فلاح الخالدي
.................................................. ..
الفرد المسلم العربي اليوم يمر بمرحلة مصيرية بسبب تشابك الاحداث عليه والتنظير المبهم والمدلس من قبل رجال الدين مدعي التدين والقيادة الدينية والذين يبنون مواقفهم على جذور تاريخهم والذي ينمو اكثره من عصر الجاهلية والقبلية والبدوية بالتعصب والثأر للذات والعشيرة , والذي اتى عليه الاسلام ليزيح هذه الافكار من تفكير وعقول المسلمين , وما نلاحظه في التيارات المتطرفة المعاصرة هي البداوة بعينها من حيث تدمير الاخر بحجة الثأر او لموقف اتخذه فلان يتبع تلك الطائفة الفلانية من قبل , مما جعل الفرد العربي المسلم يعيش في دوامة لاتنتهي فلان افتى بقتل فلان وذلك افتى بقتل هذا وكأننا نعيش في غابة يسيطر عليها الاقوى حيث نرى الشعوب العربية اليوم قد ضاع حابلها بنابلها !! اذا ما هو الحل ومن سيقف وقفة المناصر لهذه الشعوب وينتشلها مما هي فيه من ارهاب واجرام قل نظيره في زماننا هذا !! فطبعا يأتي هنا دور العلماء الربانيين في البحث والتدقيق عن اصول هذه الافعال المشينة القبيحة وفضحها للناس على ان تكون على بينة من امرها وتصحيح مسيرها يساعده في هذه النهضة الثلة الصادقة المؤمنة بقضيتها ودينها من المثقفين والاكاديميين وغيرهم فتكون نهضة معرفية شاملة معتدلة تحاكي تاريخ الامم لتستخلص العبر والمواقف وتصحيحها .
وختاماً نقول الشأن المعرفي وضرورة العناية به، وحتمية ممارسة نشاطه المتنوع وفي مختلف العلوم الفكرية والأدبية والثقافية والفنية يتطلب منا الغوص في أعماق العلوم المرتبطة بحياة الإنسان وخاصة العلوم التاريخية والعقدية، مادام هذا الشأن المعرفي يولد من رحم العلم ، حتى نكون على دراية في معرفة الجذور التاريخية والعقدية والفكرية للتكفير التي أسس لها راعي التكفير الأول ابن تيمية الحراني وواضع حجر الأساس لمدرسة التطرف الفكري المعاند، الذي صار القضية الحياتية اليومية الرئيسية في تفكير مجتمعاتنا المعاصرة التي تضررت بمحتوى الأفكار المنحرفة التي تبنت أدلتها عصابات الخوارج المارقة لتصبح قضية اجتماعية تؤثر في طبقات الناس على اختلاف توجهاتها لارتباطها الوثيق بالظروف التاريخية والدينية والاجتماعية والسياسية وحتى نقطع أمل ابن تيمية الحراني وعصاباته الإجرامية في تمدد فكره الضال صار الاهتمام بالشأن المعرفي واجبًا إنسانيًا وضرورة حتمية
.................................................. ..
الفرد المسلم العربي اليوم يمر بمرحلة مصيرية بسبب تشابك الاحداث عليه والتنظير المبهم والمدلس من قبل رجال الدين مدعي التدين والقيادة الدينية والذين يبنون مواقفهم على جذور تاريخهم والذي ينمو اكثره من عصر الجاهلية والقبلية والبدوية بالتعصب والثأر للذات والعشيرة , والذي اتى عليه الاسلام ليزيح هذه الافكار من تفكير وعقول المسلمين , وما نلاحظه في التيارات المتطرفة المعاصرة هي البداوة بعينها من حيث تدمير الاخر بحجة الثأر او لموقف اتخذه فلان يتبع تلك الطائفة الفلانية من قبل , مما جعل الفرد العربي المسلم يعيش في دوامة لاتنتهي فلان افتى بقتل فلان وذلك افتى بقتل هذا وكأننا نعيش في غابة يسيطر عليها الاقوى حيث نرى الشعوب العربية اليوم قد ضاع حابلها بنابلها !! اذا ما هو الحل ومن سيقف وقفة المناصر لهذه الشعوب وينتشلها مما هي فيه من ارهاب واجرام قل نظيره في زماننا هذا !! فطبعا يأتي هنا دور العلماء الربانيين في البحث والتدقيق عن اصول هذه الافعال المشينة القبيحة وفضحها للناس على ان تكون على بينة من امرها وتصحيح مسيرها يساعده في هذه النهضة الثلة الصادقة المؤمنة بقضيتها ودينها من المثقفين والاكاديميين وغيرهم فتكون نهضة معرفية شاملة معتدلة تحاكي تاريخ الامم لتستخلص العبر والمواقف وتصحيحها .
وختاماً نقول الشأن المعرفي وضرورة العناية به، وحتمية ممارسة نشاطه المتنوع وفي مختلف العلوم الفكرية والأدبية والثقافية والفنية يتطلب منا الغوص في أعماق العلوم المرتبطة بحياة الإنسان وخاصة العلوم التاريخية والعقدية، مادام هذا الشأن المعرفي يولد من رحم العلم ، حتى نكون على دراية في معرفة الجذور التاريخية والعقدية والفكرية للتكفير التي أسس لها راعي التكفير الأول ابن تيمية الحراني وواضع حجر الأساس لمدرسة التطرف الفكري المعاند، الذي صار القضية الحياتية اليومية الرئيسية في تفكير مجتمعاتنا المعاصرة التي تضررت بمحتوى الأفكار المنحرفة التي تبنت أدلتها عصابات الخوارج المارقة لتصبح قضية اجتماعية تؤثر في طبقات الناس على اختلاف توجهاتها لارتباطها الوثيق بالظروف التاريخية والدينية والاجتماعية والسياسية وحتى نقطع أمل ابن تيمية الحراني وعصاباته الإجرامية في تمدد فكره الضال صار الاهتمام بالشأن المعرفي واجبًا إنسانيًا وضرورة حتمية
التيميةُ_غيّروا_صورةَ_الإسلامِ
ردحذفعلى كل انسان عاقل ان يتصدى لهذا الفكر المنحرف ...والتصدي يكون فكريا وليس بقوة السلاح فقط لان في عقيدتهم لاينفع السلاح فالمغفل في عقيدته انه عندما يفجر نفسه فهو سيذهب لجوار النبي ويتعشى من النبي فمافائدة السلاح معه وهو ينتظر موته ...؟ اذا علينا ابطال فكره بفكر سليم يتصدى لهم ويبطل كل مابناه لهم المعتوه المخرف ابن تيمية وهذا مافعله السيد الصرخي حيث تصدى لهم فكريا ومن نفس مايعتقدون به اي من نفس كتبهم ومعتقدهم فضرب الرواية بالرواية والدليل بالدليل وبفضل تلك المحاضرات التي القاها سماحته ارتد عن الفكر التيمي الداعشي الكثير منهم وترك التنظيم وتم زعزة التنظيم وبان النصر الفكري عليهم