بقلم / باسم البغدادي
مايجري الآن من جرائم قتل للعراقيين الأبرياء والمستضعفين ,على مرئ ومسمع من يدعون الإسلام , ويلبسون جلبابه لأمر مخزي ومذل ومشين فأي دين يسمح بهذا يامن تتصدون لقيادة الأمة ظلماً وجوراً وفسداً وفتكاً , بالعزل الأبرياء وهنا نقول للسيستاني مرجع السياسيين وداعمهم بفتاوي مرجعيته الفارغة من المحتوى الشرعي , لماذا تغرر بالشعب و تستعبده خاصة وإعلامك وخطبائك ووكلائك خدعوا الناس بقدسيتك الواهية وعلى انك تمثل مرجعية دينية من المفترض أن تأخذ بأيديهم الى بر الأمان , لتجعل كل المقدرات والثروات والحقوق الشرعية تحت تصرفك , لماذا الخيانة لله أولا ثم للأمانة الدينية التي تدعيها وهي منك براء , والتي خدعت الناس بأنك تحفظها , فالذي جعلك تهادن وتنحاز للظالمين الفاسدين والامريكان المحتلين هو حبك للنفس والترف والتسلط , وبانت غايتك الفاسدة من إلزام شعب العراق بالموافقة على مشاريع المحتلين من إنتخابات ودستور فاشل وإنتخاب القوائم الفاسدة هي لإتباع المحتل الأمريكي ليستعبد الشعب العراقي المظلوم ويذله ويحقره ويجعله خانع خاضع له ولك. .
وهنا نذكر ما طرحه المحقق الكبير العراقي العربي الصرخي الحسني في محاضرته التاسعة من بحثه الموسوم (السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد ) حيث تطرق فيها الى إرغام السيستاني للشعب وقبوله الذل والخنوع والقبول بحكم الفاسدين قائلاً ...
((ويا ترى هل يوجد أيّ ضرورة أدت إلى اتخاذ السيستاني مواقفه المشينة المخزية المضرة المهلكة الذليلة، في التملق والتزلف والعمالة لنظام صدام، ثمّ الانقلاب عليه والغدر به والالتحاق بركاب المحتلين وشرعنة دخولهم البلاد واهلاكهم الحرث والنسل، والعمل بكل طاقة لخدمة مشاريع المحتلين وتسليط الفاسدين، وتخدير الشعوب، وارغامهم على القبول بالذل والهوان والخضوع والخنوع؟؟ فلماذا فعل ذلك السيستاني؟!! وكان يكفيه أن يسكت وسيكون المحتلون بكل أصنافهم شاكرين له سكوته، بل سيُغدقون عليه كل ما يستطيعون ثمنًا لسكوته، فلماذا لم يكتفِ بالسكوت فيحافظ على رجولته وكرامته وإسلامه ودينه وأخلاقه؟!! فهل الدافع الذاتي راجع إلى السيستاني نفسه وأصله وطينته وتكوينه الجسدي والأخلاقي؟!! وهل هو مطابق لما عند ابن تيمية؟!! أو أنّه لأمر خارجي؟!! أو خليط بين الأمرين الذاتي الفطري التكويني والعوامل الخارجية المؤثرة؟!!
للأطلاع على المحاضرة كاملة
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...tani-history-9
ومن يفقد قيم المبادئ والرجولة معا هو كمن فقد البصر والبصيرة في آن واحد , وهذا هو حال الفئة الباغية الضالة في العراق من رجال يدعون الدين ظلماً وعلى رأسهم الكهنوت الأكبر السيستاني , والتي تحكم اليوم بالحديد والنار وتلجم الأفواه , وتحبس الأنفاس , حفاظا على مصالحها ومصالح دول الإستكبار العالمي التي جائت بها وسلطتها .
مايجري الآن من جرائم قتل للعراقيين الأبرياء والمستضعفين ,على مرئ ومسمع من يدعون الإسلام , ويلبسون جلبابه لأمر مخزي ومذل ومشين فأي دين يسمح بهذا يامن تتصدون لقيادة الأمة ظلماً وجوراً وفسداً وفتكاً , بالعزل الأبرياء وهنا نقول للسيستاني مرجع السياسيين وداعمهم بفتاوي مرجعيته الفارغة من المحتوى الشرعي , لماذا تغرر بالشعب و تستعبده خاصة وإعلامك وخطبائك ووكلائك خدعوا الناس بقدسيتك الواهية وعلى انك تمثل مرجعية دينية من المفترض أن تأخذ بأيديهم الى بر الأمان , لتجعل كل المقدرات والثروات والحقوق الشرعية تحت تصرفك , لماذا الخيانة لله أولا ثم للأمانة الدينية التي تدعيها وهي منك براء , والتي خدعت الناس بأنك تحفظها , فالذي جعلك تهادن وتنحاز للظالمين الفاسدين والامريكان المحتلين هو حبك للنفس والترف والتسلط , وبانت غايتك الفاسدة من إلزام شعب العراق بالموافقة على مشاريع المحتلين من إنتخابات ودستور فاشل وإنتخاب القوائم الفاسدة هي لإتباع المحتل الأمريكي ليستعبد الشعب العراقي المظلوم ويذله ويحقره ويجعله خانع خاضع له ولك. .
وهنا نذكر ما طرحه المحقق الكبير العراقي العربي الصرخي الحسني في محاضرته التاسعة من بحثه الموسوم (السيستاني ماقبل المهد الى مابعد اللحد ) حيث تطرق فيها الى إرغام السيستاني للشعب وقبوله الذل والخنوع والقبول بحكم الفاسدين قائلاً ...
((ويا ترى هل يوجد أيّ ضرورة أدت إلى اتخاذ السيستاني مواقفه المشينة المخزية المضرة المهلكة الذليلة، في التملق والتزلف والعمالة لنظام صدام، ثمّ الانقلاب عليه والغدر به والالتحاق بركاب المحتلين وشرعنة دخولهم البلاد واهلاكهم الحرث والنسل، والعمل بكل طاقة لخدمة مشاريع المحتلين وتسليط الفاسدين، وتخدير الشعوب، وارغامهم على القبول بالذل والهوان والخضوع والخنوع؟؟ فلماذا فعل ذلك السيستاني؟!! وكان يكفيه أن يسكت وسيكون المحتلون بكل أصنافهم شاكرين له سكوته، بل سيُغدقون عليه كل ما يستطيعون ثمنًا لسكوته، فلماذا لم يكتفِ بالسكوت فيحافظ على رجولته وكرامته وإسلامه ودينه وأخلاقه؟!! فهل الدافع الذاتي راجع إلى السيستاني نفسه وأصله وطينته وتكوينه الجسدي والأخلاقي؟!! وهل هو مطابق لما عند ابن تيمية؟!! أو أنّه لأمر خارجي؟!! أو خليط بين الأمرين الذاتي الفطري التكويني والعوامل الخارجية المؤثرة؟!!
للأطلاع على المحاضرة كاملة
https://soundcloud.com/alsrkhyalhasa...tani-history-9
ومن يفقد قيم المبادئ والرجولة معا هو كمن فقد البصر والبصيرة في آن واحد , وهذا هو حال الفئة الباغية الضالة في العراق من رجال يدعون الدين ظلماً وعلى رأسهم الكهنوت الأكبر السيستاني , والتي تحكم اليوم بالحديد والنار وتلجم الأفواه , وتحبس الأنفاس , حفاظا على مصالحها ومصالح دول الإستكبار العالمي التي جائت بها وسلطتها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق