فلاح الخالدي
............................................
الإسلام في المرحلة الأخيرة يمر بهجمة شرسة قد أعد ونِظر لها مسبقاً وصُرفت عليها المليارات والدعم الإعلامي والعسكري وحتى الاقتصادي والمراد منها تحطيم الإسلام في قلوب المسلمين أولاً ورسم صورة مشوهة عند غيرهم من الناس , على أن الإسلام دين إرهاب وتعصب وإقصاء وتهميش الغير والدماء مستباحة فيه , ومع شديد الأسف أن من يقود هذه الحملات العدائية الإجرامية هم بعض المسلمين الذين غرر بهم وتم تغذيتهم بفكر منحرف لايمت إلى الإسلام بصلة , تم العمل عليه والصاقه بالإسلام بقوة السيف والسلاح والتغرير وبدعم من الوكالات الاستخباراتية العالمية الصهيونية والتي تسيطر على مركز القرار الإعلامي والسياسي في العالم , وفعلاً نجحوا في ذلك وتم طرح البديل وهاهو البديل يعيث في الأرض الفساد متخذ من أفكار ابن تيمية وأسلافه منهجاً يسير عليه وهو كل من يخالفني يجب أن يقتل ويدمر , وبها رُسمت صورة عن الإسلام أنه دين إرهاب والكل اليوم في دول الغرب تشمأز من سماع اسمه .
ويأتي السؤال هنا ماهي مهنة الفرد المسلم اليوم قبال هذه الأحداث وضياع الأمم بأكملها هل نبقى ننظر وأمام عيوننا تذهب تضحيات أنبيائنا وأوصيائنا والصالحين الذين جاهدوا واجتهدوا في طلب العلوم ليوصلوا لنا الإسلام المحمدي الأصيل المنبثق من رحم الدعوة الإسلامية الحقة بقيادة النبي الأكرم وأهل بيته وأصحابه الأجلاء .
فنقول كما تفضل أحد المحققين المعاصرين في العراق ومن خلال تصديه لطرح منهج الإسلام الصحيح مقارعة أئمة الكفر الدواعش وفكرهم المنحرف لرفع الشبهات التي وضعوها على الإسلام والمسلمين وتبيان على أن الإسلام هو منهج علم ودليل ومجادلة بالحسنى عكس ما يتصوره الغير , حيث قال في محاضرته (31) من بحث (وقَفَات مع.... تَوْحيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري)..أسطورة قال فيها ....
((جاء في الكامل10/(268): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وَسِتِّمِئَة (605هـ)]: [ذِكْرُ قَتْلِ سَنْجَر شَاهْ وَمُلْكِ ابْنِهِ مَحْمُودٍ]: قال ابن الأثير: {{فِي هَذِهِ السَّنَةِ قُتِلَ سَنْجَر شَاهْ بْنُ غَازِي بْنِ مَوْدُودِ بْنِ زَنْكِي بْنِ آقْسُنْقُرَ، صَاحِبُ جَزِيرَةِ ابْنِ عُمَرَ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ نُورِ الدِّينِ، صَاحِبُ الْمَوْصِلِ، قَتَلَهُ ابْنُهُ غَازِي; وَلَقَدْ سَلَكَ ابْنُهُ فِي قَتْلِهِ طَرِيقًا عَجِيبًا يَدُلُّ عَلَى مَكْرٍ وَدَهَاءٍ، وَسَبَبُ ذَلِكَ: 1..2..21ـ وَكَانَ سَنْجَر شَاهْ قَبِيحَ السِّيرَةِ، ظَالِمًا، غَاشِمًا، كَثِيرَ الْمُخَاتَلَةِ وَالْمُوَارَبَةِ، وَالنَّظَرِ فِي دَقِيقِ الْأُمُورِ وَجَلِيلِهَا، لَا يَمْتَنِعُ مِنْ قَبِيحٍ يَفْعَلُهُ مَعَ رَعِيَّتِهِ وَغَيْرِهِمْ، مَنْ أَخْذِ الْأَمْوَالِ وَالْأَمْلَاكِ، وَالْقَتْلِ، وَالْإِهَانَةِ، وَسَلَكَ مَعَهُمْ طَرِيقًا وَعْرًا مِنْ قَطْعِ الْأَلْسِنَةِ وَالْأُنُوفِ وَالْآذَانِ، وَأَمَّا اللِّحَى فَإِنَّهُ حَلَقَ مِنْهَا مَا لَا يُحْصَى، وَكَانَ جُلُّ فِكْرِهِ فِي ظُلْمٍ يَفْعَلُهُ. 22ـ وَبَلَغَ مِنْ شِدَّةِ ظُلْمِهِ أَنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتَدْعَى إِنْسَانًا لِيُحْسِنَ إِلَيْهِ لَا يَصِلُ إِلَّا وَقَدْ قَارَبَ الْمَوْتَ مِنْ شِدَّةِ الْخَوْفِ. 23ـ وَاسْتَعْلَى فِي أَيَّامِهِ السُّفَهَاءُ، وَنَفَقَتْ سُوقُ الْأَشْرَارِ وَالسَّاعِينَ بِالنَّاسِ، فَخَرَبَ الْبَلَدُ، وَتَفَرَّقَ أَهْلُهُ، لَا جَرَمَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَقْرَبَ الْخَلْقِ إِلَيْهِ فَقَتَلَهُ، ثُمَّ قُتِلَ وَلَدُهُ غَازِي، وَبَعْدَ قَلِيلٍ قَتَلَ وَلَدُهُ مَحْمُودٌ أَخَاهُ مَوْدُودًا، وَجَرَى فِي دَارِهِ مِنَ التَّحْرِيقِ وَالتَّغْرِيقِ وَالتَّفْرِيقِ مَا ذَكَرْنَا بَعْضَهُ، وَلَوْ رُمْنَا شَرْحَ قُبْحِ سِيرَتِهِ لَطَالَ، وَاللَّهُ (تَعَالَى) بِالْمِرْصَادِ لِكُلِّ ظَالِمٍ، [[هذا قبس مِن أقباس السلطنة الزنكيّة الإسلامية وملوكها السلاطين أولياء الأمور معزّ الدين وناصر الدين ومحيي الدين ونور الدين وناشر الدين ومنقذ الدين وفخر الدين وحامي الدين وصلاح الدين وعماد الدين!!! ولا علاقة لنا باختيارات الناس وتصرّفاتهم ومنكراتهم، لكن نسبة ذلك للدين والإسلام غير مقبول، لأنّه تشريع وتحليل وإباحة للمنكرات والقبائح والفساد، وتهديم للفكر والعقيدة والأخلاق، فلو لم تُسَمَّ بالدولة والسلطنة والمملكة والخلافة الإسلاميّة لَما كلّفنا أنفسنا ولما أضعنا الوقت والجهد في الحديث عنها، لأنّها ستكون دولة علمانيّة، وما أكثر هذه الدول سابقًا وحاليًّا !! لكن واجبنا دفع الشبهات عن الدين والإسلام قدر المستطاع وبعون الله تعالى ]]}}..المورد31...إذا هذا هو الشرع الذي أراده الله للمسلمين حيث الأخلاق والجدال والمناقشة فيما بينهم حيث قال الله في كتابه الكريم (وجادلهم بالتي هي أحسن )لكن نجد الدواعش أتباع التيمية فقدت هذه المعلومات من منهجهم لأنهم انتهجوا منهج القتل والتكفير وسفك الدماء الذي أسسه أئمتهم المارقة ليشوهوا دين المسلمين ويحرفونهم عن عقيدتهم.))
وختاماً نقول على المسلمين أن ينتفضوا جميعهم بوجه هذه الهجمة الشرسة لأن مصيرهم ومصير دينهم بأيديهم اطرحوا دينكم الصحيح بينوا للعالم أن ابن تيمية ودواعشه ليس منا ولا علاقة للإسلام بهم وتصرفاتهم لأنها خارجة عن منهج الإنسانية فكيف بالإسلام الذي أتى ليحفظ الإنسانية من الضياع والإقصاء .
............................................
الإسلام في المرحلة الأخيرة يمر بهجمة شرسة قد أعد ونِظر لها مسبقاً وصُرفت عليها المليارات والدعم الإعلامي والعسكري وحتى الاقتصادي والمراد منها تحطيم الإسلام في قلوب المسلمين أولاً ورسم صورة مشوهة عند غيرهم من الناس , على أن الإسلام دين إرهاب وتعصب وإقصاء وتهميش الغير والدماء مستباحة فيه , ومع شديد الأسف أن من يقود هذه الحملات العدائية الإجرامية هم بعض المسلمين الذين غرر بهم وتم تغذيتهم بفكر منحرف لايمت إلى الإسلام بصلة , تم العمل عليه والصاقه بالإسلام بقوة السيف والسلاح والتغرير وبدعم من الوكالات الاستخباراتية العالمية الصهيونية والتي تسيطر على مركز القرار الإعلامي والسياسي في العالم , وفعلاً نجحوا في ذلك وتم طرح البديل وهاهو البديل يعيث في الأرض الفساد متخذ من أفكار ابن تيمية وأسلافه منهجاً يسير عليه وهو كل من يخالفني يجب أن يقتل ويدمر , وبها رُسمت صورة عن الإسلام أنه دين إرهاب والكل اليوم في دول الغرب تشمأز من سماع اسمه .
ويأتي السؤال هنا ماهي مهنة الفرد المسلم اليوم قبال هذه الأحداث وضياع الأمم بأكملها هل نبقى ننظر وأمام عيوننا تذهب تضحيات أنبيائنا وأوصيائنا والصالحين الذين جاهدوا واجتهدوا في طلب العلوم ليوصلوا لنا الإسلام المحمدي الأصيل المنبثق من رحم الدعوة الإسلامية الحقة بقيادة النبي الأكرم وأهل بيته وأصحابه الأجلاء .
فنقول كما تفضل أحد المحققين المعاصرين في العراق ومن خلال تصديه لطرح منهج الإسلام الصحيح مقارعة أئمة الكفر الدواعش وفكرهم المنحرف لرفع الشبهات التي وضعوها على الإسلام والمسلمين وتبيان على أن الإسلام هو منهج علم ودليل ومجادلة بالحسنى عكس ما يتصوره الغير , حيث قال في محاضرته (31) من بحث (وقَفَات مع.... تَوْحيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري)..أسطورة قال فيها ....
((جاء في الكامل10/(268): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وَسِتِّمِئَة (605هـ)]: [ذِكْرُ قَتْلِ سَنْجَر شَاهْ وَمُلْكِ ابْنِهِ مَحْمُودٍ]: قال ابن الأثير: {{فِي هَذِهِ السَّنَةِ قُتِلَ سَنْجَر شَاهْ بْنُ غَازِي بْنِ مَوْدُودِ بْنِ زَنْكِي بْنِ آقْسُنْقُرَ، صَاحِبُ جَزِيرَةِ ابْنِ عُمَرَ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ نُورِ الدِّينِ، صَاحِبُ الْمَوْصِلِ، قَتَلَهُ ابْنُهُ غَازِي; وَلَقَدْ سَلَكَ ابْنُهُ فِي قَتْلِهِ طَرِيقًا عَجِيبًا يَدُلُّ عَلَى مَكْرٍ وَدَهَاءٍ، وَسَبَبُ ذَلِكَ: 1..2..21ـ وَكَانَ سَنْجَر شَاهْ قَبِيحَ السِّيرَةِ، ظَالِمًا، غَاشِمًا، كَثِيرَ الْمُخَاتَلَةِ وَالْمُوَارَبَةِ، وَالنَّظَرِ فِي دَقِيقِ الْأُمُورِ وَجَلِيلِهَا، لَا يَمْتَنِعُ مِنْ قَبِيحٍ يَفْعَلُهُ مَعَ رَعِيَّتِهِ وَغَيْرِهِمْ، مَنْ أَخْذِ الْأَمْوَالِ وَالْأَمْلَاكِ، وَالْقَتْلِ، وَالْإِهَانَةِ، وَسَلَكَ مَعَهُمْ طَرِيقًا وَعْرًا مِنْ قَطْعِ الْأَلْسِنَةِ وَالْأُنُوفِ وَالْآذَانِ، وَأَمَّا اللِّحَى فَإِنَّهُ حَلَقَ مِنْهَا مَا لَا يُحْصَى، وَكَانَ جُلُّ فِكْرِهِ فِي ظُلْمٍ يَفْعَلُهُ. 22ـ وَبَلَغَ مِنْ شِدَّةِ ظُلْمِهِ أَنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتَدْعَى إِنْسَانًا لِيُحْسِنَ إِلَيْهِ لَا يَصِلُ إِلَّا وَقَدْ قَارَبَ الْمَوْتَ مِنْ شِدَّةِ الْخَوْفِ. 23ـ وَاسْتَعْلَى فِي أَيَّامِهِ السُّفَهَاءُ، وَنَفَقَتْ سُوقُ الْأَشْرَارِ وَالسَّاعِينَ بِالنَّاسِ، فَخَرَبَ الْبَلَدُ، وَتَفَرَّقَ أَهْلُهُ، لَا جَرَمَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَقْرَبَ الْخَلْقِ إِلَيْهِ فَقَتَلَهُ، ثُمَّ قُتِلَ وَلَدُهُ غَازِي، وَبَعْدَ قَلِيلٍ قَتَلَ وَلَدُهُ مَحْمُودٌ أَخَاهُ مَوْدُودًا، وَجَرَى فِي دَارِهِ مِنَ التَّحْرِيقِ وَالتَّغْرِيقِ وَالتَّفْرِيقِ مَا ذَكَرْنَا بَعْضَهُ، وَلَوْ رُمْنَا شَرْحَ قُبْحِ سِيرَتِهِ لَطَالَ، وَاللَّهُ (تَعَالَى) بِالْمِرْصَادِ لِكُلِّ ظَالِمٍ، [[هذا قبس مِن أقباس السلطنة الزنكيّة الإسلامية وملوكها السلاطين أولياء الأمور معزّ الدين وناصر الدين ومحيي الدين ونور الدين وناشر الدين ومنقذ الدين وفخر الدين وحامي الدين وصلاح الدين وعماد الدين!!! ولا علاقة لنا باختيارات الناس وتصرّفاتهم ومنكراتهم، لكن نسبة ذلك للدين والإسلام غير مقبول، لأنّه تشريع وتحليل وإباحة للمنكرات والقبائح والفساد، وتهديم للفكر والعقيدة والأخلاق، فلو لم تُسَمَّ بالدولة والسلطنة والمملكة والخلافة الإسلاميّة لَما كلّفنا أنفسنا ولما أضعنا الوقت والجهد في الحديث عنها، لأنّها ستكون دولة علمانيّة، وما أكثر هذه الدول سابقًا وحاليًّا !! لكن واجبنا دفع الشبهات عن الدين والإسلام قدر المستطاع وبعون الله تعالى ]]}}..المورد31...إذا هذا هو الشرع الذي أراده الله للمسلمين حيث الأخلاق والجدال والمناقشة فيما بينهم حيث قال الله في كتابه الكريم (وجادلهم بالتي هي أحسن )لكن نجد الدواعش أتباع التيمية فقدت هذه المعلومات من منهجهم لأنهم انتهجوا منهج القتل والتكفير وسفك الدماء الذي أسسه أئمتهم المارقة ليشوهوا دين المسلمين ويحرفونهم عن عقيدتهم.))
وختاماً نقول على المسلمين أن ينتفضوا جميعهم بوجه هذه الهجمة الشرسة لأن مصيرهم ومصير دينهم بأيديهم اطرحوا دينكم الصحيح بينوا للعالم أن ابن تيمية ودواعشه ليس منا ولا علاقة للإسلام بهم وتصرفاتهم لأنها خارجة عن منهج الإنسانية فكيف بالإسلام الذي أتى ليحفظ الإنسانية من الضياع والإقصاء .
ان المحاضرات العلمية التي يلقيها سماحة السيد الحسني في دحر الفكر الداعشي التيمي منبع الارهاب هدفها توعية الشباب الاسلامي وانهاء الفكر الدموي القاتل من الجذور ومن المنبع الذي اسسها
ردحذف