بقلم / باسم البغدادي
تستند كل عقيدة ،أو ديانة ،أو جماعة على أصول أو جذور تأخذ منها أفكارها ، وتحث الناس للالتحاق بها ؛ ليكون لها موطئ قدم ترتكز عليه في مجتمع ما . ولا يغفل إنسان عن أنَّ الإرهاب هو سبب الإرباك الذي نعيشه في هذا العالم اليوم ، وقد يعلم بعض من تسيدوا على القوم الجذور المحركة لهذه الجماعات الإرهابية لكن للأسف الشديد يتغافل عنه بعض الناس لأغراض ومصالح شخصية أو فئوية أو دولية ويموّهوا ويغضّوا الطرف عن الأساس والمعتقد الذي ترتكز عليه هذه الجماعات المتطرفة ،ولا سيما جماعة الدواعش المتأسلمة ، فلو وضعنا الإصبع على المصدر الفكري لهم ، لكان سهلا علينا نبذهم وطرحهم خارج المنظومة الإسلامية ، وإرجاعهم على منظّرهم الأول الذي عبَّد لهم الطريق ؛ ليصلوا إلى ذروة الفكر الإرهابي .
فهم بعد المراجعة التأريخية والعقدية اتّضح بأنهم يتكئون على جذور مصدرها المفتي الأعلى للإرهاب (ابن تيميَّة) حامل فكر التكفير وإباحة دماء الناس دون تمييز ،وهذا ما أسفرت عنه كتبهم ومؤلفاتهم ،ومنها ما يذكره ابن الأثير في تأريخه الكامل فيما يخص دولة الأيوبيين والزنكيين وغيرهم من أئمة الدواعش .
وفي وقت أجمع فيه العالم على الحل العسكري ضد منظمة الإرهاب الداعشيّة ،واستنفار الطاقات وتجييش الجيوش ، يطل علينا علم من أعلام العلم والتحقيق ليحدد الأسباب الرئيسة التي تقصي وتجفف المنابع الحقيقة للإرهاب بعد أن غفل عنه الجميع أو تجاهله متعمدا، ليبين لنا أنَّ المقارعة الفكرية أشد وطأة عليهم من المقارعة العسكرية ، وقد أخذ على عاتقه التصدي لهذه المهمّة مع ما له من مؤهلات علمية فاقت كل أئمة زمانه ليكون الأوحد فكريا في هذا المجال الشاق ،وذلك من خلال محاضراته التأريخية والعقائدية ومنها محاضرته (39) من بحث (وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) وقد أسفرت بحوث الأستاذ المحقق الصرخيّ الحسنيّ لنا عن أنَّ ابن تيمية هو الزعيم الروحي للإرهاب الداعشيّ ،مما سهل مهمة تضييق الخناق على أتباعه الإرهابيين واجتثاثهم عبر سلسلة محاضرات موضوعية، تناول فيها جذور الإرهاب والمنظّر الروحي لها أبن تيمية ومنهجه المنحرف .
وجاء ذلك في المحاضرة (39) من بحث وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسميّ الأسطوريّ في (5 شعبان 1438هـ - 2/ 5/ 2017م ) {{بسم الله الرحمن الرحيم (( سواء كانت من الذهبي أو من القاضي أو من قاضي القضاة أو العالم المحدث الفقيه العارف الشافعي الحنفي الحنبلي المالكي، المهم هي تكشف حقيقة ما كان فيه المنهج التيمي)): الحمد لله على ذلتي، يا رب ارحمني وأقلني عثرتي، واحفظ عليَّ إيماني: ـ وا حزناه على قلّة حزني، وا أسفاه على السنة وذهاب أهلها، وا شَوْقاه إلى إخوان مؤمنين يعاونونَني على البُكاء، وا حُزْناه على فقْدِ أناس كانوا مصابيحَ العِلمِ وأهلَ التقوى وكنوزَ الخيرات، آه على وجودِ دِرهَمٍ حلالٍ وأخٍ مؤنسٍ. طوبى لمن شَغلَه عَيْبُه عن عُيوبِ الناس، وتَبًّا لمن شغلَه عُيوب الناس عن عَيْبه، إلى كم ترى القَذاةَ في عَينِ أخيك ((تراقب الناس على الأمور الصغيرة، على الذرة)) وتَنسى الجِذْعَ في عينِك؟ ((وتنسى الجبل في عينك يا ابن تيمية، تراقب الناس وتنتقد الناس على الأمور البسيطة، الأمور التي لا تكاد ترى، وأنت في عينك الجذع والجبل)) ، إلى كم تمدح نفسَك وشقاشِقَك وعباراتِك، وتَذُمّ العلماءَ وتَتْبِع عوْرات الناس، مع علمك بنهي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: "لا تَذْكُرُوا مَوْتَاكُمْ إِلا بِخَيْرٍ فإنَّهُمْ قد أفْضَوْا إلى ما قَدَّمُوا" بلى(بل) أعرفُ إنّك تقول لي(لِتنصُرَ نفْسَك): {إنّما الوقيعةُ- في هؤلاء ((لاحظ نفس الكلام الآن، اطلع على أي حوار مع التيمية من أكبر رأس إلى أصغر رأس عبارة عن مقلدة، نفس الكلام يأتون به فلا يوجد غير هذا، نسخ لصق (copy-paste) ليس أكثر من هذا، لاحظ نفس الكلام، كلام صدر في القرن السابع الهجري أو في القرن الثامن الهجري ونحن الآن في القرن الخامس عشر الهجري، ماذا يقول له؟ يقول بلى أعرف أنك ستبرر وتدلس وتغالط)) الذين ما شمّوا رائحة الإسلام ولا عَرَفوا ما جاء به محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو- جهادٌ}،
((يعني الوقيعة بهؤلاء جهاد، هذا هو نهج التيمية كما أشار إلى هذا ابن الأثير، إذن الوقيعة في الناس عندهم جهاد، الإرهاب والقتل عندهم جهاد، ويقولون من أين يأتي الدواعش بالتنظير لإرهابهم ولسفكهم للدماء، هذا هو التنظير وهذا هو الأصل، الأصل هو ابن تيمية، هذه رأس الأفعى الإرهابية)) بلى والله عَرَفوا خيرًا مما إذا عَمِل به العبد فقد فازَ، وجهِلوا شيئًا كثيرًا مما لا يَعنيهُم و: "مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ".
نرفق لكم رابط كلام الأستاذ المحقق الصرخي الحسني:
ابن تيميّة مرجع التنظير للإرهاب الداعشي!!!
قناة المركز الاعلامي للمرجع الديني الآعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله أخبار - فيديوات - لقاءات - محاضرات موقع المرجعية العليا http://www.al-h...
YOUTUBE.COM
تستند كل عقيدة ،أو ديانة ،أو جماعة على أصول أو جذور تأخذ منها أفكارها ، وتحث الناس للالتحاق بها ؛ ليكون لها موطئ قدم ترتكز عليه في مجتمع ما . ولا يغفل إنسان عن أنَّ الإرهاب هو سبب الإرباك الذي نعيشه في هذا العالم اليوم ، وقد يعلم بعض من تسيدوا على القوم الجذور المحركة لهذه الجماعات الإرهابية لكن للأسف الشديد يتغافل عنه بعض الناس لأغراض ومصالح شخصية أو فئوية أو دولية ويموّهوا ويغضّوا الطرف عن الأساس والمعتقد الذي ترتكز عليه هذه الجماعات المتطرفة ،ولا سيما جماعة الدواعش المتأسلمة ، فلو وضعنا الإصبع على المصدر الفكري لهم ، لكان سهلا علينا نبذهم وطرحهم خارج المنظومة الإسلامية ، وإرجاعهم على منظّرهم الأول الذي عبَّد لهم الطريق ؛ ليصلوا إلى ذروة الفكر الإرهابي .
فهم بعد المراجعة التأريخية والعقدية اتّضح بأنهم يتكئون على جذور مصدرها المفتي الأعلى للإرهاب (ابن تيميَّة) حامل فكر التكفير وإباحة دماء الناس دون تمييز ،وهذا ما أسفرت عنه كتبهم ومؤلفاتهم ،ومنها ما يذكره ابن الأثير في تأريخه الكامل فيما يخص دولة الأيوبيين والزنكيين وغيرهم من أئمة الدواعش .
وفي وقت أجمع فيه العالم على الحل العسكري ضد منظمة الإرهاب الداعشيّة ،واستنفار الطاقات وتجييش الجيوش ، يطل علينا علم من أعلام العلم والتحقيق ليحدد الأسباب الرئيسة التي تقصي وتجفف المنابع الحقيقة للإرهاب بعد أن غفل عنه الجميع أو تجاهله متعمدا، ليبين لنا أنَّ المقارعة الفكرية أشد وطأة عليهم من المقارعة العسكرية ، وقد أخذ على عاتقه التصدي لهذه المهمّة مع ما له من مؤهلات علمية فاقت كل أئمة زمانه ليكون الأوحد فكريا في هذا المجال الشاق ،وذلك من خلال محاضراته التأريخية والعقائدية ومنها محاضرته (39) من بحث (وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) وقد أسفرت بحوث الأستاذ المحقق الصرخيّ الحسنيّ لنا عن أنَّ ابن تيمية هو الزعيم الروحي للإرهاب الداعشيّ ،مما سهل مهمة تضييق الخناق على أتباعه الإرهابيين واجتثاثهم عبر سلسلة محاضرات موضوعية، تناول فيها جذور الإرهاب والمنظّر الروحي لها أبن تيمية ومنهجه المنحرف .
وجاء ذلك في المحاضرة (39) من بحث وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسميّ الأسطوريّ في (5 شعبان 1438هـ - 2/ 5/ 2017م ) {{بسم الله الرحمن الرحيم (( سواء كانت من الذهبي أو من القاضي أو من قاضي القضاة أو العالم المحدث الفقيه العارف الشافعي الحنفي الحنبلي المالكي، المهم هي تكشف حقيقة ما كان فيه المنهج التيمي)): الحمد لله على ذلتي، يا رب ارحمني وأقلني عثرتي، واحفظ عليَّ إيماني: ـ وا حزناه على قلّة حزني، وا أسفاه على السنة وذهاب أهلها، وا شَوْقاه إلى إخوان مؤمنين يعاونونَني على البُكاء، وا حُزْناه على فقْدِ أناس كانوا مصابيحَ العِلمِ وأهلَ التقوى وكنوزَ الخيرات، آه على وجودِ دِرهَمٍ حلالٍ وأخٍ مؤنسٍ. طوبى لمن شَغلَه عَيْبُه عن عُيوبِ الناس، وتَبًّا لمن شغلَه عُيوب الناس عن عَيْبه، إلى كم ترى القَذاةَ في عَينِ أخيك ((تراقب الناس على الأمور الصغيرة، على الذرة)) وتَنسى الجِذْعَ في عينِك؟ ((وتنسى الجبل في عينك يا ابن تيمية، تراقب الناس وتنتقد الناس على الأمور البسيطة، الأمور التي لا تكاد ترى، وأنت في عينك الجذع والجبل)) ، إلى كم تمدح نفسَك وشقاشِقَك وعباراتِك، وتَذُمّ العلماءَ وتَتْبِع عوْرات الناس، مع علمك بنهي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: "لا تَذْكُرُوا مَوْتَاكُمْ إِلا بِخَيْرٍ فإنَّهُمْ قد أفْضَوْا إلى ما قَدَّمُوا" بلى(بل) أعرفُ إنّك تقول لي(لِتنصُرَ نفْسَك): {إنّما الوقيعةُ- في هؤلاء ((لاحظ نفس الكلام الآن، اطلع على أي حوار مع التيمية من أكبر رأس إلى أصغر رأس عبارة عن مقلدة، نفس الكلام يأتون به فلا يوجد غير هذا، نسخ لصق (copy-paste) ليس أكثر من هذا، لاحظ نفس الكلام، كلام صدر في القرن السابع الهجري أو في القرن الثامن الهجري ونحن الآن في القرن الخامس عشر الهجري، ماذا يقول له؟ يقول بلى أعرف أنك ستبرر وتدلس وتغالط)) الذين ما شمّوا رائحة الإسلام ولا عَرَفوا ما جاء به محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو- جهادٌ}،
((يعني الوقيعة بهؤلاء جهاد، هذا هو نهج التيمية كما أشار إلى هذا ابن الأثير، إذن الوقيعة في الناس عندهم جهاد، الإرهاب والقتل عندهم جهاد، ويقولون من أين يأتي الدواعش بالتنظير لإرهابهم ولسفكهم للدماء، هذا هو التنظير وهذا هو الأصل، الأصل هو ابن تيمية، هذه رأس الأفعى الإرهابية)) بلى والله عَرَفوا خيرًا مما إذا عَمِل به العبد فقد فازَ، وجهِلوا شيئًا كثيرًا مما لا يَعنيهُم و: "مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ".
نرفق لكم رابط كلام الأستاذ المحقق الصرخي الحسني:
ابن تيميّة مرجع التنظير للإرهاب الداعشي!!!
قناة المركز الاعلامي للمرجع الديني الآعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله أخبار - فيديوات - لقاءات - محاضرات موقع المرجعية العليا http://www.al-h...
YOUTUBE.COM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق