بقلم / باسم البغدادي
يُحكى إن هناك رجلان كانا يتسكعان في حواري المدينة ليبحثا عن ما يسد رمقهما بعد أن أخذ الجوع منهم مأخذاً كبيراً فغلب على حالهم العوز بعد أن جربوا كل أنواع المهن في سبيل تأمين لقمة العيش فلم يحالفهم الحظ في تدبير معيشتهم وفي ذات يوم سمعوا إن هناك قرية في أقصى المدينة يحتاج أهلها الى معلم بارع يدفعون له راتب مغري ليعلم أبنائهم فعرض أحد هما على الآخر أن يصبح المعلم المطلوب في تلك القرية, فأجابه صاحبه كيف أصبح معلماً وأنا لا أقرأ ولا أكتب ولا أملك أي مؤهل علمي أو شهادة تجيز لي ممارسة مهنة التعليم ,فأجاب صاحبه بالنسبة الى الشهادة بسيطة نأتي بواحدة مزورة والقراءة والكتابة هذه أتركها لي سأجد لها حلاً سريعاً حين نكون في وسط أهالي القرية وفعلاً وكما خططوا , حصل أحدهما على الوظيفة بعد أن زور شهادة وهو لايقرأ ولايكتب ,في أول يوم دوام حضر المعلم للمدرسة وبدأ بممارسة عمله فقام صاحبه المرافق معه وبشكل دائم وحتى في قاعة الدرس في المدرسة يختار أحد الطلاب ليقول له أكتب هذا الجملة على السبورة وإقرأها لزملائك وهكذا صار تدريسه وبشكل يومي يقوم أحد الطلاب يعلم زملائه الذين لايعرفون وهو جالس لا يقرأ ولا يكتب ولا حتى يتكلم !!! في يوم من الأيام سأل الطلاب المعلم , فقالوا له لماذا لاتقرأ معنا يا أستاذ حتى نردد خلفك , فقال لهم صاحبه إن المعلم يريد أن يجعلكم تعتمدون على أنفسكم و تقرأون وتتعلمون لتصبحون أذكياء وظل هذا المعلم الفاشل وصاحبه يتبعون طريقة التدريس الخاطئة مع تدني واضح في مستويات الطلاب الدراسية ومع هذا كان أولياء أمور الطلبة يغدقون الهدايا والهبات على ذلك المعلم ويقدمون له الأموال في بالهم أنه يعلم أولادهم ويحافظ على مستقبلهم وفي أحد الأيام جاء وفد من دائرة التربية العامة يتفقد المدرسة فوجدوا المدرسة في حال بائس ومتدني بسبب جهل المعلم وطالب أولياء أمور الطلبة تكريم المعلم كونه المعلم الرئيسي في المدرسة بكتاب شكر فضحك أعضاء الوفد وقالوا لهم سنكتب هذا الكتاب ونقدمه له على شرط أن يقرأه أمام الجميع وعلى الملأ بعد أن تيقن أعضاء الوفد أنه لايفك الخط وغير ضليع بلغتهم العربية الفصيحة وفعلاً كتبوا الكتاب وقدموه وطلبوا منه أن يقرأه بنفسه فلم يستطع قراءة كتاب الشكر وظل لسانه يتلعثم وتم إكتشاف حقيقة ذلك المعلم و حزن أهالي القرية جميعهم بعد إكتشفوا إن هذا المعلم قد خدعهم بإسلوبه الماكر وإنه إستطاع لفترة طويلة أن يستغل طيبتهم وجهل أبنائهم حتى يمرر عليهم مصلحته ومن معه ليكتنز الأموال وعلى حسابهم وحساب أولادهم ..
واليوم نجد نفس القصة تتجدد مع السيستاني مدعي المرجعية المزيفة حيث ان المحقق الكبيرالسيد الصرخي قد صرح في احدى محاضراته الخامسة لبحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 25 رمضان 1437 الموافق 1 تموز 2016 حيث قال فيها بخصوص جهل السيستاني مفاده ...
(" هذه أيضًا تذكرني بشيء ويكتب كل ما يسمع وأقول: السيستاني لم يكتب شيئًا حتى عندما ألزمني أستاذي الشهيد الصدر الثاني أن أحضر عند السيستاني عندما حضرت أيضًا كان ولده الأصغر هو الذي يكتب له، ويأتي معه ويجلب معه ما كتبه له، فلم يكتب هو بنفسه كان ابنه يكتب له "))
وهنا بين المحقق الصرخي وهو حضر درس السيستاني لفترة من الزمن لغاية معرفة وتقييم ما يملكه السيستاني من إمكانية في الدرس وبطلب من السيد الأستاذ الصدر الثاني ( قدس) وأتضح للمرجع العراقي السيد الصرخي بعد هذا الحضور إن السيتاني لايكتب بيده بل يكتب نيابة عنه أبنه الأصغر ويحضر الدرس معه ليقرأ للحاضرين أيضاً ...
وهنا تأتي المقارنة بين المعلم الذي لايقرأ ولا يكتب المزور للشهادة وبين السيستاني الذي لايقرأ و لا يكتب ولا توجد لديه شهادة موثقة من أساتذة الحوزة العلمية المعتمدين خاصة وإن المعلم المزور الذي أراد أن يستمر بزيفه وخداعه لأهالي القرية مع إن الخداع والزيف له يومُ وحد لافرار منه , وأن حراك البعض من هؤلاء الأهالي المغرر بهم الذين دافعوا عنه باء بالفشل بسبب شهادة أهل الإختصاص في وفد دائرة التربية الذين بينوا للناس بأن هذا المعلم مخادع وليس لديه مؤهل علمي يستطيع من خلاله الشروع في تقديم الدرس في المدرسة لأبنائهم والدليل عدم قدرته على القراءة والكتابة وأنه كان يداري سوئته بهالة القداسة الفارغة .
ليكون هذا المعلم المزور في مقابل السيستاني طبقاً للأصل فالسيستاني لانرى له حظ من العلم ولايوجد أحد من طلابه قد شهد له بعلم أو محاضرة أو حتى مخطوطة تشير لبحث أو محاضرة علمية بحتة بل نرى العكس عدم وجود أي دلبل علمي بالإضافة الى أنه ترك الرعية تصارع الموت وتعاني الإنحطاط الأخلاقي والرذيلة والغلوا في عباد الله دون الله تعالى , و الفتن إجتاحت المجتمع من كل حدب وصوب والخونة والعملاء من السياسيين تمكنوا من رقاب الناس بدعم السيستاني وهو الحامي لهم وصمام أمانهم في الأزمات , ليثبت السيستاني أنه لم يترك أثر جميل في نفوس العراقيين بل ترك في نفوسهم ألم الطائفية القاتل وتقاتل الأخوة في الوطن الواحد
يُحكى إن هناك رجلان كانا يتسكعان في حواري المدينة ليبحثا عن ما يسد رمقهما بعد أن أخذ الجوع منهم مأخذاً كبيراً فغلب على حالهم العوز بعد أن جربوا كل أنواع المهن في سبيل تأمين لقمة العيش فلم يحالفهم الحظ في تدبير معيشتهم وفي ذات يوم سمعوا إن هناك قرية في أقصى المدينة يحتاج أهلها الى معلم بارع يدفعون له راتب مغري ليعلم أبنائهم فعرض أحد هما على الآخر أن يصبح المعلم المطلوب في تلك القرية, فأجابه صاحبه كيف أصبح معلماً وأنا لا أقرأ ولا أكتب ولا أملك أي مؤهل علمي أو شهادة تجيز لي ممارسة مهنة التعليم ,فأجاب صاحبه بالنسبة الى الشهادة بسيطة نأتي بواحدة مزورة والقراءة والكتابة هذه أتركها لي سأجد لها حلاً سريعاً حين نكون في وسط أهالي القرية وفعلاً وكما خططوا , حصل أحدهما على الوظيفة بعد أن زور شهادة وهو لايقرأ ولايكتب ,في أول يوم دوام حضر المعلم للمدرسة وبدأ بممارسة عمله فقام صاحبه المرافق معه وبشكل دائم وحتى في قاعة الدرس في المدرسة يختار أحد الطلاب ليقول له أكتب هذا الجملة على السبورة وإقرأها لزملائك وهكذا صار تدريسه وبشكل يومي يقوم أحد الطلاب يعلم زملائه الذين لايعرفون وهو جالس لا يقرأ ولا يكتب ولا حتى يتكلم !!! في يوم من الأيام سأل الطلاب المعلم , فقالوا له لماذا لاتقرأ معنا يا أستاذ حتى نردد خلفك , فقال لهم صاحبه إن المعلم يريد أن يجعلكم تعتمدون على أنفسكم و تقرأون وتتعلمون لتصبحون أذكياء وظل هذا المعلم الفاشل وصاحبه يتبعون طريقة التدريس الخاطئة مع تدني واضح في مستويات الطلاب الدراسية ومع هذا كان أولياء أمور الطلبة يغدقون الهدايا والهبات على ذلك المعلم ويقدمون له الأموال في بالهم أنه يعلم أولادهم ويحافظ على مستقبلهم وفي أحد الأيام جاء وفد من دائرة التربية العامة يتفقد المدرسة فوجدوا المدرسة في حال بائس ومتدني بسبب جهل المعلم وطالب أولياء أمور الطلبة تكريم المعلم كونه المعلم الرئيسي في المدرسة بكتاب شكر فضحك أعضاء الوفد وقالوا لهم سنكتب هذا الكتاب ونقدمه له على شرط أن يقرأه أمام الجميع وعلى الملأ بعد أن تيقن أعضاء الوفد أنه لايفك الخط وغير ضليع بلغتهم العربية الفصيحة وفعلاً كتبوا الكتاب وقدموه وطلبوا منه أن يقرأه بنفسه فلم يستطع قراءة كتاب الشكر وظل لسانه يتلعثم وتم إكتشاف حقيقة ذلك المعلم و حزن أهالي القرية جميعهم بعد إكتشفوا إن هذا المعلم قد خدعهم بإسلوبه الماكر وإنه إستطاع لفترة طويلة أن يستغل طيبتهم وجهل أبنائهم حتى يمرر عليهم مصلحته ومن معه ليكتنز الأموال وعلى حسابهم وحساب أولادهم ..
واليوم نجد نفس القصة تتجدد مع السيستاني مدعي المرجعية المزيفة حيث ان المحقق الكبيرالسيد الصرخي قد صرح في احدى محاضراته الخامسة لبحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 25 رمضان 1437 الموافق 1 تموز 2016 حيث قال فيها بخصوص جهل السيستاني مفاده ...
(" هذه أيضًا تذكرني بشيء ويكتب كل ما يسمع وأقول: السيستاني لم يكتب شيئًا حتى عندما ألزمني أستاذي الشهيد الصدر الثاني أن أحضر عند السيستاني عندما حضرت أيضًا كان ولده الأصغر هو الذي يكتب له، ويأتي معه ويجلب معه ما كتبه له، فلم يكتب هو بنفسه كان ابنه يكتب له "))
وهنا بين المحقق الصرخي وهو حضر درس السيستاني لفترة من الزمن لغاية معرفة وتقييم ما يملكه السيستاني من إمكانية في الدرس وبطلب من السيد الأستاذ الصدر الثاني ( قدس) وأتضح للمرجع العراقي السيد الصرخي بعد هذا الحضور إن السيتاني لايكتب بيده بل يكتب نيابة عنه أبنه الأصغر ويحضر الدرس معه ليقرأ للحاضرين أيضاً ...
وهنا تأتي المقارنة بين المعلم الذي لايقرأ ولا يكتب المزور للشهادة وبين السيستاني الذي لايقرأ و لا يكتب ولا توجد لديه شهادة موثقة من أساتذة الحوزة العلمية المعتمدين خاصة وإن المعلم المزور الذي أراد أن يستمر بزيفه وخداعه لأهالي القرية مع إن الخداع والزيف له يومُ وحد لافرار منه , وأن حراك البعض من هؤلاء الأهالي المغرر بهم الذين دافعوا عنه باء بالفشل بسبب شهادة أهل الإختصاص في وفد دائرة التربية الذين بينوا للناس بأن هذا المعلم مخادع وليس لديه مؤهل علمي يستطيع من خلاله الشروع في تقديم الدرس في المدرسة لأبنائهم والدليل عدم قدرته على القراءة والكتابة وأنه كان يداري سوئته بهالة القداسة الفارغة .
ليكون هذا المعلم المزور في مقابل السيستاني طبقاً للأصل فالسيستاني لانرى له حظ من العلم ولايوجد أحد من طلابه قد شهد له بعلم أو محاضرة أو حتى مخطوطة تشير لبحث أو محاضرة علمية بحتة بل نرى العكس عدم وجود أي دلبل علمي بالإضافة الى أنه ترك الرعية تصارع الموت وتعاني الإنحطاط الأخلاقي والرذيلة والغلوا في عباد الله دون الله تعالى , و الفتن إجتاحت المجتمع من كل حدب وصوب والخونة والعملاء من السياسيين تمكنوا من رقاب الناس بدعم السيستاني وهو الحامي لهم وصمام أمانهم في الأزمات , ليثبت السيستاني أنه لم يترك أثر جميل في نفوس العراقيين بل ترك في نفوسهم ألم الطائفية القاتل وتقاتل الأخوة في الوطن الواحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق