بقلم / باسم البغدادي
بيع النفس صعب وبيع الوطن أصعب وبيع الدين بالدنيا أصعب وأصعب وأصعب ولكن يبدو ان كل شيء للبيع اذا توفر الثمن المقابل وما دام اصحاب النفوس الضعيفة قد سيطرت على عقول السذج والهمج الرعاع يسوقونهم حيث يشاؤون وما دام الاعلام المزيف المسيس موجود وتدفع له الاموال والهبات يستطيعون ان يغيروا الحقائق فيحرفونها والا فكيف بمن يدعي المرجعية في العراق السيستاني الذي فضيحته أزكمت الانوف عندما فضحه كبار قادة الامريكان انه تسلم رشاوى بالملايين الدولارات مقابل ان يفتي لهم وينفع مصالحهم بفتاويه وفعلا حصل هذا وجنب الامريكان الخسائر في العراق ورفع من شأنهم بأنهم قوات صديقة قوات محررة وما ذكره رامس فيلد في مذكراته تجعل السيستاني المتهم الاول والمؤسس للرشوة في العراق بقوله ("أن من ثمار هذا العمل المتبادل صدور فتوى من السيستاني بان يلزم الشيعة وأتباعه بعدم التعرض لقوات التحالف التي وصلت للحدود مع الكويت"، على حد تعبيره.) .
ومن هنا كان للمحقق الكبير السيد الصرخي وقفة عند هذه الاعترافات من قبل كبار قادة الاحتلال بخصوص رشوة السيستاني وسكوته وامضائه الاحتلال في محاضرته السابعة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) حيث ذكر فيها ...
((تحدث المحقق الصرخي مقارناُ المبلغ الذي استدانه الزهري من البلاط الاموي كما ذكروه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق في حادثة الافك. اذ قال سماحته " كما فعل السيستاني، كما قال الأميركان عن السيستاني ولم يرد السيستاني، بل سكت وأمضى ولم يحرك ساكنا على طول هذه السنين ومن قال: موجود وحي والقضاء موجود والمنظمات موجودة وعنده الأموال وعنده المحامين وكل العالم معه والفضائيات كل العالم تتحرك لصالحه ولم يتحرك ولم يحرك شيئا "
معللا ذلك بقوله" لوجود غير ما قيل، لوجود أضعاف ما قيل عنه، عندهم في مذكراتهم في أرشيفهم عند أجهزتهم المخابراتية والأمنية والمدرسية "))
للأطلاع على المحاضرة كاملة
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php…
وختاما نقول اذا كان من يدعي القيادة والمرجعية مرتشي يهادن الظالمين المحتلين ويشرع لهم جرائمهم وسرقاتهم فكيف بالرعية التي تنظر اليه انه تاج وامام بل جعلوه صنم يعبد دون الله فمن الطبيعي والبديهي ان الرعية تكون افسد واقبح لان النبي الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) قال في حديثه (صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي إِذَا صَلُحَا صَلُحَتِ الأُمَّةُ وَإِذَا فَسَدَا فَسَدَتِ الأُمَّةُ : السُّلْطَانُ وَالْعُلَمَاءُ )).
بيع النفس صعب وبيع الوطن أصعب وبيع الدين بالدنيا أصعب وأصعب وأصعب ولكن يبدو ان كل شيء للبيع اذا توفر الثمن المقابل وما دام اصحاب النفوس الضعيفة قد سيطرت على عقول السذج والهمج الرعاع يسوقونهم حيث يشاؤون وما دام الاعلام المزيف المسيس موجود وتدفع له الاموال والهبات يستطيعون ان يغيروا الحقائق فيحرفونها والا فكيف بمن يدعي المرجعية في العراق السيستاني الذي فضيحته أزكمت الانوف عندما فضحه كبار قادة الامريكان انه تسلم رشاوى بالملايين الدولارات مقابل ان يفتي لهم وينفع مصالحهم بفتاويه وفعلا حصل هذا وجنب الامريكان الخسائر في العراق ورفع من شأنهم بأنهم قوات صديقة قوات محررة وما ذكره رامس فيلد في مذكراته تجعل السيستاني المتهم الاول والمؤسس للرشوة في العراق بقوله ("أن من ثمار هذا العمل المتبادل صدور فتوى من السيستاني بان يلزم الشيعة وأتباعه بعدم التعرض لقوات التحالف التي وصلت للحدود مع الكويت"، على حد تعبيره.) .
ومن هنا كان للمحقق الكبير السيد الصرخي وقفة عند هذه الاعترافات من قبل كبار قادة الاحتلال بخصوص رشوة السيستاني وسكوته وامضائه الاحتلال في محاضرته السابعة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) حيث ذكر فيها ...
((تحدث المحقق الصرخي مقارناُ المبلغ الذي استدانه الزهري من البلاط الاموي كما ذكروه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق في حادثة الافك. اذ قال سماحته " كما فعل السيستاني، كما قال الأميركان عن السيستاني ولم يرد السيستاني، بل سكت وأمضى ولم يحرك ساكنا على طول هذه السنين ومن قال: موجود وحي والقضاء موجود والمنظمات موجودة وعنده الأموال وعنده المحامين وكل العالم معه والفضائيات كل العالم تتحرك لصالحه ولم يتحرك ولم يحرك شيئا "
معللا ذلك بقوله" لوجود غير ما قيل، لوجود أضعاف ما قيل عنه، عندهم في مذكراتهم في أرشيفهم عند أجهزتهم المخابراتية والأمنية والمدرسية "))
للأطلاع على المحاضرة كاملة
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php…
وختاما نقول اذا كان من يدعي القيادة والمرجعية مرتشي يهادن الظالمين المحتلين ويشرع لهم جرائمهم وسرقاتهم فكيف بالرعية التي تنظر اليه انه تاج وامام بل جعلوه صنم يعبد دون الله فمن الطبيعي والبديهي ان الرعية تكون افسد واقبح لان النبي الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) قال في حديثه (صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي إِذَا صَلُحَا صَلُحَتِ الأُمَّةُ وَإِذَا فَسَدَا فَسَدَتِ الأُمَّةُ : السُّلْطَانُ وَالْعُلَمَاءُ )).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق