الله اعتمد العقل للتبليغ .. ولم يعتمد بالمفخخات يا دواعش
فلاح الخالدي
.................................................. ...........
إن رسالة السماء التي أتى بها الإسلام ونزلت على صدر رسولنا الكريم المتمثل بالقرأن الكريم لو تصفحت وتمعنت في آياتها الكريمة ستجدها تؤكد وتلزم الأنبياء والرسل في تبليغ الناس بالحسنى واليسر والود واللين وكثيرة الآيات التي تدعوا لذلك ومنها قال تعالى ذكره ({كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ} سورة ص آية 29 وقال سبحانه (كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) }242 البقرة{ , وهنا أدركنا أن القرآن الكريم إنما هو خطاب عملي صريح موجَّه إلى كافة الناس بلغة فطرية يفهمها عاميُّهم، فضلاً عن عالمهم، والرسول هو المشرع له فكان يأخذ الناس باللين وينزل إلى مستواهم في التفكير فلم نقرأ أو نسمع أن رسول الله كفر أحداً أو بغض أحداً أو قتل أحداً لمجرد خالفه العقيدة بل كان رسول الله في حروبه لايبدأ الحرب وأرسل الرسل إلى خصومه بل أكثر من هذا أطلق الأسرى بشرط بسيط هو تعليم المسلمين القراءة والكتابة , فأين من يدعي أنه على سنة الرسول وأصحابه من هذه السنن هل تغير عندهم المسار فصار الأسير يقتل أشر قتلة بل يتفاخرون بذلك , والأدهى من ذلك أن دواعش العصر الذين يتبعون المنهج التيمي يقتلون ويفجرون ويفخخون من يخالفهم في أمور هم يعتقدون بها والآخر لايعتقد بها مثل أنهم يؤمنون برب شاب أمرد يأتيهم في المنام حسب إيمانهم .
وفي التفاتة لطيفة من أحد المحققين المعاصرين حيث تطرق إلى الدواعش وفكرهم الإرهابي وأفعالهم الإجرامية وتسائل هل أن الدعوة إلى الله بالمفخخات والإرهاب أو أن الله أكد على العقل والمجادلة بالحسنى , كل هذا أتى في محاضرته العقائدية { 15 } من #بحث #الدولة..المارقة...في #عصر_الظهور...منذ #عهد_الرسول حيث قال فيها ..
((هذا هو العقل، وهذه هي مدرَكات العقل، التي اعتمدها الله (تعالى) في تبليغ الإنسان وباقي المخلوقات، فكرَّر (سبحانه وتعالى) في كتابه المجيد معاني العقل والعقلاء وذوي الألباب والنُّهى والفكر والتفكّر والنظر والتدبّر والتبيّن والتبيين والبيان والتفقّه والعلم والعلماء... قال الله الخالق العليم الحكيم: {إِنَّ فِي ذَ***1648;لِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى***1648;} طه54/طه128، {وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} البقرة269/آل عمران7، {وَأُولَ***1648;ئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ} الزمر18، {إِنَّ فِي ذَ***1648;لِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} الرعْد4/النحل12/الروم24..)
وختاماً نقول أين أتباع أئمة المارقة دواعش العصر من هذا الخطاب الإلهي في دعوة الناس باللين وتحبيبهم بالإسلام من خلال السماحة والتسامح والأخلاق والمجادلة بالحسنى , وبدورنا نقول لكم هل تعتقدون أن غير المسلمين سيعتقدون بالإسلام الذي أنتم فيه من إرهاب ودماء وقتل بالجملة , بل من أفعالكم حتى المسلمين كرهوا الإسلام لأنهم لم يسلموا من شركم وتكفيركم ومفخخاتكم .
فلاح الخالدي
.................................................. ...........
إن رسالة السماء التي أتى بها الإسلام ونزلت على صدر رسولنا الكريم المتمثل بالقرأن الكريم لو تصفحت وتمعنت في آياتها الكريمة ستجدها تؤكد وتلزم الأنبياء والرسل في تبليغ الناس بالحسنى واليسر والود واللين وكثيرة الآيات التي تدعوا لذلك ومنها قال تعالى ذكره ({كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ} سورة ص آية 29 وقال سبحانه (كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) }242 البقرة{ , وهنا أدركنا أن القرآن الكريم إنما هو خطاب عملي صريح موجَّه إلى كافة الناس بلغة فطرية يفهمها عاميُّهم، فضلاً عن عالمهم، والرسول هو المشرع له فكان يأخذ الناس باللين وينزل إلى مستواهم في التفكير فلم نقرأ أو نسمع أن رسول الله كفر أحداً أو بغض أحداً أو قتل أحداً لمجرد خالفه العقيدة بل كان رسول الله في حروبه لايبدأ الحرب وأرسل الرسل إلى خصومه بل أكثر من هذا أطلق الأسرى بشرط بسيط هو تعليم المسلمين القراءة والكتابة , فأين من يدعي أنه على سنة الرسول وأصحابه من هذه السنن هل تغير عندهم المسار فصار الأسير يقتل أشر قتلة بل يتفاخرون بذلك , والأدهى من ذلك أن دواعش العصر الذين يتبعون المنهج التيمي يقتلون ويفجرون ويفخخون من يخالفهم في أمور هم يعتقدون بها والآخر لايعتقد بها مثل أنهم يؤمنون برب شاب أمرد يأتيهم في المنام حسب إيمانهم .
وفي التفاتة لطيفة من أحد المحققين المعاصرين حيث تطرق إلى الدواعش وفكرهم الإرهابي وأفعالهم الإجرامية وتسائل هل أن الدعوة إلى الله بالمفخخات والإرهاب أو أن الله أكد على العقل والمجادلة بالحسنى , كل هذا أتى في محاضرته العقائدية { 15 } من #بحث #الدولة..المارقة...في #عصر_الظهور...منذ #عهد_الرسول حيث قال فيها ..
((هذا هو العقل، وهذه هي مدرَكات العقل، التي اعتمدها الله (تعالى) في تبليغ الإنسان وباقي المخلوقات، فكرَّر (سبحانه وتعالى) في كتابه المجيد معاني العقل والعقلاء وذوي الألباب والنُّهى والفكر والتفكّر والنظر والتدبّر والتبيّن والتبيين والبيان والتفقّه والعلم والعلماء... قال الله الخالق العليم الحكيم: {إِنَّ فِي ذَ***1648;لِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى***1648;} طه54/طه128، {وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} البقرة269/آل عمران7، {وَأُولَ***1648;ئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ} الزمر18، {إِنَّ فِي ذَ***1648;لِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} الرعْد4/النحل12/الروم24..)
وختاماً نقول أين أتباع أئمة المارقة دواعش العصر من هذا الخطاب الإلهي في دعوة الناس باللين وتحبيبهم بالإسلام من خلال السماحة والتسامح والأخلاق والمجادلة بالحسنى , وبدورنا نقول لكم هل تعتقدون أن غير المسلمين سيعتقدون بالإسلام الذي أنتم فيه من إرهاب ودماء وقتل بالجملة , بل من أفعالكم حتى المسلمين كرهوا الإسلام لأنهم لم يسلموا من شركم وتكفيركم ومفخخاتكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق