بقلم / باسم البغدادي
العلماء ورثة الأنبياء، ورثوا منهم العلم والفضل، وخلفوهم على أممهم وأقوامهم ليقوموا بعمل الأنبياء في الدعوة إلى الله وتبصير الناس بالحق والخير والدين، كما قال سيد المرسلين: {العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر], ولما كان للعلماء هذا المقام السامق، والأثر الفائق كان انحراف العالم مصيبة تصيب المسلمين في مقتل، وتأخذ بجماعات منهم إلى الضلال.. وقد مر بالتاريخ من هذا الصنف جماعات، ولم تخل منهم أمة، يبتلى الله بهم العباد؛ ليعلم أهل الغي من أهل الرشاد، وأهل الإصلاح من أهل الإفساد.
والعراق وكغيره من الدول لم يخلوا من هذه الطائفة المفتونة، التي أخبر النبي (صلى الله عليه واله وسلم )عن عظيم خطرها، وجليل ضررها حتى بلغ خوفه علينا من هذا الصنف أعظم من خوفه علينا من الدجال الأعور الكذاب الذي يضل العباد بمخاريقه وتلبيساته آخر الزمان حيث نرى ان مدعي المرجعية المزيفة السيستاني رجل الضلال في العراق وقائد الاشرار والفاسدين والقتلة الذين عاثوا في الارض الفساد تحت افيون الطائفية المقيتة وحشدوا الشعب بحجة الدفاع عن المقدسات ليغرروا بالشباب فيزجوهم بحروب خاسرة الهدف منها حماية كراسيهم وديمومتها اكثر لتنفيذ ما اتوا اليه للعراق على ظهر دبابات الاحتلال الكافر .
وما ذكره المحقق الكبير السيد الصرخي في محاضرته الاولى من بحث (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) حيث بين فيها مدى نفاق بعض علماء هذا الزمان وعلى رأسهم وكبيرهم السيستاني وتغريره بالشعب خدماً للأحتلال الامريكي الكافر بقوله .........
((" بشر المنافقين ان لهم عذابًا أليمًا الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين" الذين يتخذون الأميركان وقوات الاحتلال والتي يسميها السيستاني قوات التحالف وقوات التآلف والقوات الصديقة ويتخذون الدول الشرقية والغربية المعادية للعراق والشعب العراقي أولياء، فسبحان الله ما هو مقدار الخسة والرذالة والانحطاط والتسافل الذي وصلتم اليه الان؟! الآن تندمون على مواقفكم المخزية بعد أن انكشف كل الزيف والضلال والبطلان، فقد وقعت كل العمائم الفاسدة في الخزي وكل المراجع الفارغة الجاهلة الفاسدة التي أيدت المحتلين وأيدت الفاسدين، ))
وفيما يخصّ خزينة الدولة والميزانية العراقية ذكر المحقق الصرخي: (( الخزينة العراقية التي سرقت والتي تتحدثون عنها وعن الأموال التي ذهبت أكثر من تسعين بالمائة من هذه الأموال ذهبت في كروش وبطون وبنوك وحسابات هذه العمائم العفنة المنحرفة؛ لذلك سكتوا ويسكتون عن الفاسدين، وفيما يتعلق بالحل والخروج من الأزمة بيّن السيد الصرخي بأنه لا للعراق إلا بإبعاد العمائم الفاسدة عن القرار العراقي وتأثيرهم على الناس قائلًا: لا يوجد حلّ للعراق إلا بكشف هذه العمائم الفاسدة السارقة حتى لا يُرجع ويُتكأ ويعتمد عليها ويُغرر بالناس بهذه العمائم الفاسدة.))
وختاماً نقول ان السيستاني وحسب مابيناه اعلاه هو صورة من صور الإضلال، أن يرى العالِمُ الباطل ينتشر فيسكت، ويرى المنكر يعلوا ويفشوا ولا ينهى عنه، فيظن الجاهل أنه ليس بباطل ولا بمنكر؛ لأنه لو كان منكرا لأنكره هؤلاء العلماء؛ ولو كان باطلا لقاوموه ولحاربوه؛ أو على أقل تقدير بينوه؛ فيكون هذا تلبيسا وتدليسا على العباد، وإعانة على نشر الباطل والمنكر والفساد، وإضعافا للحق والعدل ولذلك قيل: "الساكت عن الحق شيطان أخرس".
العلماء ورثة الأنبياء، ورثوا منهم العلم والفضل، وخلفوهم على أممهم وأقوامهم ليقوموا بعمل الأنبياء في الدعوة إلى الله وتبصير الناس بالحق والخير والدين، كما قال سيد المرسلين: {العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر], ولما كان للعلماء هذا المقام السامق، والأثر الفائق كان انحراف العالم مصيبة تصيب المسلمين في مقتل، وتأخذ بجماعات منهم إلى الضلال.. وقد مر بالتاريخ من هذا الصنف جماعات، ولم تخل منهم أمة، يبتلى الله بهم العباد؛ ليعلم أهل الغي من أهل الرشاد، وأهل الإصلاح من أهل الإفساد.
والعراق وكغيره من الدول لم يخلوا من هذه الطائفة المفتونة، التي أخبر النبي (صلى الله عليه واله وسلم )عن عظيم خطرها، وجليل ضررها حتى بلغ خوفه علينا من هذا الصنف أعظم من خوفه علينا من الدجال الأعور الكذاب الذي يضل العباد بمخاريقه وتلبيساته آخر الزمان حيث نرى ان مدعي المرجعية المزيفة السيستاني رجل الضلال في العراق وقائد الاشرار والفاسدين والقتلة الذين عاثوا في الارض الفساد تحت افيون الطائفية المقيتة وحشدوا الشعب بحجة الدفاع عن المقدسات ليغرروا بالشباب فيزجوهم بحروب خاسرة الهدف منها حماية كراسيهم وديمومتها اكثر لتنفيذ ما اتوا اليه للعراق على ظهر دبابات الاحتلال الكافر .
وما ذكره المحقق الكبير السيد الصرخي في محاضرته الاولى من بحث (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) حيث بين فيها مدى نفاق بعض علماء هذا الزمان وعلى رأسهم وكبيرهم السيستاني وتغريره بالشعب خدماً للأحتلال الامريكي الكافر بقوله .........
((" بشر المنافقين ان لهم عذابًا أليمًا الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين" الذين يتخذون الأميركان وقوات الاحتلال والتي يسميها السيستاني قوات التحالف وقوات التآلف والقوات الصديقة ويتخذون الدول الشرقية والغربية المعادية للعراق والشعب العراقي أولياء، فسبحان الله ما هو مقدار الخسة والرذالة والانحطاط والتسافل الذي وصلتم اليه الان؟! الآن تندمون على مواقفكم المخزية بعد أن انكشف كل الزيف والضلال والبطلان، فقد وقعت كل العمائم الفاسدة في الخزي وكل المراجع الفارغة الجاهلة الفاسدة التي أيدت المحتلين وأيدت الفاسدين، ))
وفيما يخصّ خزينة الدولة والميزانية العراقية ذكر المحقق الصرخي: (( الخزينة العراقية التي سرقت والتي تتحدثون عنها وعن الأموال التي ذهبت أكثر من تسعين بالمائة من هذه الأموال ذهبت في كروش وبطون وبنوك وحسابات هذه العمائم العفنة المنحرفة؛ لذلك سكتوا ويسكتون عن الفاسدين، وفيما يتعلق بالحل والخروج من الأزمة بيّن السيد الصرخي بأنه لا للعراق إلا بإبعاد العمائم الفاسدة عن القرار العراقي وتأثيرهم على الناس قائلًا: لا يوجد حلّ للعراق إلا بكشف هذه العمائم الفاسدة السارقة حتى لا يُرجع ويُتكأ ويعتمد عليها ويُغرر بالناس بهذه العمائم الفاسدة.))
وختاماً نقول ان السيستاني وحسب مابيناه اعلاه هو صورة من صور الإضلال، أن يرى العالِمُ الباطل ينتشر فيسكت، ويرى المنكر يعلوا ويفشوا ولا ينهى عنه، فيظن الجاهل أنه ليس بباطل ولا بمنكر؛ لأنه لو كان منكرا لأنكره هؤلاء العلماء؛ ولو كان باطلا لقاوموه ولحاربوه؛ أو على أقل تقدير بينوه؛ فيكون هذا تلبيسا وتدليسا على العباد، وإعانة على نشر الباطل والمنكر والفساد، وإضعافا للحق والعدل ولذلك قيل: "الساكت عن الحق شيطان أخرس".
ان ايران لقد طورت وعمرت امراطوريتها على حساب العراق واسوريا واليمن ولبنان بحجه المذهب الشيعي ولقد تمت هذه الامبراطوريه بوجود بعض العالملين مع ايران { العملاء لايران } وباعو ضمائرهم وشرفهم من اجل المناصب والمكاسب المادية الدنيوبة الزائله ولكن يوجد من تصدى لهذه الحكة الضالة والمضله وهي المتمثلة بمرجعية السيد الصرخي الحسني وواتباعه الذي دافع عن شعبه من جميع الطوائف لا شيعي ولا سني ولا كردي ولاعربي ولا مسيحي الكل تحت رايه { الله اكبر } ومن خلال المحاضرات التي طرحها دمر اسس وقواعد هذه المبراطورية في العراق....
ردحذفالتبعية والتعصب والانجرار خلف الجهال من عمائم السوء عصفت بالعراقيين الى هاوية الفساد العقيدي الذي ادى الى فساد العقول وتحجرها
ردحذف