بقلم / باسم البغدادي
يُعرف الإصلاح بأنه إزالة الفساد والإستبداد" . ويعتبر الإصلاح السياسي ركنًا أساسياً مرسخاً للحكم الصالح ، ومن مظاهره سيادة القانون و الشفافية و المشاركة الشعبية في إتخاذ القرار والعدل وفعالية الإنجاز وكفاءة الإدارة و المحاسبة والمسائلة والرؤية الإستراتيجية ، وهو تجديد للحياة السياسية ، وتصحيح لمساراتها .
وما يمر به العراق من نظام المحاصصة الذي جاء به الإحتلال والذي أحدث شرخ عميق في النسيج الإجتماعي وتقسيم الشعب الى طوائف وقوميات وإثنيات ،ليغرق الشعب في خضم صراعات ومواجهات أضعفت قدراته على مواجهة التحديات والتصدي للعوامل المؤخرة لتقدمه وتطوره ،وأوهنت قبضة القانون لتمهيد الطريِق لإنتشار مظاهر الفساد والسرقة والرشوة والتزوير،حتى اصبح العراق من أوائل دول العالم فيها ،وبدلاً من التوجه لتسريع بناء العراق في ظل إمكانات وموارد بشرية ومالية هائلة، تسربت ثروات البلاد الى جيوب السراق والحرامية والفاسدين لتهرب الى الخارج دون حسيب أو رقيب ،والأَمَرْ من هذا أصبح رجال الدين وعلماء الضلال المزيفين امثال السيستاني ومؤسساته حماة لهؤلاء الفاسدين والتغطية على إنحرافاتهم ووتعمل على إمتصاص غضب الشعب عندما ينتفض عليهم بالتسويف لمطالب الجماهير ومعاناتهم وتخديرهم بحجج طائفية واهية خبيثة .
ولأصلاح الوضع في العراق الجذري الحقيقي قد طرحت مشاريع وطنية حقيقية تعالج مشاكل العراق جذرياً بدون رجعة تبحث في أمن المواطن ورفاهيته ومن هذه المشاريع الإصلاحية التي لاقت ترحيباً واسعاً ومقبولية كبيرة بين صفوف المواطنين والمثقفين الوطنين وتجاهلها العملاء الفاسدين وأئمة الضلالة المتحكمين على عقول المساكين وهو ما طرحه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي من مشروع خلاص يتكون من (11بند) فيه إصلاح شامل لمشاكل العراق والقضاء على الفاسدين والفساد و وكذلك مطالبته بتدويل قضية العراق وطرد الدول الطامعة فيه ... ومن ضمن فقرات البيان قوله ....
((3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان .4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .5- يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب .))
للاطلاع على مشروع الخلاص كاملا
http://goo.gl/tivmPt
اخيرا نقول على العراقيين الشرفاء من جميع الطوائف أن ينتبهوا الى من يريد خلاصهم وأمنهم وليتركوا الإعلام المزيف كفاكم غفلة وتجاهل الأصوات الوطنية الحقيقية التي يتعمد أهل الباطل تهميش صوتها الوطني الحر و الغرض من هذا التهميش إبعاد الشعب عنها وعدم دعمها والتفاعل معها لأنهم يحسبون إنها خطر عليهم لأن بسماع صوت الوطنين المخلصين أمثال المرجع السيد الصرخي معناه إزاحة الفاسدين والخونة وكشف حقيقتهم وفسادهم .
يُعرف الإصلاح بأنه إزالة الفساد والإستبداد" . ويعتبر الإصلاح السياسي ركنًا أساسياً مرسخاً للحكم الصالح ، ومن مظاهره سيادة القانون و الشفافية و المشاركة الشعبية في إتخاذ القرار والعدل وفعالية الإنجاز وكفاءة الإدارة و المحاسبة والمسائلة والرؤية الإستراتيجية ، وهو تجديد للحياة السياسية ، وتصحيح لمساراتها .
وما يمر به العراق من نظام المحاصصة الذي جاء به الإحتلال والذي أحدث شرخ عميق في النسيج الإجتماعي وتقسيم الشعب الى طوائف وقوميات وإثنيات ،ليغرق الشعب في خضم صراعات ومواجهات أضعفت قدراته على مواجهة التحديات والتصدي للعوامل المؤخرة لتقدمه وتطوره ،وأوهنت قبضة القانون لتمهيد الطريِق لإنتشار مظاهر الفساد والسرقة والرشوة والتزوير،حتى اصبح العراق من أوائل دول العالم فيها ،وبدلاً من التوجه لتسريع بناء العراق في ظل إمكانات وموارد بشرية ومالية هائلة، تسربت ثروات البلاد الى جيوب السراق والحرامية والفاسدين لتهرب الى الخارج دون حسيب أو رقيب ،والأَمَرْ من هذا أصبح رجال الدين وعلماء الضلال المزيفين امثال السيستاني ومؤسساته حماة لهؤلاء الفاسدين والتغطية على إنحرافاتهم ووتعمل على إمتصاص غضب الشعب عندما ينتفض عليهم بالتسويف لمطالب الجماهير ومعاناتهم وتخديرهم بحجج طائفية واهية خبيثة .
ولأصلاح الوضع في العراق الجذري الحقيقي قد طرحت مشاريع وطنية حقيقية تعالج مشاكل العراق جذرياً بدون رجعة تبحث في أمن المواطن ورفاهيته ومن هذه المشاريع الإصلاحية التي لاقت ترحيباً واسعاً ومقبولية كبيرة بين صفوف المواطنين والمثقفين الوطنين وتجاهلها العملاء الفاسدين وأئمة الضلالة المتحكمين على عقول المساكين وهو ما طرحه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي من مشروع خلاص يتكون من (11بند) فيه إصلاح شامل لمشاكل العراق والقضاء على الفاسدين والفساد و وكذلك مطالبته بتدويل قضية العراق وطرد الدول الطامعة فيه ... ومن ضمن فقرات البيان قوله ....
((3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان .4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .5- يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ، وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب .))
للاطلاع على مشروع الخلاص كاملا
http://goo.gl/tivmPt
اخيرا نقول على العراقيين الشرفاء من جميع الطوائف أن ينتبهوا الى من يريد خلاصهم وأمنهم وليتركوا الإعلام المزيف كفاكم غفلة وتجاهل الأصوات الوطنية الحقيقية التي يتعمد أهل الباطل تهميش صوتها الوطني الحر و الغرض من هذا التهميش إبعاد الشعب عنها وعدم دعمها والتفاعل معها لأنهم يحسبون إنها خطر عليهم لأن بسماع صوت الوطنين المخلصين أمثال المرجع السيد الصرخي معناه إزاحة الفاسدين والخونة وكشف حقيقتهم وفسادهم .
حيا الله السيد الصرخي الحسني مرجع الوسطية والأعتدال وكاشف زيف وعمالة وجهل عمائم السوء والجهالة ...
ردحذف