بقلم / باسم البغدادي
إنّ المعروف والمسالم والمؤكد في كتاب الله أن المسلم يجب أن يكون تقياً ناسكاً عابداً ورعاً يودع الدنيا على هذا ؛ ليكسب ثواب الآخرة ورحمة الرب وعطفه , فكيف بمن يكون أميراً للمسلمين وخليفتهم وإمامهم يقتدون به ، وهو فاسق ماجن شارب للخمر يفعل المجون يعصي الله ليلاً ونهاراً , ومع كل هذا دلسوا وما زالوا يدلسون التأريخ له ويجعلونه إماماً وحاكماً وبطلاً تاريخياً لايمكن الوصول إليه بشجاعته ودفاعه عن الإسلام , وفي حقيقة الأمر عندما ترجع إلى التأريخ المكتوب بأيدي وعاظ السلاطين أصحاب الوصف السابق ، تراه يذكر كل الخصال الخسيسة والانحلال الأخلاقي لذلك الخليفة ، ولكن يبرر بأسلوب فاضح ومكشوف , وكل ما تقدم من نقد لتلك الدول والحكام وقع فيها أئمة وملوك من يتخذهم ابن تيمية سادة وقادة وخلفاء من آل أمية ، وآل مروان ، وآل العباس والأيوبيين ، والزنكيين والتاريخ هو الشاهد عليهم وعلى انحلالهم الأخلاقي .
ا وما ذكره المحقق الأستاذ المرجع الصرخي في محاضرته (48) من بحث (#وقفات مع ...توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري) يبين ما ذكرناه أعلاه من خلال التحقيق في تأريخ ابن الأثير، وإظهار التدليس والتبرير للجبابرة الذين تربعوا على حكم المسلمين بالقتل وسفك الدماء والفساد وعصيان الله وإبادة الناس ... قال فيها: ((وقال ابن العِبري/ (246): {{أ..ب ـ وأرسل (خوارَزْم) رسولًا إلى الخليفة، وآخر إلى الملك الأشرف، ورسولًا إلى السلطان علاء الدين صاحب الروم، يستجيشُهم ويُعلِمُهم كَثرةَ عساكرِ التَّتار وحِدّةَ شوكتِهم وشدّةَ نِكايَتِهم، وأنّه إذا ارتفع هو مِن البَيْن (البِين) يعجِزون عن مقاومتِهم، وأنه كَسَدِّ الإسكندر يمنعُهم عنهم، فالرأي أن يساعدَه كلٌّ منهم بفوج مِن عسكرِه، ليرتبِط بذلك جأشُ أصحابه ويَحجِم بهم العدوّ عن البلاد فيُحجَم، قال: مِن هذا النوع وأكثر، واستصْرَخَهم فلم يُصرِخوه، واستغاثهم فلم يُغِيثوه، فشَتّى بأرمية وأشْتَوا. جـ ـ وفي الربيع توجّه إلى نواحي ديار بكر، وصار يُزجي أوقاته بالتمتّع واللهو والشراب والطرب، كأنّه يودّع الدنيا ومُلكَها الفاني، [هذا هو منهج السلاطين مِن بني أمية، نزولًا، وهم أئمة ابن تيمية، توديع الدنيا عندهم يكون بالخمور واللهو والشراب والطرب، وبلحاظ يكون لهم الحق، لأنّهم سيذهبون إلى نار جهنم وبئس المصير!!! فأين يجدون مِن هذا في ذلك المكان؟!! فهم في يأس!!!] [التفتْ: هذا هو واقع حال السلاطين الخلفاء أئمة المسلمين واُمراء المؤمنين!!! فهنيئًا للمارقة أبناء التيمية بهم!!! وحشرهم الله معهم في اقتران لا يفترقان!!! اللهم آمين يا ربَّ العالمين.
ولا أدري لماذا التزييف والتدليس بتسميتها بالدول والحكومات الإسلاميّة وهي في حقيقتها وواقعها علمانيّة وأكثر انفتاحًا وإباحيّةً وعِلمانيةً مِن العلمانيّة نفسها؟!! فمَن منكم شاهد أو سمع خبرًا يقينيًّا عن أحد حكام العرب أو حكام البلدان الإسلاميّة أو حكام الدول الغربيّة أنّه فعل مثل ما كان يفعل خوارزم وأمثاله الفسقة الفجرة، في الجهر والعلن، في السلم والحرب، في الصباح والمساء، والناس تُباد، والبلاد تخرّب وتدمّر وتُزال على أيدي الغزاة؟!! فأي دين، وأي أخلاق، وأي عقل، وأي إنسانيّة، تجعل أو تقبل أن يكون مثل هؤلاء أئمة وخلفاء يحكمون باسم الإسلام؟)) .
وختاماً نقول إلى ابن تيمية ومن سار على خطه من المخجل أن تعدوا هؤلاء من الخلفاء والأمراء للمسلمين فإن الإسلام لا يتشرف بهؤلاء الخونة الأرجاس , إن الإسلام أتى ليرفع الأتقياء الأنقياء أمثال محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم ) ويضع الطلقاء أبناء الطلقاء الخونة، خونة الأمانة والدين والأخلاق والإنسانية أمثال أئمتكم وقادتكم..
إنّ المعروف والمسالم والمؤكد في كتاب الله أن المسلم يجب أن يكون تقياً ناسكاً عابداً ورعاً يودع الدنيا على هذا ؛ ليكسب ثواب الآخرة ورحمة الرب وعطفه , فكيف بمن يكون أميراً للمسلمين وخليفتهم وإمامهم يقتدون به ، وهو فاسق ماجن شارب للخمر يفعل المجون يعصي الله ليلاً ونهاراً , ومع كل هذا دلسوا وما زالوا يدلسون التأريخ له ويجعلونه إماماً وحاكماً وبطلاً تاريخياً لايمكن الوصول إليه بشجاعته ودفاعه عن الإسلام , وفي حقيقة الأمر عندما ترجع إلى التأريخ المكتوب بأيدي وعاظ السلاطين أصحاب الوصف السابق ، تراه يذكر كل الخصال الخسيسة والانحلال الأخلاقي لذلك الخليفة ، ولكن يبرر بأسلوب فاضح ومكشوف , وكل ما تقدم من نقد لتلك الدول والحكام وقع فيها أئمة وملوك من يتخذهم ابن تيمية سادة وقادة وخلفاء من آل أمية ، وآل مروان ، وآل العباس والأيوبيين ، والزنكيين والتاريخ هو الشاهد عليهم وعلى انحلالهم الأخلاقي .
ا وما ذكره المحقق الأستاذ المرجع الصرخي في محاضرته (48) من بحث (#وقفات مع ...توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري) يبين ما ذكرناه أعلاه من خلال التحقيق في تأريخ ابن الأثير، وإظهار التدليس والتبرير للجبابرة الذين تربعوا على حكم المسلمين بالقتل وسفك الدماء والفساد وعصيان الله وإبادة الناس ... قال فيها: ((وقال ابن العِبري/ (246): {{أ..ب ـ وأرسل (خوارَزْم) رسولًا إلى الخليفة، وآخر إلى الملك الأشرف، ورسولًا إلى السلطان علاء الدين صاحب الروم، يستجيشُهم ويُعلِمُهم كَثرةَ عساكرِ التَّتار وحِدّةَ شوكتِهم وشدّةَ نِكايَتِهم، وأنّه إذا ارتفع هو مِن البَيْن (البِين) يعجِزون عن مقاومتِهم، وأنه كَسَدِّ الإسكندر يمنعُهم عنهم، فالرأي أن يساعدَه كلٌّ منهم بفوج مِن عسكرِه، ليرتبِط بذلك جأشُ أصحابه ويَحجِم بهم العدوّ عن البلاد فيُحجَم، قال: مِن هذا النوع وأكثر، واستصْرَخَهم فلم يُصرِخوه، واستغاثهم فلم يُغِيثوه، فشَتّى بأرمية وأشْتَوا. جـ ـ وفي الربيع توجّه إلى نواحي ديار بكر، وصار يُزجي أوقاته بالتمتّع واللهو والشراب والطرب، كأنّه يودّع الدنيا ومُلكَها الفاني، [هذا هو منهج السلاطين مِن بني أمية، نزولًا، وهم أئمة ابن تيمية، توديع الدنيا عندهم يكون بالخمور واللهو والشراب والطرب، وبلحاظ يكون لهم الحق، لأنّهم سيذهبون إلى نار جهنم وبئس المصير!!! فأين يجدون مِن هذا في ذلك المكان؟!! فهم في يأس!!!] [التفتْ: هذا هو واقع حال السلاطين الخلفاء أئمة المسلمين واُمراء المؤمنين!!! فهنيئًا للمارقة أبناء التيمية بهم!!! وحشرهم الله معهم في اقتران لا يفترقان!!! اللهم آمين يا ربَّ العالمين.
ولا أدري لماذا التزييف والتدليس بتسميتها بالدول والحكومات الإسلاميّة وهي في حقيقتها وواقعها علمانيّة وأكثر انفتاحًا وإباحيّةً وعِلمانيةً مِن العلمانيّة نفسها؟!! فمَن منكم شاهد أو سمع خبرًا يقينيًّا عن أحد حكام العرب أو حكام البلدان الإسلاميّة أو حكام الدول الغربيّة أنّه فعل مثل ما كان يفعل خوارزم وأمثاله الفسقة الفجرة، في الجهر والعلن، في السلم والحرب، في الصباح والمساء، والناس تُباد، والبلاد تخرّب وتدمّر وتُزال على أيدي الغزاة؟!! فأي دين، وأي أخلاق، وأي عقل، وأي إنسانيّة، تجعل أو تقبل أن يكون مثل هؤلاء أئمة وخلفاء يحكمون باسم الإسلام؟)) .
وختاماً نقول إلى ابن تيمية ومن سار على خطه من المخجل أن تعدوا هؤلاء من الخلفاء والأمراء للمسلمين فإن الإسلام لا يتشرف بهؤلاء الخونة الأرجاس , إن الإسلام أتى ليرفع الأتقياء الأنقياء أمثال محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم ) ويضع الطلقاء أبناء الطلقاء الخونة، خونة الأمانة والدين والأخلاق والإنسانية أمثال أئمتكم وقادتكم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق