المغرر به، ذاك الجاهل، ذاك المسكين عندما يُقرأ عليه هذا الحديث، عندما يُقال له أن الحديث الصحيح: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ {وآله} وَسَلَّمَ: " «إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً لَمَنْ يَنْظُرُ إِلَى جِنَانِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَنَعِيمِهِ وَخَدَمِهِ وَسُرُرِهِ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ، وَأَكْرَمَهُمْ عَلَى اللَّهِ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى وَجْهِهِ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً " ثُمَّ قَرَأَ "وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ".
فعندما يُقرأ ويُزق الإنسان الجاهل بهذا المعنى ويُزق بألوهية وربوبية الشاب الأمرد القطط الجعد الذي يُرى – الآن نقول الذي يُرى في المنام نسلّم معهم يقولون يُرى في المنام .
للاستماع للمحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=L2Q7yp23HEQ
إن من أظهر سنن الله في هذا الكون سنة الصراع بين الحق والباطل، وعلى هذا خلق الله الخلق، فكان خلقه وحكمه وتصرفه في الكون عادل، ولا يزل هذا الصراع موجوداً إلى حين يبعث الله الأواخر والأوائل. فهو الذي أمر إبليس بالسجود لآدم فأبى، استكباراً وحسداً، فطرد من رحمة الله أبداً، ولم يكن له بعد الطرد والإبعاد يدا، فخسر خسراناً كبيراً سرمداً.. ومن حينئذ بدأ الصراع، وتفاقم النزاع، فكانت سنة الله تعالى أن يحيى من حي عن بينة، ويهلك من هلك عن بينة ولا يظلم ربك أحداً.
ولا شك أن الشيطان هو حليف الباطل وينصره ويشد عضده بكل ما يستطيع من قوة فينصب شباكه ليوقع عباد الله الضعفاء والمساكين فيوهمهم أنهم يسيرون في طريق الحق , ومن الطبيعي والبديهي أن هناك أنصار للحق قد جندهم الله في الأرض ليذكروا وينصحوا عباد الله الذين يقعون في اشراك أئمة الضلال أتباع الشيطان وجنوده , وخير دليل وشاهد على أتباع الباطل ما نراه في زماننا بتمكين الباطل والسير بعكس مايريده الله قائد الحق وما يفعله الدواعش المارقة أتباع ابن تيمية المغرر بهم وتجنيدهم وزق أفكارهم ليفجروا أنفسهم بين المسلمين وكل من يخالف معتقداتهم التكفيرية التجسيمية وربهم الشاب الأمرد القطط الذي يرونه في المنام .
وعلى نهج الرسول محمد (صلى الله عليه وآله ) تصدى المحقق الكبير العراقي المرجع الصرخي لينصح المغرر بهم من الدواعش التكفيريين ليرجعهم إلى طريق الحق طريق الهداية والصلاح والسلم والسلام طريق الأنبياء والرسل طريق التوحيد الإلهي الخالص النقي في محاضراته العقائدية من بحث (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ) ففي محاضرته العاشرة نصح وأنذر ونبه من اشراك الشيطان وجنوده من أئمة الضلال أتباع المنهج التيمي التكفيري ..جاء فيها ...
(الشيء بالشيء يُذكر، أقول: الواجب الشرعي والأخلاقي والمجتمعي والسياسي، ومن الحكم والعقل أن تُلفت المقابل، أن تُنبّه المقابل، أن تهدي المقابل، أن تدفع التغرير عن المغرر بهم، هؤلاء المساكين، المغرر بهم من قبل أئمّة التكفير وقادة التكفير، الذين يفجّرون أنفسهم بالأبرياء بالأطفال بالنساء، في الأسواق في المساجد في الحسينيات في التكيات، لماذا يفجّرون؟ لماذا يتسابقون إلى التفجير؟؟ لوجود هذه الروايات، لوجود هذا الأصل التكفيري، لوجود هذا المنهج الذي يزقّ هؤلاء ويغرر بهؤلاء، فعلينا أن ندفع عن هؤلاء، لأنّ الخسائر المترتّبة على تفجير أحدهم خسائر كبيرة من الأرواح، من الناس، من الأبرياء، من المؤمنين، من المسلمين.
وألفت المرجع إلى ضرورة مناقشة وإبطال ذلك المنهج :
فلا يأخذنا العناد والاستكبار والغباء والجهل، عندما يأتي ذاك المغرر به، ذاك الجاهل، ذاك المسكين عندما يُقرأ عليه هذا الحديث، عندما يُقال له أن الحديث الصحيح: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ {وآله} وَسَلَّمَ: " «إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً لَمَنْ يَنْظُرُ إِلَى جِنَانِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَنَعِيمِهِ وَخَدَمِهِ وَسُرُرِهِ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ، وَأَكْرَمَهُمْ عَلَى اللَّهِ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى وَجْهِهِ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً " ثُمَّ قَرَأَ "وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ".
فعندما يُقرأ ويُزق الإنسان الجاهل بهذا المعنى ويُزق بألوهية وربوبية الشاب الأمرد القطط الجعد الذي يُرى – الآن نقول الذي يُرى في المنام نسلّم معهم يقولون يُرى في المنام .
للاستماع للمحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=L2Q7yp23HEQ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق