بقلم / باسم البغدادي
إن ما يميز المذهب الشيعي وما تأسس عليه من روايات مسندة وصحيحة تنسب الى أهل بيت النبي وجدهم (صلوات الله عليهم) إن الأرض لاتخلوا من حجة أما نبي مرسل أو إمام معصوم أو مرجع أعلم له القيادة العامة وهذه القيادة ذات طابع شرعي رسالي من قبل أهل البيت وما حملوه من أمانة في أعناق المرجع المتصدي في نصح الأمة وإرشادها للحق وإنتشالها من الفتن وحمايتها من السير في ركب شياطين الأنس من حكام جور وتعريفها بالتوحيد الخالص لله وترك المغالا ة بعباده وما جاء عن أهل البيت (عليهم السلام ) أن يظهر العلماء علمهم ويرشدون الجاهلين إلى جواب شبهات المخالفين ,كي لا يضلوا وينقذوهم من الحيرة. فقد روي عن الإمام علي النقي (عليه السلام ) انه قال ((أما لولا من بقي بعد غيبة قائمكم من العلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقي احد إلا ارتد)) وهنا يأتي السؤال بما ان السيستاني هو يدعو لنفسه قيادة الامة وتحمل أوزارها هل حفظ الأمانة كما يريدها أهل البيت (عليم السلام ) .
فهنا كان للمحقق الكبير السيد الصرخي رأي علمي ومهني يؤكد فيه خيانة السيستاني للأمانة التي في عنقه تجاه الأمام (عليه السلام ) بجلوسه عن النصح والأرشاد ومسك قلوب الضعفاء , حيث قال المرجع الصرخي في محاضرته الخامسة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) ..جاء فيها ..
(("أين السيستاني من الأمانة التي حمّلها الإمام صاحب الزمان للسيستاني ولنا جميعًا، في وجوب التبليغ والنصح وإلزام الحجّة، لعلَّ المُغَرَّرَ بهِم والجهّال الضالين يرجِعون إلى دين الله الحقّ؟!! وما أكثر الفِتن ومضلّات الفتن!!! وما أكثر المغالين والمُشركين والزنادقة والمرتدين؟ وما أكثر الفساد والفاسدين وسفّاكي الدماء والقتَلة المأجورين"
واضاف سماحته " فأين السيستاني منهم؟!! وأين هو من الأمانة التي في عنقه والتي ألزمه وألزَمَنا الإمام المعصوم (عليه السلام) أن نحملَها ونوصلَها إلى الجميع؟"
وأورد المحقق الصرخي رواية عن الامام المهدي (عليه السلام) " قال الطبرسي: وَمِمَّا خَرَجَ عَن صَاحِبِ الزَّمَانِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيهِ - رَدّاً عَلَى الغُلَاةِ - مِنَ التَّوقِيعِ جَوَاباً لِكِتَابٍ كـُـتِبَ إِلَيهِ عَلَى يَدَي مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ هِلَالٍ الكَرخِيِّ: {{ يَا مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ [أين السيستاني من هذا الكتاب؟ اين السيستاني من هذا التوقيع؟ اين السيستاني من هذا النص؟] قال الامام يَا مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ تَعَالَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَمَّا يَصِفُونَ، سُبحَانَهُ وَبِحَمدِهِ، لَيسَ نَحنُ شُرَكَاءَهُ فِي عِلمِهِ, وَلَا فِي قُدرَتِهِ... بَل لَا يَعلَمُ الغَيبَ غَيرُهُ كَمَا قَالَ فِي مُحكَمِ كِتَابِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: ((قُل لا يَعلَمُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ الغَيبَ إِلَّا اللَّهُ))... وَأَنَا وَجَمِيعُ آبَائِي: مِنَ الأَوَّلِينَ... وَمِنَ الآخِرِينَ... عَبِيدُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ... يَا مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ قَد آذَانَا: أ. جُهَلَاءُ الشِّيعَةِ ب. وَحُمَقَاؤُهُم جـ. وَمَن دِينُهُ جَنَاحُ البَعُوضَةِ أَرجَحُ مِنهُ}}.))
للأطلاع على المحاضرة كاملة
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...tani-history-5
وختاماً نقول لمن يقول أنه من أتباع أهل البيت ( عليهم السلام ) وهو يرجع الى السيستاني المنزوي في أمور دينه ودنياه وهو لايعرف له صوت أو صورة او دليل علمي كأن يكون بحث أو كتاب أو محاضرة عليه يسأل السيستاني إن كان موجود فعلاً هل الشعب العراقي وما يمر به من فتن وقتل وضياع وفساد وإنهيار تام بمختلف أموره الحياتية لايستحق إن يخرج له عن صمته وينصح ويشخص الأخطاء ويعالجها أليس هذا من عمل من يقول بالقيادة الدينية فلماذا السكوت والإنزواء ؟؟!!
إن ما يميز المذهب الشيعي وما تأسس عليه من روايات مسندة وصحيحة تنسب الى أهل بيت النبي وجدهم (صلوات الله عليهم) إن الأرض لاتخلوا من حجة أما نبي مرسل أو إمام معصوم أو مرجع أعلم له القيادة العامة وهذه القيادة ذات طابع شرعي رسالي من قبل أهل البيت وما حملوه من أمانة في أعناق المرجع المتصدي في نصح الأمة وإرشادها للحق وإنتشالها من الفتن وحمايتها من السير في ركب شياطين الأنس من حكام جور وتعريفها بالتوحيد الخالص لله وترك المغالا ة بعباده وما جاء عن أهل البيت (عليهم السلام ) أن يظهر العلماء علمهم ويرشدون الجاهلين إلى جواب شبهات المخالفين ,كي لا يضلوا وينقذوهم من الحيرة. فقد روي عن الإمام علي النقي (عليه السلام ) انه قال ((أما لولا من بقي بعد غيبة قائمكم من العلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقي احد إلا ارتد)) وهنا يأتي السؤال بما ان السيستاني هو يدعو لنفسه قيادة الامة وتحمل أوزارها هل حفظ الأمانة كما يريدها أهل البيت (عليم السلام ) .
فهنا كان للمحقق الكبير السيد الصرخي رأي علمي ومهني يؤكد فيه خيانة السيستاني للأمانة التي في عنقه تجاه الأمام (عليه السلام ) بجلوسه عن النصح والأرشاد ومسك قلوب الضعفاء , حيث قال المرجع الصرخي في محاضرته الخامسة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) ..جاء فيها ..
(("أين السيستاني من الأمانة التي حمّلها الإمام صاحب الزمان للسيستاني ولنا جميعًا، في وجوب التبليغ والنصح وإلزام الحجّة، لعلَّ المُغَرَّرَ بهِم والجهّال الضالين يرجِعون إلى دين الله الحقّ؟!! وما أكثر الفِتن ومضلّات الفتن!!! وما أكثر المغالين والمُشركين والزنادقة والمرتدين؟ وما أكثر الفساد والفاسدين وسفّاكي الدماء والقتَلة المأجورين"
واضاف سماحته " فأين السيستاني منهم؟!! وأين هو من الأمانة التي في عنقه والتي ألزمه وألزَمَنا الإمام المعصوم (عليه السلام) أن نحملَها ونوصلَها إلى الجميع؟"
وأورد المحقق الصرخي رواية عن الامام المهدي (عليه السلام) " قال الطبرسي: وَمِمَّا خَرَجَ عَن صَاحِبِ الزَّمَانِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيهِ - رَدّاً عَلَى الغُلَاةِ - مِنَ التَّوقِيعِ جَوَاباً لِكِتَابٍ كـُـتِبَ إِلَيهِ عَلَى يَدَي مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ هِلَالٍ الكَرخِيِّ: {{ يَا مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ [أين السيستاني من هذا الكتاب؟ اين السيستاني من هذا التوقيع؟ اين السيستاني من هذا النص؟] قال الامام يَا مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ تَعَالَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَمَّا يَصِفُونَ، سُبحَانَهُ وَبِحَمدِهِ، لَيسَ نَحنُ شُرَكَاءَهُ فِي عِلمِهِ, وَلَا فِي قُدرَتِهِ... بَل لَا يَعلَمُ الغَيبَ غَيرُهُ كَمَا قَالَ فِي مُحكَمِ كِتَابِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: ((قُل لا يَعلَمُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ الغَيبَ إِلَّا اللَّهُ))... وَأَنَا وَجَمِيعُ آبَائِي: مِنَ الأَوَّلِينَ... وَمِنَ الآخِرِينَ... عَبِيدُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ... يَا مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ قَد آذَانَا: أ. جُهَلَاءُ الشِّيعَةِ ب. وَحُمَقَاؤُهُم جـ. وَمَن دِينُهُ جَنَاحُ البَعُوضَةِ أَرجَحُ مِنهُ}}.))
للأطلاع على المحاضرة كاملة
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...tani-history-5
وختاماً نقول لمن يقول أنه من أتباع أهل البيت ( عليهم السلام ) وهو يرجع الى السيستاني المنزوي في أمور دينه ودنياه وهو لايعرف له صوت أو صورة او دليل علمي كأن يكون بحث أو كتاب أو محاضرة عليه يسأل السيستاني إن كان موجود فعلاً هل الشعب العراقي وما يمر به من فتن وقتل وضياع وفساد وإنهيار تام بمختلف أموره الحياتية لايستحق إن يخرج له عن صمته وينصح ويشخص الأخطاء ويعالجها أليس هذا من عمل من يقول بالقيادة الدينية فلماذا السكوت والإنزواء ؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق