فلاح الخالدي
.................................................. ...........................
إنَّ قضية الإمام المهديّ ليست مستغربة أو جديدة ، بل إنَّها قضية الأديان السماويّة جميعها , التي تؤمن بالمنقذ في آخر الزمان والمخلص للبشريّة من الظلم الذي سيقع عليها ؛ بسبب تخبّط القادة وبحثهم عن ملذاتهم ومصالحهم وإحداث الفتن والحروب ؛ ليكون الناس تحت تصرفهم وسطوتهم كيف ما يريدون , وبسببهم ابتعد الناس عن جادة الحق والطريق الموصل إلى الله في سلوك المنهج الصحيح المتمثل بالقادة المصلحين من آل البيت (صلوات الله عليهم وعلى جدهم الأمين) .
وقد عمد بعض من تسمى وانتسب إلى أهل العلم إلى إغفال الناس عن هذه القيادة الكبرى المتمثلة بالإمام المهديّ ؛ وسبب ذلك لما سيلاقونه من إقصاء وشدة ؛ لأنَّ من صفات المهديّ العدل في الأرض وإرجاع الحقوق إلى مستحقيها ،وإنقاذ العالم من الجبابرة الذين تسلطوا على الناس وثرواتهم وحتى على عقولهم .
ومن هؤلاء الجبابرة أئمة الدواعش المارقة ، إذ نراهم نصبوا المنابر والخطابات ؛ ليغرروا بالعقول ويبعدوها عن قضية الإمام المهدي ؛ بحجة أنَّها خرافة ابتدعها الشيعة ، رغم أنَّها مذكورة في كتبهم ومؤلفاتهم ،وقد نقلها الكثير من الصحابة والتابعين، ومنهم الخُدريّ (رضي الله عنه)الذي يعتمدون عليه في نقل الحديث وتصحيحه .
ورغم كل هذا التستر منهم والتشويش على هذه القضية ، يطل علينا كوكب من فضاء العلم والتحقيق(المحقق الصرخيّ) ؛ ليكشف لنا المستور ويوضح الملتبس ،ويجلي ظلمة الفتنة؛ ليطفئ نارها الملتهبة ، وجاء ذلك في سلسلة من المحاضرات العقائديّة والتأريخيّة ، ومنها المحاضرة العقائديّة الموسومة (" #الدولة_المارقة في #عصر_الظهور منذ #عهد_الرسول)المحاضرة الأولى بين فيها أنَّ قضية الإمام وخروجه في آخر الزمان ، قد ذكرها صاحب كتاب مستدرك الحاكم/4، وفي غضون هذا تساءل المحقق مستغربا أين الدواعش من هذه الروايات الواضحة? ..
وقد جاء في محاضرته ....
((من الأحاديث الصحيحة الدالة على ظهور المهديّ (عليه السلام)، وأنّه سيكون في آخر الزمان، وهو علامة من علامات الساعة وشرط من أشراطها، وقد ذُكِر اسم وعنوان (المهديّ) صراحة في الكثير منها، فيما أشارت باقي الروايات إلى عناوين فَهم منها كل عقلاء المسلمين أنّ المقصود منها هو شخص المسمى بالمهديّ، ومن هذه الأحاديث:1- عن أبي سعيد الخُدريّ (رضي الله عنه): [[أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: {يخرج في آخر أمتي المهديّ، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحًا، وتكثر الماشية، وتعظم الأمة، يعيش سبعًا أو ثمانيًا، يعني حجاجًا (أي سنين)]]. مستدرك الحاكم/4، وقال: {هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه}// (الألبانيّ: سلسلة الأحاديث الصحيحة)//2..8..خطوة3..العنوان الرابع: يكفّرون أمّ المؤمنين والنبي ويكذّبونه!!! أولاً..رابعًا..)).
وبعد كل هذا نقول : أين عقلاء القوم من هذه الروايات الصحيحة الواردة في أكثر من مؤلف مُعتمَد عليه؟، لماذا نراهم يسكتون ويصمتون أمام الهجمات الشرسة من قبل المارقة وهم يطعنون بعقائد المسلمين المتفق عليها؟. أين الأمانة العلمية ؟،أين سنة الرسول ؟،أليس المهديّ من سنة الرسول وأهل بيته وهو قائد الإسلام والبشرية جمعاء في آخر الزمان ؟،أليس من واجب العلماء العمل له ،والتمهيد لدولته ،والتشرف بإقامة الدين الإسلاميّ على كل بقاع الأرض، أليس من واجبهم أن يجعلوا الإسلام ظاهرا على الدين كله ؟؟!!..
.................................................. ...........................
إنَّ قضية الإمام المهديّ ليست مستغربة أو جديدة ، بل إنَّها قضية الأديان السماويّة جميعها , التي تؤمن بالمنقذ في آخر الزمان والمخلص للبشريّة من الظلم الذي سيقع عليها ؛ بسبب تخبّط القادة وبحثهم عن ملذاتهم ومصالحهم وإحداث الفتن والحروب ؛ ليكون الناس تحت تصرفهم وسطوتهم كيف ما يريدون , وبسببهم ابتعد الناس عن جادة الحق والطريق الموصل إلى الله في سلوك المنهج الصحيح المتمثل بالقادة المصلحين من آل البيت (صلوات الله عليهم وعلى جدهم الأمين) .
وقد عمد بعض من تسمى وانتسب إلى أهل العلم إلى إغفال الناس عن هذه القيادة الكبرى المتمثلة بالإمام المهديّ ؛ وسبب ذلك لما سيلاقونه من إقصاء وشدة ؛ لأنَّ من صفات المهديّ العدل في الأرض وإرجاع الحقوق إلى مستحقيها ،وإنقاذ العالم من الجبابرة الذين تسلطوا على الناس وثرواتهم وحتى على عقولهم .
ومن هؤلاء الجبابرة أئمة الدواعش المارقة ، إذ نراهم نصبوا المنابر والخطابات ؛ ليغرروا بالعقول ويبعدوها عن قضية الإمام المهدي ؛ بحجة أنَّها خرافة ابتدعها الشيعة ، رغم أنَّها مذكورة في كتبهم ومؤلفاتهم ،وقد نقلها الكثير من الصحابة والتابعين، ومنهم الخُدريّ (رضي الله عنه)الذي يعتمدون عليه في نقل الحديث وتصحيحه .
ورغم كل هذا التستر منهم والتشويش على هذه القضية ، يطل علينا كوكب من فضاء العلم والتحقيق(المحقق الصرخيّ) ؛ ليكشف لنا المستور ويوضح الملتبس ،ويجلي ظلمة الفتنة؛ ليطفئ نارها الملتهبة ، وجاء ذلك في سلسلة من المحاضرات العقائديّة والتأريخيّة ، ومنها المحاضرة العقائديّة الموسومة (" #الدولة_المارقة في #عصر_الظهور منذ #عهد_الرسول)المحاضرة الأولى بين فيها أنَّ قضية الإمام وخروجه في آخر الزمان ، قد ذكرها صاحب كتاب مستدرك الحاكم/4، وفي غضون هذا تساءل المحقق مستغربا أين الدواعش من هذه الروايات الواضحة? ..
وقد جاء في محاضرته ....
((من الأحاديث الصحيحة الدالة على ظهور المهديّ (عليه السلام)، وأنّه سيكون في آخر الزمان، وهو علامة من علامات الساعة وشرط من أشراطها، وقد ذُكِر اسم وعنوان (المهديّ) صراحة في الكثير منها، فيما أشارت باقي الروايات إلى عناوين فَهم منها كل عقلاء المسلمين أنّ المقصود منها هو شخص المسمى بالمهديّ، ومن هذه الأحاديث:1- عن أبي سعيد الخُدريّ (رضي الله عنه): [[أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: {يخرج في آخر أمتي المهديّ، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحًا، وتكثر الماشية، وتعظم الأمة، يعيش سبعًا أو ثمانيًا، يعني حجاجًا (أي سنين)]]. مستدرك الحاكم/4، وقال: {هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه}// (الألبانيّ: سلسلة الأحاديث الصحيحة)//2..8..خطوة3..العنوان الرابع: يكفّرون أمّ المؤمنين والنبي ويكذّبونه!!! أولاً..رابعًا..)).
وبعد كل هذا نقول : أين عقلاء القوم من هذه الروايات الصحيحة الواردة في أكثر من مؤلف مُعتمَد عليه؟، لماذا نراهم يسكتون ويصمتون أمام الهجمات الشرسة من قبل المارقة وهم يطعنون بعقائد المسلمين المتفق عليها؟. أين الأمانة العلمية ؟،أين سنة الرسول ؟،أليس المهديّ من سنة الرسول وأهل بيته وهو قائد الإسلام والبشرية جمعاء في آخر الزمان ؟،أليس من واجب العلماء العمل له ،والتمهيد لدولته ،والتشرف بإقامة الدين الإسلاميّ على كل بقاع الأرض، أليس من واجبهم أن يجعلوا الإسلام ظاهرا على الدين كله ؟؟!!..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق