بقلم / باسم البغدادي
نحن نعرف ونقرأ أن مهنة القائد الإسلامي هي إدارة الناس بحزم وتدبير ناجح كما كان النبيّ الأكرم والأئمة الأطهار (عليهم الصلاة والسلام) ، وكما قال صلى الله عليه وآله وسلم «اُمرت بمداراة الناس », واُولى الخصائص وجذورها الأوّلية في القيادة الإسلامية وولاية الأمر هي أن تكون بيد العالم الفقيه لا الجاهل السفيه ، فإنّ شرعيّتها من حكومة الله سبحانه ومن شرعيّة حكومة الأنبياء والأوصياء :. فإنّ العلماء ورثة الأنبياء، وإنّهم اُمناء الرسل وقادة الناس كما ورد في الأخبار.
ولكن الله سبحانه وتعالى أعطى للأنسان المسلم الدور الأساس بإختيار القائد الإسلامي الصحيح من خلال إكرامه بالعقل ليكون الحجة البالغة عليه من خلال تحريكه بالتفكير الصحيح بعيداً عن التأثيرات الخارجية الصادرة من الشيطان وأتباعه من الإنس فلا نجعلهم يفكرون مكاننا ونلغي عقولنا وندخل في السذاجة والهمجية المذمومة في جميع الديانات السماوية لأنها تجعل صاحبها كالبهيمة التي همها علفها ومنامها وشهوتها وما يمر به أتباع السيستاني من سذاجة وتعطيل العقول من التفكير حيث أصبحوا يلهثون خلف الإعلام المزيف وما يصدر من أئمة الضلال الذين يستلمون الأموال من ماكنة السيستاني الإعلامية وتركوا عقولهم ولم يرجعوا ولو قليلاً يقولون إلى أنفسهم هل نتبع حقيقة أم خيال واقع أم خرافة فأين السيستاني من منهج أهل البيت في إظهار العلوم للناس لتسير حياتهم ومعيشتهم أين علم السيستاني أين مؤلفات السيستاني هل علم فقط (تاج تاج على الرأس )؟؟!!.
ففي المحاضرة الثامنة للمحقق الكبير المرجع السيد الصرخي من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) تطرق إلى أتباع السيستاني ووجه الأسئلة لهم وحفزهم على السؤال ومطالبة السيستاني بعلمه بمجالسة الناس بالتكلم مع الناس جاء فيها ....
((إلى أتباع السيستاني , " ماذا تتبعون حقيقة أم خيال ؟ واقع أم خرافة واسطورة ؟ إلى متى هذا الجهل والتغرير والغرور والسفاهة والتسافل إلى متى ؟ حتى من يتبع ويتّبع الحجارة يرى الحجارة يلمس الحجارة ينظر إلى الحجارة يصور مع الحجارة ويطوف بالحجارة !! أين أنتم من مشركي مكة أين أنتم من مشركي الجاهلية ، كونوا مثلهم ابحثوا عن صنمكم، ليُخرج لكم الصنم انظروا إلى الصنم شاهدوا الصنم المسوا الصنم سلموا على الصنم احكوا مع الصنم "
وأضاف سماحته " ألم يكن لعجل بني اسرائيل خوار ؟ ألم يصدر منه الصوت ؟ ألم يكن له رد فعل تجاه ما يتوجه إليه من أصوات من دعاء من توجه الناس ؟ كيف انخدعوا بعجل بني اسرائيل ، كان له خوار " وقال " اطلبوا الخوار اطلبوا الصوت اطلبوا الحقيقة اطلبوا الواقع ، ساووا بني اسرائيل في عبادة العجل ؟ "))
للإطلاع على مصدر الكلام
http://goo.gl/4Tti8K
وختاماً نقول أن العالم الفقيه المتصدّي للأمر إنّما يمثّل النبيّ في زمانه ، فإنّه وريث الأنبياء والأوصياء، «كلّكم راعٍ وكلّكم مسؤول عن رعيّته » إلّا أنّه هو راعي الحياة والرعاة والدعاة فعلى من يتصدى للقيادة أن يكون كما كان النبي وأهل بيته (عليهم الصلاة والسلام) فأين السيستاني من الرعية ومداراتها والحفاظ عليها .
نحن نعرف ونقرأ أن مهنة القائد الإسلامي هي إدارة الناس بحزم وتدبير ناجح كما كان النبيّ الأكرم والأئمة الأطهار (عليهم الصلاة والسلام) ، وكما قال صلى الله عليه وآله وسلم «اُمرت بمداراة الناس », واُولى الخصائص وجذورها الأوّلية في القيادة الإسلامية وولاية الأمر هي أن تكون بيد العالم الفقيه لا الجاهل السفيه ، فإنّ شرعيّتها من حكومة الله سبحانه ومن شرعيّة حكومة الأنبياء والأوصياء :. فإنّ العلماء ورثة الأنبياء، وإنّهم اُمناء الرسل وقادة الناس كما ورد في الأخبار.
ولكن الله سبحانه وتعالى أعطى للأنسان المسلم الدور الأساس بإختيار القائد الإسلامي الصحيح من خلال إكرامه بالعقل ليكون الحجة البالغة عليه من خلال تحريكه بالتفكير الصحيح بعيداً عن التأثيرات الخارجية الصادرة من الشيطان وأتباعه من الإنس فلا نجعلهم يفكرون مكاننا ونلغي عقولنا وندخل في السذاجة والهمجية المذمومة في جميع الديانات السماوية لأنها تجعل صاحبها كالبهيمة التي همها علفها ومنامها وشهوتها وما يمر به أتباع السيستاني من سذاجة وتعطيل العقول من التفكير حيث أصبحوا يلهثون خلف الإعلام المزيف وما يصدر من أئمة الضلال الذين يستلمون الأموال من ماكنة السيستاني الإعلامية وتركوا عقولهم ولم يرجعوا ولو قليلاً يقولون إلى أنفسهم هل نتبع حقيقة أم خيال واقع أم خرافة فأين السيستاني من منهج أهل البيت في إظهار العلوم للناس لتسير حياتهم ومعيشتهم أين علم السيستاني أين مؤلفات السيستاني هل علم فقط (تاج تاج على الرأس )؟؟!!.
ففي المحاضرة الثامنة للمحقق الكبير المرجع السيد الصرخي من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) تطرق إلى أتباع السيستاني ووجه الأسئلة لهم وحفزهم على السؤال ومطالبة السيستاني بعلمه بمجالسة الناس بالتكلم مع الناس جاء فيها ....
((إلى أتباع السيستاني , " ماذا تتبعون حقيقة أم خيال ؟ واقع أم خرافة واسطورة ؟ إلى متى هذا الجهل والتغرير والغرور والسفاهة والتسافل إلى متى ؟ حتى من يتبع ويتّبع الحجارة يرى الحجارة يلمس الحجارة ينظر إلى الحجارة يصور مع الحجارة ويطوف بالحجارة !! أين أنتم من مشركي مكة أين أنتم من مشركي الجاهلية ، كونوا مثلهم ابحثوا عن صنمكم، ليُخرج لكم الصنم انظروا إلى الصنم شاهدوا الصنم المسوا الصنم سلموا على الصنم احكوا مع الصنم "
وأضاف سماحته " ألم يكن لعجل بني اسرائيل خوار ؟ ألم يصدر منه الصوت ؟ ألم يكن له رد فعل تجاه ما يتوجه إليه من أصوات من دعاء من توجه الناس ؟ كيف انخدعوا بعجل بني اسرائيل ، كان له خوار " وقال " اطلبوا الخوار اطلبوا الصوت اطلبوا الحقيقة اطلبوا الواقع ، ساووا بني اسرائيل في عبادة العجل ؟ "))
للإطلاع على مصدر الكلام
http://goo.gl/4Tti8K
وختاماً نقول أن العالم الفقيه المتصدّي للأمر إنّما يمثّل النبيّ في زمانه ، فإنّه وريث الأنبياء والأوصياء، «كلّكم راعٍ وكلّكم مسؤول عن رعيّته » إلّا أنّه هو راعي الحياة والرعاة والدعاة فعلى من يتصدى للقيادة أن يكون كما كان النبي وأهل بيته (عليهم الصلاة والسلام) فأين السيستاني من الرعية ومداراتها والحفاظ عليها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق