بقلم / باسم البغدادي
منذ وفاة الرسول ورحيله عن الحياة , حتى دخل المسلمون في دوامة الفتن ومضلاتها وتشابكها بسبب القادة الذين تمسكوا بكرسي الخلافة وبالخصوص ولتقريب النظرة عند القارئ بعد مقتل امير المؤمنين ,حيث نرى ان الطلقاء وابناء الطلقاء نزلوا على كرسي الحكم كتنابز القرود كما وصفهم رسول الله , وبقي هذا الصراع بين الاباء والابناء حتى وصل الحكم لدولة بني العباس والايوبيين والزنكيين الى يومنا هذا , وهنا يأتي السؤال هل القصور في الاسلام ام المسلمين نقول ان الاسلام قد وضع الخطوط والقوانين للخليفة ومنها مثلا ان يكون صاحب علم ومعرفة يعرف في طرق وكلمات القرأن وان يكون عادلا مطبقا لحدود الله وشرائعه, وهنا يتضح لنا ان السبب يرجع للمسلمين حيث نراهم يسيرون خلف الفسقة الفجرة العاصين لله اصحاب الخمر والليالي الحمراء .
ولو قارنا ائمة الدواعش المارقة وتصارعهم على السلطة في مابينهم وبين اعدائهم لوجدنا الفرق شاسعاً رغم ما يحملون من الحاد وكفر وحقد والابتعاد عن الله وفعل المحرمات , وهذه المقارنة تسري الى يومنا هذا حيث نرى حكام المسلمين ممن يتبعون المنهج التيمي دائما متصارعون في مابينهم على الحكم وهذا يدل على انهم يبحثون عن السلطة الدنيوية لأشباع ملذاتهم على حساب الفقراء والمستضعفين .
وما بينه المحقق المهندس الاستاذ الصرخي الحسني من خلال محاضرته العقائدية {48} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري" التي ذكر فيها الصراع بين ائمة الدواعش على السلطة مقارنة بأعدائهم من المغول واتفاقهم على الحاكم بالاجماع ...قال فيها ...
((قال ابن العِبري/ (244): {{في سنة ستّ وعشرين وستمائة (626هـ): أـ تمّ اجتماع الأولاد وأمراء المغول، ثم شرَّعوا فيما تقدّم به جنكيزخان مِن الوصيّة والعهد بالمملكة إلى أوكتاي، فامتثلوا كلّهم الأوامر الجنكيزخانية، واعترفوا بأهْلِيَّتِهِ لذلك، [هم في بلدان شتى، وعندما تحصل وفاة ما، فإنّ الأمور تسير في ضمن سياق معين، لشخص معين، له صفات معيّنة، وبعد ذلك يحصل الاجتماع، ويتم إمّا إقرار مَن سار عليه السياق، وإمّا يقرّون شخصًا آخر يكون زعيمًا وقائدًا وسلطانًا وخليفة، ففي سنة (624هـ) توفى جنكيزخان، بينما الاجتماع حصل في سنة (626هـ)]. ب ـ فاستقالهم أوكتاي الولاية قائلًا: إنّ أمر الوالد وإن كان لا اعتراض عليه لكن ههنا أخٌ أكبر مِنّي وأعمامٌ هم أولى مِنّي بها. [أوكتاي هل هو مثل السلاطين القدِّسيين المقدَّسين أو مثل خلفاء المسلمين وأئمتهم المتصارعين على السلطة إلى مستوى أن يقتل بعضهم بعضًا بأن يقتل الابنُ الأبَ ويقتل الأبُ الابنُ؟!!] جـ ـ فلم يقيلوه إيّاها، وأصرّوا على أنّه لا بدّ مِن امتثال مرسوم الوالد، وداموا على إصرارهم أربعين يومًا، وما زالوا يتضرّعون إليه، ويُلِحّون عليه بالمسألة، حتى أجاب إلى ذلك. د ـ ولمّا فَرِغَ مِن هذه الأمور، صرف همّته إلى ضبط الممالك، وجهّز جورماغون في ثلاثين ألف فارس، وسيّرهم إلى ناحية خراسان، وأنفذ سنتاي بهادر في مثل ذلك العسكر إلى جانب قفجاق وسقسين وبلغار، وجماعة أخرى إلى التبّت، وقصد هو بنفسه بلاد الخَطَا}}.
وختاما نحن هنا ليس بموقع رفع شأن المغول اعداء الاسلام بقدر ما نبين كيف ان حكام المسلمين الخونة الذين يحسبهم ابن تيمية ودواعشه خلفاء ويدعون الناس لهم انهم يتصارعون على الحكم والدنيا والملذات وهذا واضح من خلال ماذكره ابن الاثير وابن كثير بخصوص حكام المسلمين وحياتهم ومجونهم , فنريد ان نقول ان هؤلاء لايمثلون الاسلام والاسلام براء منهم ومن افعالهم , قادة الاسلام واضحون ومنهجهم واضح متجسد في ال محمد (صلوات الله عليهم وعلى جدهم الامين ).
منذ وفاة الرسول ورحيله عن الحياة , حتى دخل المسلمون في دوامة الفتن ومضلاتها وتشابكها بسبب القادة الذين تمسكوا بكرسي الخلافة وبالخصوص ولتقريب النظرة عند القارئ بعد مقتل امير المؤمنين ,حيث نرى ان الطلقاء وابناء الطلقاء نزلوا على كرسي الحكم كتنابز القرود كما وصفهم رسول الله , وبقي هذا الصراع بين الاباء والابناء حتى وصل الحكم لدولة بني العباس والايوبيين والزنكيين الى يومنا هذا , وهنا يأتي السؤال هل القصور في الاسلام ام المسلمين نقول ان الاسلام قد وضع الخطوط والقوانين للخليفة ومنها مثلا ان يكون صاحب علم ومعرفة يعرف في طرق وكلمات القرأن وان يكون عادلا مطبقا لحدود الله وشرائعه, وهنا يتضح لنا ان السبب يرجع للمسلمين حيث نراهم يسيرون خلف الفسقة الفجرة العاصين لله اصحاب الخمر والليالي الحمراء .
ولو قارنا ائمة الدواعش المارقة وتصارعهم على السلطة في مابينهم وبين اعدائهم لوجدنا الفرق شاسعاً رغم ما يحملون من الحاد وكفر وحقد والابتعاد عن الله وفعل المحرمات , وهذه المقارنة تسري الى يومنا هذا حيث نرى حكام المسلمين ممن يتبعون المنهج التيمي دائما متصارعون في مابينهم على الحكم وهذا يدل على انهم يبحثون عن السلطة الدنيوية لأشباع ملذاتهم على حساب الفقراء والمستضعفين .
وما بينه المحقق المهندس الاستاذ الصرخي الحسني من خلال محاضرته العقائدية {48} من #بحث : " وقفات مع.... #توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري" التي ذكر فيها الصراع بين ائمة الدواعش على السلطة مقارنة بأعدائهم من المغول واتفاقهم على الحاكم بالاجماع ...قال فيها ...
((قال ابن العِبري/ (244): {{في سنة ستّ وعشرين وستمائة (626هـ): أـ تمّ اجتماع الأولاد وأمراء المغول، ثم شرَّعوا فيما تقدّم به جنكيزخان مِن الوصيّة والعهد بالمملكة إلى أوكتاي، فامتثلوا كلّهم الأوامر الجنكيزخانية، واعترفوا بأهْلِيَّتِهِ لذلك، [هم في بلدان شتى، وعندما تحصل وفاة ما، فإنّ الأمور تسير في ضمن سياق معين، لشخص معين، له صفات معيّنة، وبعد ذلك يحصل الاجتماع، ويتم إمّا إقرار مَن سار عليه السياق، وإمّا يقرّون شخصًا آخر يكون زعيمًا وقائدًا وسلطانًا وخليفة، ففي سنة (624هـ) توفى جنكيزخان، بينما الاجتماع حصل في سنة (626هـ)]. ب ـ فاستقالهم أوكتاي الولاية قائلًا: إنّ أمر الوالد وإن كان لا اعتراض عليه لكن ههنا أخٌ أكبر مِنّي وأعمامٌ هم أولى مِنّي بها. [أوكتاي هل هو مثل السلاطين القدِّسيين المقدَّسين أو مثل خلفاء المسلمين وأئمتهم المتصارعين على السلطة إلى مستوى أن يقتل بعضهم بعضًا بأن يقتل الابنُ الأبَ ويقتل الأبُ الابنُ؟!!] جـ ـ فلم يقيلوه إيّاها، وأصرّوا على أنّه لا بدّ مِن امتثال مرسوم الوالد، وداموا على إصرارهم أربعين يومًا، وما زالوا يتضرّعون إليه، ويُلِحّون عليه بالمسألة، حتى أجاب إلى ذلك. د ـ ولمّا فَرِغَ مِن هذه الأمور، صرف همّته إلى ضبط الممالك، وجهّز جورماغون في ثلاثين ألف فارس، وسيّرهم إلى ناحية خراسان، وأنفذ سنتاي بهادر في مثل ذلك العسكر إلى جانب قفجاق وسقسين وبلغار، وجماعة أخرى إلى التبّت، وقصد هو بنفسه بلاد الخَطَا}}.
وختاما نحن هنا ليس بموقع رفع شأن المغول اعداء الاسلام بقدر ما نبين كيف ان حكام المسلمين الخونة الذين يحسبهم ابن تيمية ودواعشه خلفاء ويدعون الناس لهم انهم يتصارعون على الحكم والدنيا والملذات وهذا واضح من خلال ماذكره ابن الاثير وابن كثير بخصوص حكام المسلمين وحياتهم ومجونهم , فنريد ان نقول ان هؤلاء لايمثلون الاسلام والاسلام براء منهم ومن افعالهم , قادة الاسلام واضحون ومنهجهم واضح متجسد في ال محمد (صلوات الله عليهم وعلى جدهم الامين ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق