طوال قرون مضت، لم يهدأ الخلاف بين السنة والشيعة، الطائفتين الرئيسيتين في الديانة الإسلامية، بل وتحول الخلاف في أحيان كثيرة إلى حروب دموية أزهقت الكثير من أرواح الأبرياء. وظل الشرخ بين الطائفتين يتوسع كل يوم حتى اعتقد البعض انه من المستحيل إصلاحه،ولكن وللأسف قد يحلو للبعض تصوير الخلاف الشيعي السني وكأنه خلاف عقدي جذري وخالد لا يمكن معالجته الى يوم القيامة، ولكني أعتقد انه بالدرجة الأولى خلاف سياسي تجاوزه الزمن، وهو إن كان يتضمن معنى من معاني الخلاف السياسي في التاريخ السحيق، فانه قد فقد مبرر وجوده اليوم بعد حدوث تطورات هائلة في حياة المسلمين. ولم تبق منه سوى بعض الرواسب والمخلفات البسيطة التي من الممكن ان نتجاوزها بفضل بعض المحققين المعتدلين الذين يبحثون عن اصل الخلاف وما يتخذه المتعصبين من الشيعة والتي تقودهم حفنه ممن يسمونهم مراجع الفرس , وما يتخذه من المتعصبين السنة والتي تقودهم فرق الخوارج والارهابيين حيث نجدهم يركزون على امور يتشاتمون بينهم فيها وعلى قنواتهم فمثلاً قنوات ممن يحسبون انفسهم شيعة تشتم وتسب الصحابة وامهات المؤمنين وما تبثه قنوات المتعصبين السنة من سب ائمة اهل البيت والاستهزاء بهم .
فكان لأحد المحققين المعتدلين وقفات في البحث في اصل الخلافات وفك طلاسمها حيث نرى المحقق الكبير السيد الصرخي ذلك المرجع العربي في محاضراته العقائدية نراه قد قطع الطريق على بعض المتربصين بالمسلمين من خلال الترويج للأنقسام وكسب الاتباع ببث مواضيع طائفية بحته ومنها سب الصحابة وامهات المؤمنين فجاء السيد الصرخي وفي كثير من محاضراته بتحريم سب الصحابة وامهات المؤمنين وعد فاعلها خارجاً عن الاسلام .
للأطلاع
السيد الصرخي " يحرم سب الصحابة وامهات المؤمنين
https://www.youtube.com/watch?v=aSqqD8v4E0I
السيد الصرخي الحسني يرفض منهج سب الخلفاء والطعن بشرف النبي
https://www.youtube.com/watch?v=SAoCjwWs6WE
فضلا عن هذا نجد المرجع الصرخي قد ركز على المشتركات وماذهبت به بطون الكتب من كلا الطرفين حيث نجد المحقق الكبير السيد الصرخي في محاضرته الثامنة من بحثه الموسوم (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد)تطرق الى موقف ابن تيمية انه يدعوا الى محبة الامام على وموالاته ويعد هذا من الايمان وطالب السيستاني المتصدي للزعامة الشيعية ان يحذو حذو ابن تيمية في تعريف الناس بالامام على (عليه السلام) جاء فيها ..
(هذا ابن تيمية الذي يتهمه السيستاني وغير السيستاني بأنه ناصبي ورأس الناصبة ومنظّرهم، قد أتى بكلمات واضحات ترشد الناس إلى حقيقة حبّ علي (عليه السلام) وخصوصيته في غفران الذنوب إذا قورن بالصلاة والأعمال الصالحات"
ليأت لنا السيستاني- إنْ كان شيعيًا قولًا وفعلًا- ليأتِ ببضعة كلمات تدل على تشيّعه وحبّه لعليٍّ (عليه السلام) وسيره على نهجه القويم ولو بتكرار ما قاله ابن تيمية!!! ونتحدّاه أن ينطق ببضعة كلمات تدل على ذلك!!! فلم نرَ ولم نسمع ولم نقرأ شيئا ً صدر منه فعلًا!!!"))
للأطلاع على مصدر الكرم
http://goo.gl/nRCrCU
وهناك كثير من المواقف للمرجع الصرخي التي تجعله محط اعجاب وتقدير لكثير من المسلمين ومن كلا الطرفين فعلى من يريد ان يقتدي به ويسمع مواقفه فعليه متابعة مايصدر منه في محاضراته ليتعلم معنى الاعتدال والوسطية ولم الشمل .
واخيراً نقول على جميع المحققين المعتدلين من العلماء العاملين ان يحذوا حذو المحقق الصرخي ويتصدوا لكل فتنة تصيب جسد الامة وتفرقهم عن دينهم وتروم زرع الافكار المسمومة بينهم .
كثير من المواقف للمرجع الصرخي التي تجعله محط اعجاب وتقدير لكثير من المسلمين ومن كلا الطرفين فعلى من يريد ان يقتدي به ويسمع مواقفه فعليه متابعة مايصدر منه في محاضراته ليتعلم معنى الاعتدال والوسطية ولم الشمل .واخيراً نقول على جميع المحققين المعتدلين من العلماء العاملين ان يحذوا حذو المحقق الصرخي ويتصدوا لكل فتنة تصيب جسد الامة وتفرقهم عن دينهم وتروم زرع الافكار المسمومة بينهم .
ردحذف