بقلم / باسم البغدادي
ان جميع الجرائم التي ترتكب سواء الجرائم الكبيرة او الصغيرة تأتي عن طريق إغواء ابليس وجنوده الناس من خلال دفعهم نحو إرتكاب المعاصي والخوض في الباطل وإرتكاب المحرمات كالقتل بغير حق والسرقة والزنا وكل أمر يتعلق بإنتهاك حرمة النفوس والاموال "قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين" ( سورة ص - سورة 38 - آية 82).
اذن نستنتج مما تقدم ان ابليس له الباع الطويل في كل معصية تصدر من الانسان ولولا ما فعله مع أبينا آدم عليه السلام لما كان عاصيا اليوم، فبقتل ابليس اللعين تنتهي المعصية من البشر، فكان لوجود ابليس بين البشر حكمة ليختبر الله بها العباد الذين يوجد في قلوبهم غلّ وحبّ للدنيا والشهوات والتسلط على رقاب الناس من خلال التدليس والدسّ ويساعدهم فيها ابليس اللعين وجنوده من الجن والإنس، ومن أنصار ابليس المتسلطين؛ هم حكام بنو أميّة ومَن إستسقى وسار على نهجهم الإرهابي هو ابن تيمية واتباعه من الدواعش الذين عاثوا في الارض الفساد والقتل والترويع تحت فتاوى زائفة، وربّ شاب أمرد جعد قطط وفرة يأتيهم في المنام! فتركهم ابليس اللعين بعدما أعطاهم الخطط وإستلقى على كرسيه ينظر اليهم وهم يهدمون ما أتى من منهج قويم على صدر الرسول الاكرم فأخذوا يحرفون ويطعنون بالدين وقائده في آخر الزمان، الإمام المهدي المنتظر عليه السلام وإخفاء كل رواية او حديث يدل عليه ويؤكد وجوده وملاحمه في الدفاع عن الاسلام، ومن هذه الروايات هي (طلوع الشمس وخروج الدابة وقتل ابليس ).
من هنا انطلق المحقق الكبير العراقي المرجع الصرخي في تبيان هذه الرواية والتأكيد على ان يوم الوقت المعلوم هو قتل ابليس على يد الامام المهدي المتمثل بالدابة في الرواية والتي يعيش بعدها المؤمنين اربعين سنة بأمان جاء هذا في محاضرته {6} من بحث (وقفات مع.... توحيد التيمية_الجسمي الأسطوري) حيث جاء فيها:
((طلوع الشمس وخروج الدابة وقَتْلُ إبليس الفتن لنعيم بن حماد: بَابُ خُرُوجِ الدَّابَّةِ: حديث1844 ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ، قَالَ : {{خُرُوجُ الدَّابَّةِ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ، فَإِذَا خَرَجَتْ قَتَلَتِ الدَّابَّةُ إِبْلِيسَ وَهُوَ سَاجِدٌ ، وَيَتَمَتَّعُ الْمُؤْمِنُونَ فِي الأَرْضِ بَعْدَ ذَلِكَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، لا يَتَمَنَّوْنَ شَيْئًا إِلا أُعْطُوهُ وَوَجَدُوهُ ، فَلا جَوْرَ ، وَلا ظُلْمَ }} .
أقول: إذن عندي طلوع الشمس وعندي خروج الدابة وبعد خروج الدابة، يقول (تقتل الدابة إبليس وهو ساجد، ويتمتع المؤمنون في الأرض بعد ذلك أربعين سنة لا يتمنون شيئًا إلا أعطوه ووجدوه فلا جور ولا ظلم)).
http://up.1sw1r.com/upfiles2/qmt69912.jpg
للأستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة السادسة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=avcs1W0kRGI
ان جميع الجرائم التي ترتكب سواء الجرائم الكبيرة او الصغيرة تأتي عن طريق إغواء ابليس وجنوده الناس من خلال دفعهم نحو إرتكاب المعاصي والخوض في الباطل وإرتكاب المحرمات كالقتل بغير حق والسرقة والزنا وكل أمر يتعلق بإنتهاك حرمة النفوس والاموال "قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين" ( سورة ص - سورة 38 - آية 82).
اذن نستنتج مما تقدم ان ابليس له الباع الطويل في كل معصية تصدر من الانسان ولولا ما فعله مع أبينا آدم عليه السلام لما كان عاصيا اليوم، فبقتل ابليس اللعين تنتهي المعصية من البشر، فكان لوجود ابليس بين البشر حكمة ليختبر الله بها العباد الذين يوجد في قلوبهم غلّ وحبّ للدنيا والشهوات والتسلط على رقاب الناس من خلال التدليس والدسّ ويساعدهم فيها ابليس اللعين وجنوده من الجن والإنس، ومن أنصار ابليس المتسلطين؛ هم حكام بنو أميّة ومَن إستسقى وسار على نهجهم الإرهابي هو ابن تيمية واتباعه من الدواعش الذين عاثوا في الارض الفساد والقتل والترويع تحت فتاوى زائفة، وربّ شاب أمرد جعد قطط وفرة يأتيهم في المنام! فتركهم ابليس اللعين بعدما أعطاهم الخطط وإستلقى على كرسيه ينظر اليهم وهم يهدمون ما أتى من منهج قويم على صدر الرسول الاكرم فأخذوا يحرفون ويطعنون بالدين وقائده في آخر الزمان، الإمام المهدي المنتظر عليه السلام وإخفاء كل رواية او حديث يدل عليه ويؤكد وجوده وملاحمه في الدفاع عن الاسلام، ومن هذه الروايات هي (طلوع الشمس وخروج الدابة وقتل ابليس ).
من هنا انطلق المحقق الكبير العراقي المرجع الصرخي في تبيان هذه الرواية والتأكيد على ان يوم الوقت المعلوم هو قتل ابليس على يد الامام المهدي المتمثل بالدابة في الرواية والتي يعيش بعدها المؤمنين اربعين سنة بأمان جاء هذا في محاضرته {6} من بحث (وقفات مع.... توحيد التيمية_الجسمي الأسطوري) حيث جاء فيها:
((طلوع الشمس وخروج الدابة وقَتْلُ إبليس الفتن لنعيم بن حماد: بَابُ خُرُوجِ الدَّابَّةِ: حديث1844 ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ، قَالَ : {{خُرُوجُ الدَّابَّةِ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ، فَإِذَا خَرَجَتْ قَتَلَتِ الدَّابَّةُ إِبْلِيسَ وَهُوَ سَاجِدٌ ، وَيَتَمَتَّعُ الْمُؤْمِنُونَ فِي الأَرْضِ بَعْدَ ذَلِكَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، لا يَتَمَنَّوْنَ شَيْئًا إِلا أُعْطُوهُ وَوَجَدُوهُ ، فَلا جَوْرَ ، وَلا ظُلْمَ }} .
أقول: إذن عندي طلوع الشمس وعندي خروج الدابة وبعد خروج الدابة، يقول (تقتل الدابة إبليس وهو ساجد، ويتمتع المؤمنون في الأرض بعد ذلك أربعين سنة لا يتمنون شيئًا إلا أعطوه ووجدوه فلا جور ولا ظلم)).
http://up.1sw1r.com/upfiles2/qmt69912.jpg
للأستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة السادسة "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=avcs1W0kRGI
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق