بقلم / باسم البغدادي
ان صفات الراعي الامين تكمن دائما في الطيبة والصلاح والحنان والابوة والتي تحمل في طياتها نسمات انسانية رائعة وحب ابوي عارم وشامل يحتضن الكل ((بالحنان والتضحية والرحمة والصدق والثقة والامان والسلام والمسامحة والتواضع والاهتمام والمراعاة والمحبة والانحناء لمداواة جروح الابناء )) دونما تفرقة ولا تمييز بين كافة افراد الرعية . فأين الراعي اليوم من كل هذه الصفات ام انجرف خلف مغريات الحياة من المادة والسلطة والتكبر والجشع والانانية واستسلم لها وجعلته يهلك نفسه ويهلك القطيع الذي يتبعه ، والطامة الكبرى ان يكون الراعي هو نفسه من يقود الرعية الى الهلاك .
وفي العراق مثلا نرى من تصدر لقيادة الرعية بالتزييف والكذب والنفاق والتزوير وجر الرعية للهلاك بمواقفه وافعاله وفتاويه التي حشدت الاخ ان يقتل اخيه وسيطرة الظالم على زمام الامور في العراق فأخذ مأخذه من الرعية بالويل والثبور والقتل والتهجير وسرقة الممتلكات و من جرائم يندى لها جبين الانسانية علما ان الراعي بعد ان اوصل الرعية الى الهلاك والدمار انزوى في جحره وترك الرعية بين ذئاب البشر وهذا الراعي المزيف الذي صنعه الاعلام هو السيستاني رجل المخابرات الغامض في دخوله للعراق وتصدره المشهد وهو لايملك علم او ثقافة دينية تؤهله لقيادة الامة .
وفي التفاته من المحقق الكبير السيد الصرخي حيث كشف فيها زيف السيستاني وسرقاته وتصدره زورا لقيادة الرعية في محاضرته العقائدية الاولى ضمن بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)جاء فيها ......
(((( الخزينة العراقية التي سرقت والتي تتحدثون عنها وعن الأموال التي ذهبت أكثر من تسعين بالمائة من هذه الأموال ذهبت في كروش وبطون وبنوك وحسابات هذه العمائم العفنة المنحرفة؛ لذلك سكتوا ويسكتون عن الفاسدين، وفيما يتعلق بالحل والخروج من الأزمة بيّن السيد الصرخي بأنه لا للعراق إلا بإبعاد العمائم الفاسدة عن القرار العراقي وتأثيرهم على الناس قائلًا: لا يوجد حلّ للعراق إلا بكشف هذه العمائم الفاسدة السارقة حتى لا يُرجع ويُتكأ ويعتمد عليها ويُغرر بالناس بهذه العمائم الفاسدة.))
وفي سياق حديثه عن قول لأمير المؤمنين عليه السلام: "وآخر قد تسمى عالمًا وليس بعالم" ذكر المرجع الصرخي" : اللهم إنّني أشهد بأن السيستاني قد تسمّى عالمًا وهو ليس بعالم، وأنا أتحدث عن يقين ودراية وعن واقع وعن دليل ملموس، أنا أُلزمت من قبل أستاذي السيد الشهيد محمد صادق الصدر رضوان الله عليه بأن أحضر وأستمر بالحضور وحضرت لمدة عامين عند السيستاني لم أجده الا عبارة عن جاهل وجاهل، لا يستحق أن يدرس المرحلة الأولى والدروس الأولى في الحوزة العلمية. "))
للأطلاع على مصدر الكلام
https://goo.gl/6tbg6H
واخيراً على الرعية التي تتبع السيستاني المزيف ان تستفيق من نومها العميق وتنتبه الى ما يدور حولها من تزييف للحقائق ودعم للفاسدين والخونة الذين باعوا العراق وغض النظر عنهم وعلى الرعية ان تنتبه الى من باعهم بثمن بخس الى الاحتلال الكافر وعملائه الذين اتوا على دبابات الاحتلال .
ان صفات الراعي الامين تكمن دائما في الطيبة والصلاح والحنان والابوة والتي تحمل في طياتها نسمات انسانية رائعة وحب ابوي عارم وشامل يحتضن الكل ((بالحنان والتضحية والرحمة والصدق والثقة والامان والسلام والمسامحة والتواضع والاهتمام والمراعاة والمحبة والانحناء لمداواة جروح الابناء )) دونما تفرقة ولا تمييز بين كافة افراد الرعية . فأين الراعي اليوم من كل هذه الصفات ام انجرف خلف مغريات الحياة من المادة والسلطة والتكبر والجشع والانانية واستسلم لها وجعلته يهلك نفسه ويهلك القطيع الذي يتبعه ، والطامة الكبرى ان يكون الراعي هو نفسه من يقود الرعية الى الهلاك .
وفي العراق مثلا نرى من تصدر لقيادة الرعية بالتزييف والكذب والنفاق والتزوير وجر الرعية للهلاك بمواقفه وافعاله وفتاويه التي حشدت الاخ ان يقتل اخيه وسيطرة الظالم على زمام الامور في العراق فأخذ مأخذه من الرعية بالويل والثبور والقتل والتهجير وسرقة الممتلكات و من جرائم يندى لها جبين الانسانية علما ان الراعي بعد ان اوصل الرعية الى الهلاك والدمار انزوى في جحره وترك الرعية بين ذئاب البشر وهذا الراعي المزيف الذي صنعه الاعلام هو السيستاني رجل المخابرات الغامض في دخوله للعراق وتصدره المشهد وهو لايملك علم او ثقافة دينية تؤهله لقيادة الامة .
وفي التفاته من المحقق الكبير السيد الصرخي حيث كشف فيها زيف السيستاني وسرقاته وتصدره زورا لقيادة الرعية في محاضرته العقائدية الاولى ضمن بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)جاء فيها ......
(((( الخزينة العراقية التي سرقت والتي تتحدثون عنها وعن الأموال التي ذهبت أكثر من تسعين بالمائة من هذه الأموال ذهبت في كروش وبطون وبنوك وحسابات هذه العمائم العفنة المنحرفة؛ لذلك سكتوا ويسكتون عن الفاسدين، وفيما يتعلق بالحل والخروج من الأزمة بيّن السيد الصرخي بأنه لا للعراق إلا بإبعاد العمائم الفاسدة عن القرار العراقي وتأثيرهم على الناس قائلًا: لا يوجد حلّ للعراق إلا بكشف هذه العمائم الفاسدة السارقة حتى لا يُرجع ويُتكأ ويعتمد عليها ويُغرر بالناس بهذه العمائم الفاسدة.))
وفي سياق حديثه عن قول لأمير المؤمنين عليه السلام: "وآخر قد تسمى عالمًا وليس بعالم" ذكر المرجع الصرخي" : اللهم إنّني أشهد بأن السيستاني قد تسمّى عالمًا وهو ليس بعالم، وأنا أتحدث عن يقين ودراية وعن واقع وعن دليل ملموس، أنا أُلزمت من قبل أستاذي السيد الشهيد محمد صادق الصدر رضوان الله عليه بأن أحضر وأستمر بالحضور وحضرت لمدة عامين عند السيستاني لم أجده الا عبارة عن جاهل وجاهل، لا يستحق أن يدرس المرحلة الأولى والدروس الأولى في الحوزة العلمية. "))
للأطلاع على مصدر الكلام
https://goo.gl/6tbg6H
واخيراً على الرعية التي تتبع السيستاني المزيف ان تستفيق من نومها العميق وتنتبه الى ما يدور حولها من تزييف للحقائق ودعم للفاسدين والخونة الذين باعوا العراق وغض النظر عنهم وعلى الرعية ان تنتبه الى من باعهم بثمن بخس الى الاحتلال الكافر وعملائه الذين اتوا على دبابات الاحتلال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق