بقلم / باسم البغدادي
أن الإسلام اليوم يمر بمحنة حرجة للغاية وذلك بسبب تفاقم الأفكار الهدامة التي زرعها الاستعمار في بلادنا العربية والإسلامية ومن أهم تلك الأمثلة هي وجود الدواعش والمليشيات المجرمة التي شكلها السيستاني بفتاويه الباطلة حيث نراهم عاثوا في الأرض فسادا من خلال أفعالهم المشينة الداعشي يفجر نفسه بين الناس ويصرخ الله اكبر والمليشياوي يقتل ويسرق ويمثل بالجثث ويحرقها ويصرخ يا حسين!! شوهوا صورة الإسلام الناصعة ونحن كمسلمين لابد علينا من الدفاع عن حقوق الإسلام وعن القيم والمبادئ الحقة النبيلة التي اتى بها الاسلام من خلال طرح الافكار المعتدلة التي تبين مدى حرفية الدين الاسلامي في جمع الناس جميعا تحت المساواة والعدل من خلال تطبيق الانسانية والعيش الكريم والتعايش السلمي بين كل الطوائف والاعراق ونرفض ونبين اجرام المليشيات القذرة والدواعش خوارج اخر الزمان وافكارهم الهدامة .
وما طرحه المحقق الكبير العراقي العربي الصرخي الحسني من تساؤلات واستغرابات وانتقادات من افعال التكفيرين الدواعش والمليشيات التي تقبع تحت حشد السيستاني في محاضرته الثامنة لمبحث الموسوم ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) بتاريخ الجمعة 12- اب -2016 . حيث وجه انتقاده الشديد الى تنظيم الدولة (داعش) والمليشيات التي تتبع نفس السلوك والمنهج والفعل مستغربا ً ما يقومون به من عمليات انتحارية بحق الأبرياء , مذكرا إياهم بسيرة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) الذي لم يقتل قاتله متسائلا عن مشروعية تفجير وقتل الأبرياء؟ جاء فيها ....
((يا من تتبعون التكفيريين الخوارج النواصب الدواعش ، حبُّ علي المقرون بالعمل الصالح والتقوى هو المنجي ، حبُّ علي هو الاتّباع لعلي ونهج علي وأخلاق علي ورحمة علي ولطف علي وعدالة علي وأبوَّة علي (عليه السلام) "واضاف سماحته " علي لم ينتقم من قاتله فكيف تفجِّرون أنفسكم بين الأبرياء؟!! كيف تقتلون الأطفال والنساء؟!! من يُبرر لكم هذا العمل؟"ودعى سماحته إلى التوبة ومحاسبة أنفسهم على أفعالهم الإجرامية بقوله" التفتوا إلى أنفسكم , حبّ علي هو المنجي، لا يُخدع أحدكم بكلمات يُراد بها التغرير، يُراد بها الانحراف، يُراد بها الضلال "
وختاما نقول لقد سمحنا لعقود طويلة في أن تتم المتاجرة بالإسلام. سمحنا في أن تتعرض مجتمعاتنا، أوطاننا، مدننا، رغبتنا في التقدم والتحديث والعصرنة، إنسانيتنا للابتزاز والترهيب والتهديد باسم الإسلام واليوم هذه دعوة لكل مسلم يريد ان ينقذ الاسلام من فخاخ الخوارج والدخلاء الذي يدعمهم اعداء الاسلام علينا ان نتكاتف جميعاً امام هذه المحنة ونبين الاسلام الحقيقي المسامح العادل من خلال الالتفاف خلف مرجعياتنا المعتدلة التي تدعوا للمحبة والوئام ولم الشمل وترك من يدعي التدين والمرجعية زوراً وبهتاناً نترك من صار وبالاً على الاسلام بسبب تصرفاته الحمقاء .
أن الإسلام اليوم يمر بمحنة حرجة للغاية وذلك بسبب تفاقم الأفكار الهدامة التي زرعها الاستعمار في بلادنا العربية والإسلامية ومن أهم تلك الأمثلة هي وجود الدواعش والمليشيات المجرمة التي شكلها السيستاني بفتاويه الباطلة حيث نراهم عاثوا في الأرض فسادا من خلال أفعالهم المشينة الداعشي يفجر نفسه بين الناس ويصرخ الله اكبر والمليشياوي يقتل ويسرق ويمثل بالجثث ويحرقها ويصرخ يا حسين!! شوهوا صورة الإسلام الناصعة ونحن كمسلمين لابد علينا من الدفاع عن حقوق الإسلام وعن القيم والمبادئ الحقة النبيلة التي اتى بها الاسلام من خلال طرح الافكار المعتدلة التي تبين مدى حرفية الدين الاسلامي في جمع الناس جميعا تحت المساواة والعدل من خلال تطبيق الانسانية والعيش الكريم والتعايش السلمي بين كل الطوائف والاعراق ونرفض ونبين اجرام المليشيات القذرة والدواعش خوارج اخر الزمان وافكارهم الهدامة .
وما طرحه المحقق الكبير العراقي العربي الصرخي الحسني من تساؤلات واستغرابات وانتقادات من افعال التكفيرين الدواعش والمليشيات التي تقبع تحت حشد السيستاني في محاضرته الثامنة لمبحث الموسوم ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) بتاريخ الجمعة 12- اب -2016 . حيث وجه انتقاده الشديد الى تنظيم الدولة (داعش) والمليشيات التي تتبع نفس السلوك والمنهج والفعل مستغربا ً ما يقومون به من عمليات انتحارية بحق الأبرياء , مذكرا إياهم بسيرة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) الذي لم يقتل قاتله متسائلا عن مشروعية تفجير وقتل الأبرياء؟ جاء فيها ....
((يا من تتبعون التكفيريين الخوارج النواصب الدواعش ، حبُّ علي المقرون بالعمل الصالح والتقوى هو المنجي ، حبُّ علي هو الاتّباع لعلي ونهج علي وأخلاق علي ورحمة علي ولطف علي وعدالة علي وأبوَّة علي (عليه السلام) "واضاف سماحته " علي لم ينتقم من قاتله فكيف تفجِّرون أنفسكم بين الأبرياء؟!! كيف تقتلون الأطفال والنساء؟!! من يُبرر لكم هذا العمل؟"ودعى سماحته إلى التوبة ومحاسبة أنفسهم على أفعالهم الإجرامية بقوله" التفتوا إلى أنفسكم , حبّ علي هو المنجي، لا يُخدع أحدكم بكلمات يُراد بها التغرير، يُراد بها الانحراف، يُراد بها الضلال "
وختاما نقول لقد سمحنا لعقود طويلة في أن تتم المتاجرة بالإسلام. سمحنا في أن تتعرض مجتمعاتنا، أوطاننا، مدننا، رغبتنا في التقدم والتحديث والعصرنة، إنسانيتنا للابتزاز والترهيب والتهديد باسم الإسلام واليوم هذه دعوة لكل مسلم يريد ان ينقذ الاسلام من فخاخ الخوارج والدخلاء الذي يدعمهم اعداء الاسلام علينا ان نتكاتف جميعاً امام هذه المحنة ونبين الاسلام الحقيقي المسامح العادل من خلال الالتفاف خلف مرجعياتنا المعتدلة التي تدعوا للمحبة والوئام ولم الشمل وترك من يدعي التدين والمرجعية زوراً وبهتاناً نترك من صار وبالاً على الاسلام بسبب تصرفاته الحمقاء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق