بقلم / باسم البغدادي
المشكلة اصطلاحا : بصفة عامة هي كل موقف غير معهود لا يكفي لحلهِ الخبرات السابقة والسلوك المألوف، والمشكلة هي عائق في سبيل هدف منشود، ويشعر الفرد ازاؤها بالحيرة والتردد والضيق مما يدفعهُ للبحث عن حل للتخلص من هذا الضيق وبلوغ الهدف المنشود.
في العراق مثلاً ليس هناك مشكلة واحدة لكي تحل وبحلها ينتهي الجدل وتنتهي المحنة ، والمشكلة في العراق ليس في وجود شخص فاسد واحد او فاسدين حتى يعزلوا من الواقع العراقي، وليس هناك جهة او حزب يتشبث بالسلطة حتى يمكن ان يحل الموضوع من خلال الاحتكام للتصويت او لرأي الجماهير، المسألة اعقد من ذلك وابعد والغريب ان كل من يتصدى ظاهراً للاصلاح لا يلتفت الى هذه الاشكالية، الاشكالية التي تقول ان اصل المشاكل التي يمر بها العراقي من معاناة اصغر طفل الى الحرب الدائرة مع الارهاب ماهي الا بسبب العملية السياسية برمتها منذ تأسيسها منذ ان كتب دستورها واشرف عليه الامريكان، حيث تعمد بريمر ان يكتب في تلك الوثيقة كل ما من شأنه ان يكون لغماً يتشضى اثره في كل البلاد ومنها الطائفية وتعميقها الواضح في فقراته وعلى سبيل المثال تقاسم السلطة حسب المكونات ؟!، فكانت كل مشاكل العراق ومنذ دخول الاحتلال قد تم اضفاء الشرعية عليها لتمريرها على الشعب العراقي بدعم ومباركة المرجعية المزيفة في النجف بقيادة السيستاني حيث نجد في كثير من مواقفه الطائفية التي عمقت حدة الطائفية في العراق ومنها دعم قوائم معينة دون اخرى كالائتلاف الشيعي والافتاء بتشكيل الحشد الطائفي وتكريم القتلة من قادته المجرمين علنا فهنا يكمن اصل المشكلة بزوال المشرعن لتلك المشاريع الخبيثة تزول تلك المشاكل .
ومن هنا كان للمحقق الكبير المرجع السيد الصرخي تشخيص لأصل المشكلة في العراق وتشخيص مسببها بالاسم ليعرف العالم من هو بدون مجاملة كان هذا في محاضرته الثانية الموسومة (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) جاء فيها .....
((من المرجعية.. من السيستاني.. من معتمدي السيستاني.. من ممثلي السيستاني.. خرجت الفتنة واليهم تعود. قُتل الابرياء، مثّل بالجثث، حُرقت الجثث، سُحلت الجثث، وقعت مجزرة كربلاء، وقعت المجازر في كل المحافظات.. تحت اسم المرجع، تحت اسم السيستاني، تحت فتوى السيستاني، تحت عباءة السيستاني. سُرقت الاموال وفُسد في الأرض تحت اسم المرجعية وتحت فتوى المرجعية وتحت غطاء المرجعية وتحت عباءة المرجعية وتحت حماية المرجعية، تحت حماية السيستاني واسم السيستاني، ومرجعية السيستاني. قتلنا بإمضاء وبقيادة السيستاني، وبفتوى السيستاني. وكما يُقتل الآن الابرياء وكما ترتكب الجرائم الآن في المحافظات الغربية والمحافظات الشمالية والمحافظات الشرقية والمحافظات الجنوبية، باسم المرجع، باسم السيستاني، بفتوى السيستاني. يغرر بشبابنا، بابنائنا، تسلب ارادة الشباب، تسلب ارادة الناس.. البسطاء يذهبون يُحقنون بالطائفية وبالشر وبالتقتيل، يسلب الارادة.. يذهب وكأنه فعلا ً ذاهب الى من قتل الحسين!! "))
وختاماً كلنا أمل أن تتكاتف الجهود، ونقدم المصلحة الوطنية، وندقق فى مشكلات العراق جيداً ونتجرد من العاطفة والمذهبية والقبلية والمناطقية ، ونبحث عن الحلول الجذرية ونراقب افكار المعتدلين من ابناء شعبنا وترك المتعصبين ادعياء الطائفية المقيتة التي اضرت بالعراق وشعبه وفرقتهم طرائق قددا .
المشكلة اصطلاحا : بصفة عامة هي كل موقف غير معهود لا يكفي لحلهِ الخبرات السابقة والسلوك المألوف، والمشكلة هي عائق في سبيل هدف منشود، ويشعر الفرد ازاؤها بالحيرة والتردد والضيق مما يدفعهُ للبحث عن حل للتخلص من هذا الضيق وبلوغ الهدف المنشود.
في العراق مثلاً ليس هناك مشكلة واحدة لكي تحل وبحلها ينتهي الجدل وتنتهي المحنة ، والمشكلة في العراق ليس في وجود شخص فاسد واحد او فاسدين حتى يعزلوا من الواقع العراقي، وليس هناك جهة او حزب يتشبث بالسلطة حتى يمكن ان يحل الموضوع من خلال الاحتكام للتصويت او لرأي الجماهير، المسألة اعقد من ذلك وابعد والغريب ان كل من يتصدى ظاهراً للاصلاح لا يلتفت الى هذه الاشكالية، الاشكالية التي تقول ان اصل المشاكل التي يمر بها العراقي من معاناة اصغر طفل الى الحرب الدائرة مع الارهاب ماهي الا بسبب العملية السياسية برمتها منذ تأسيسها منذ ان كتب دستورها واشرف عليه الامريكان، حيث تعمد بريمر ان يكتب في تلك الوثيقة كل ما من شأنه ان يكون لغماً يتشضى اثره في كل البلاد ومنها الطائفية وتعميقها الواضح في فقراته وعلى سبيل المثال تقاسم السلطة حسب المكونات ؟!، فكانت كل مشاكل العراق ومنذ دخول الاحتلال قد تم اضفاء الشرعية عليها لتمريرها على الشعب العراقي بدعم ومباركة المرجعية المزيفة في النجف بقيادة السيستاني حيث نجد في كثير من مواقفه الطائفية التي عمقت حدة الطائفية في العراق ومنها دعم قوائم معينة دون اخرى كالائتلاف الشيعي والافتاء بتشكيل الحشد الطائفي وتكريم القتلة من قادته المجرمين علنا فهنا يكمن اصل المشكلة بزوال المشرعن لتلك المشاريع الخبيثة تزول تلك المشاكل .
ومن هنا كان للمحقق الكبير المرجع السيد الصرخي تشخيص لأصل المشكلة في العراق وتشخيص مسببها بالاسم ليعرف العالم من هو بدون مجاملة كان هذا في محاضرته الثانية الموسومة (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) جاء فيها .....
((من المرجعية.. من السيستاني.. من معتمدي السيستاني.. من ممثلي السيستاني.. خرجت الفتنة واليهم تعود. قُتل الابرياء، مثّل بالجثث، حُرقت الجثث، سُحلت الجثث، وقعت مجزرة كربلاء، وقعت المجازر في كل المحافظات.. تحت اسم المرجع، تحت اسم السيستاني، تحت فتوى السيستاني، تحت عباءة السيستاني. سُرقت الاموال وفُسد في الأرض تحت اسم المرجعية وتحت فتوى المرجعية وتحت غطاء المرجعية وتحت عباءة المرجعية وتحت حماية المرجعية، تحت حماية السيستاني واسم السيستاني، ومرجعية السيستاني. قتلنا بإمضاء وبقيادة السيستاني، وبفتوى السيستاني. وكما يُقتل الآن الابرياء وكما ترتكب الجرائم الآن في المحافظات الغربية والمحافظات الشمالية والمحافظات الشرقية والمحافظات الجنوبية، باسم المرجع، باسم السيستاني، بفتوى السيستاني. يغرر بشبابنا، بابنائنا، تسلب ارادة الشباب، تسلب ارادة الناس.. البسطاء يذهبون يُحقنون بالطائفية وبالشر وبالتقتيل، يسلب الارادة.. يذهب وكأنه فعلا ً ذاهب الى من قتل الحسين!! "))
وختاماً كلنا أمل أن تتكاتف الجهود، ونقدم المصلحة الوطنية، وندقق فى مشكلات العراق جيداً ونتجرد من العاطفة والمذهبية والقبلية والمناطقية ، ونبحث عن الحلول الجذرية ونراقب افكار المعتدلين من ابناء شعبنا وترك المتعصبين ادعياء الطائفية المقيتة التي اضرت بالعراق وشعبه وفرقتهم طرائق قددا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق