بقلم / باسم البغدادي
كل من يقرأ حياة رئيس النظام السابق وحكمه بالحديد والنار يجده قد أرتكب أخطاء كثيرة وأفضعها في حق الشعب العراقي وكل ذلك حدث ويحدث بمساعدة بعض ضعفاء النفوس والمتسكعين على أبوابه لطلب السلطة أو الجاه على حساب الناس لينعم بما يفضيه عليه النظام من أموال وهبات ومناصب أو يغض النظر عنه ان كان ليس من العراق وعند دخول الإحتلال الأمريكي تم إلقاء القبض على صدام وأعلنوا انهم يحاكمونه محاكمة عادلة وإرجاع الحقوق الى بعض أصحابها في قضايا المحاكمة وتم تشكيل فريق قضائي عراقي يشرف على محاكمته ومن الملفت للنظر في إعدام صدام هو سرعة التنفيذ وذهاب ودفن الحقائق التي لابد إن يعرفها الشعب أبان حكمه من كان يسمسر له من كان الوشاء له والكثير من الحقائق التي دفنت في إعدامه ومنها مقتل ثلة من مراجع الدين في النجف وهم الصدر الاول والثاني والبروجردي والغروي ( رحمهم الله ) ومن كان الوشاء عليهم ومن كان الدخيل على أرض الوطن يستجدي الإقامة والمنصب وينافق ويستنجد من خلال أولاده بالنظام على أمل إن يخلصنا من الصدر لأنه يزعج المراجع ., ومن خلال النظر بمحاكمة رئيس النظام السابق وجدناها مؤامرة أخفيت على العراقيين وبقيادة السيستاني وحاشيته ومن يخضع له لطمس حقائقهم ومؤامراتهم التي دبروها بليل على مراجع النجف العراقيين العرب ...
وطال وقت إخفاء حقيقة سرعة إعدام صدام وإقتصار المحاكمة بقضية الدجيل فقط وتجاهل الجرائم الأخرى من مسببها حتى قام بكشف هذه الملابسات وتورط السيستاني بشكل شخصي بمهمة التعجيل والإسراع بالإعدام ليبين المحقق الكبير السيد الصرخي من خلال محاضراته العقائدية الخامسة لبحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) تفاصيل هذا التورط المخزي ليدفع عنه المسائلة بقوله ....
((أين السيستاني مما وقع على الصدرين الشهيدين من مظلومية؟ حتى فاق الانتهازيين على طول التاريخ منتهزًا دماء وتضحيات الشهيدين الصدرين والصعود بهما إلى الواجهة والسمعة والإعلام وكسب المال والرشا والتسلط والحكم بعد أن كان قد تآمر ومؤسسته عليهما وسببوا وباشروا بقتلهما (رضوان الله عليهما)"
وأضاف "ولم يقف التآمر والمكر والكيد إلى هذا الحد، بل أنّهم دفعوا بعض الجهال بتنفيذ حكم الإعدام بحق رئيس النظام السابق صدام لعدم كشف حقيقة السيستاني وتآمر السيستاني، لأنّه لو أُجريت المحكمة والمحاكمة في قضية إعدام وتصفية الصدر الأول والثاني لإنكشف دور السيستاني ومرجعية السيستاني ومؤسسات السيستاني في مقتل الشهيدين الصدرين" واردف القول " هذا هو السبب الذي استعجلوا في مقتل صدام، هذا هو السبب الذي دفعوا فيه الجهال لإعدام صدام لطمس الحقيقة، لطمس الواقع، لعدم كشف المؤامرة الكبرى التي قادها السيستاني ومؤسسة السيستاني "))
ومن هنا وبعد كشف هذه الحقائق فعلى العراقيين الشرفاء أن يكون لهم موقف واضح وصريح تجاه السيستاني ومؤسساته ووكلائه لأنهم هم السبب في ضياع حقوق الناس ليس في حكم النظام السابق فقط بل منذ دخول الإحتلال والى هذه اللحظة وركونهم للظالمين والتآمر على الشعب ونهب ثرواته وإنزواء السيستاني عند كل مصبية أو حدث والهروب من المسؤولية ولكن الله يعلم ويرى وسيعلم السيستاني وحاشيته أي منقلب ينقلبون .
كل من يقرأ حياة رئيس النظام السابق وحكمه بالحديد والنار يجده قد أرتكب أخطاء كثيرة وأفضعها في حق الشعب العراقي وكل ذلك حدث ويحدث بمساعدة بعض ضعفاء النفوس والمتسكعين على أبوابه لطلب السلطة أو الجاه على حساب الناس لينعم بما يفضيه عليه النظام من أموال وهبات ومناصب أو يغض النظر عنه ان كان ليس من العراق وعند دخول الإحتلال الأمريكي تم إلقاء القبض على صدام وأعلنوا انهم يحاكمونه محاكمة عادلة وإرجاع الحقوق الى بعض أصحابها في قضايا المحاكمة وتم تشكيل فريق قضائي عراقي يشرف على محاكمته ومن الملفت للنظر في إعدام صدام هو سرعة التنفيذ وذهاب ودفن الحقائق التي لابد إن يعرفها الشعب أبان حكمه من كان يسمسر له من كان الوشاء له والكثير من الحقائق التي دفنت في إعدامه ومنها مقتل ثلة من مراجع الدين في النجف وهم الصدر الاول والثاني والبروجردي والغروي ( رحمهم الله ) ومن كان الوشاء عليهم ومن كان الدخيل على أرض الوطن يستجدي الإقامة والمنصب وينافق ويستنجد من خلال أولاده بالنظام على أمل إن يخلصنا من الصدر لأنه يزعج المراجع ., ومن خلال النظر بمحاكمة رئيس النظام السابق وجدناها مؤامرة أخفيت على العراقيين وبقيادة السيستاني وحاشيته ومن يخضع له لطمس حقائقهم ومؤامراتهم التي دبروها بليل على مراجع النجف العراقيين العرب ...
وطال وقت إخفاء حقيقة سرعة إعدام صدام وإقتصار المحاكمة بقضية الدجيل فقط وتجاهل الجرائم الأخرى من مسببها حتى قام بكشف هذه الملابسات وتورط السيستاني بشكل شخصي بمهمة التعجيل والإسراع بالإعدام ليبين المحقق الكبير السيد الصرخي من خلال محاضراته العقائدية الخامسة لبحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) تفاصيل هذا التورط المخزي ليدفع عنه المسائلة بقوله ....
((أين السيستاني مما وقع على الصدرين الشهيدين من مظلومية؟ حتى فاق الانتهازيين على طول التاريخ منتهزًا دماء وتضحيات الشهيدين الصدرين والصعود بهما إلى الواجهة والسمعة والإعلام وكسب المال والرشا والتسلط والحكم بعد أن كان قد تآمر ومؤسسته عليهما وسببوا وباشروا بقتلهما (رضوان الله عليهما)"
وأضاف "ولم يقف التآمر والمكر والكيد إلى هذا الحد، بل أنّهم دفعوا بعض الجهال بتنفيذ حكم الإعدام بحق رئيس النظام السابق صدام لعدم كشف حقيقة السيستاني وتآمر السيستاني، لأنّه لو أُجريت المحكمة والمحاكمة في قضية إعدام وتصفية الصدر الأول والثاني لإنكشف دور السيستاني ومرجعية السيستاني ومؤسسات السيستاني في مقتل الشهيدين الصدرين" واردف القول " هذا هو السبب الذي استعجلوا في مقتل صدام، هذا هو السبب الذي دفعوا فيه الجهال لإعدام صدام لطمس الحقيقة، لطمس الواقع، لعدم كشف المؤامرة الكبرى التي قادها السيستاني ومؤسسة السيستاني "))
ومن هنا وبعد كشف هذه الحقائق فعلى العراقيين الشرفاء أن يكون لهم موقف واضح وصريح تجاه السيستاني ومؤسساته ووكلائه لأنهم هم السبب في ضياع حقوق الناس ليس في حكم النظام السابق فقط بل منذ دخول الإحتلال والى هذه اللحظة وركونهم للظالمين والتآمر على الشعب ونهب ثرواته وإنزواء السيستاني عند كل مصبية أو حدث والهروب من المسؤولية ولكن الله يعلم ويرى وسيعلم السيستاني وحاشيته أي منقلب ينقلبون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق