بقلم / باسم البغدادي
الإسلام ومنذ وفاة الرسول الأكرم (صلى الله عليه
وآله وسلم ) قد أبتلى بشخوص تأسلمت زيفاً أدعت التدين . وجعلت هذه الشخوص من الدين
الإسلامي حقلاً مباحاً لحرفة حرة تمتهن بحجية التمثيلية الشرعية والتقديس المزيف .و
اليوم نشهد بظهور شخصيات منحرفة تمتهن الإسلام كحرفة قائمة بذاتها ويمارسونها ؟ لأشباع
غريزتهم وشهوتهم المصلحية ومنافعهم الشخصية , قد جعلوا بأفعالهم وسلبياتهم من الإسلام
في نظر الغير ماهو إلا دين إرهاب وقتل وتمثيل بالجثث ولكن في الحقيقة ان الإسلام براء
منهم لأن الإسلام بمنهجه ونظريته التي قام عليها هو دين السلام والتسامح وإحترام الغير
والعمل بكل صدق وأخلاص مع الأديان والأخرى من منطلق (لكم دينكم ولي دين) ومنهج أهل
بيت الرسول الأكرم هم مثال للأسلام المحمدي الأصيل وهذا بإقرار جميع المذاهب الإسلامية
ولكن ما يحصل اليوم من بعض المتصدين المزيفيين ومن يدعون المرجعية أمثال السيستاني
ومن تابعه وسار في خطه ما هم الا وبالاً على منهج أهل بيت الرسول الأكرم (صلى الله
عليه وآله وسلم ) والإسلام والمسلمين جميعاً .
وفي هذا الصدد تطرق المحقق الكبير السيد الصرخي
في محاضرته السادسة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) وبين
مدى تأثير السيستاني وأفعاله وجرائمه على مذهب أهل البيت (عليهم السلام ) بقوله
......
((أن(السيستاني) عاملا للأميركان الآن عاملا
للحكومات الفاسدة للمتسلطين الفاسدين افعل على أقل تقدير افعل ما فعله الزهري تكفرون
الاخرين تبيحون دماء الاخرين تتهمون الاخرين بالنصب والعداء انتم أصحاب العداء وانتم
أصل العداء وانتم قمة العداء وانتم أشر الاعداء لاهل البيت ولجدهم النبي "صلى
الله عليه واله " صرتم شينا عليهم انها فضيحة في الدنيا والاخرة وانه خزي في الدنيا
والاخرة .."
وواصل المرجع بحثه تحت عنوان"دستور الدولة
والمواجهة" ..أقول: بسبب ولائه وتشيعه لأمير المؤمنين عليه السلام وقع الزهري
في أخطر مواجهة مع السلطة ومع الحكام أنفسهم بسبب ادعائه التشيع لأمير المؤمنين وحمايته
لمذهب اهل البيت واتباع اهل البيت لم يقع السيستاني في أي مواجهة مع سلطات الاحتلال
ومع السلطات الفاسدة المتعاقبة على العراق بل حتى مع الحكومات الاخرى في باقي البلدان
لا يوجد عنده اي مشكلة مع الفاسدين مع المتسلطين مع الحكام مع المحتلين مع المستعمرين
؟!))
للأستماع للمحاضرة كاملة
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasany/sistani-history-6
وفي الختام نقول على المخدوعين بالسيستاني وقدسيته
المزيفة أن يراجعوا أنفسهم ويقيموا الرجل على أفعاله ومواقفه وإنتهازيته وأستغلاله
للناس البسطاء الذين سُيطر على عقولهم بالإعلام التابع المستفاد منه أين مواقف السيستاني
من السياسيين الخونة العملاء السراق لماذا أنزوى وتركهم يسرقون ويجرمون بالشعب.
السيستاني اكبر خطر على الاسلام والمذهب
ردحذف