بقلم /باسم البغدادي
عصمة الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم : حفْظُه له من أهل مكة ، وصناديدها ، وحسَّادها ، ومُعَانديها ، ومترفيها ، مع شدة العداوة ، والبِغْضة ، ونصب المحاربة له ليلاً ، ونهاراً ، بما يخلقه الله تعالى من الأسباب العظيمة بقَدَره ، وحكمته العظيمة, ولم تكن عصمة الله لرسوله في حياته فقط بل حتى في مماته بأنه بلغ بما ألزمه الله به من تبليغ فكانت آية التبليغ واضحة في طمئنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) لما يراوده من خوف على تكذيب قومه له ولم تختص الآية الكريمة بزمان أو مكان محدد بل يوجد لها تطبيق في كل زمان إلى قيام يوم القيامة وهذه هي معجزة القرأن الكريم .
وبما أن النبي بلغ بالمنهج السوي من الله الذي تهوي إليه القلوب بمجرد سماع هداه ونصب من يخلفه من بعده وبأمر الله فبقيت الأمور والعواقب مصونة ومحفوظة بيد الله , وما نلاحظه من بعض المعاندين الجاحدين لما أتى به رسول الله وبلغ عنه من هدى وتقوى وسلام ومسامحة قد كشفه الله من أفعالهم وما يقومون به من مخالفة لتلك الأحكام والتبليغات العظيمة فمثلاً نلاحظ أن الخليفة المعتبر عند التيمية والتكفيرين الجاحدين المعاندين هو يزيد والوليد وبني أمية الزناة البغاة ؟! وبدل التقوى والمجادلة بالحسنى نرى التكفير والقتل والتمثيل بالجثث وحرقها ونهب أموال المسلمين وممتلكاتهم وتهجيرهم وإباحة أعراضهم ؟؟؟ وهنا كشف الله هؤلاء وعصم رسوله منهم من خلال ما أتوا به مخالفاً لما أتى به رسوله الكريم وهم يستبدلون الإمام علي بمجموعة مارقة بغاة .
ومن الملاحظ في الشريعة الإسلامية أن لها رجالاتها في كل زمان لفضح هذه الطغمة الباغية المارقة عن دين الله وتعليماته واليوم يشهد زماننا منازلة فكرية علمية معتدلة تصدى لها المحقق الكبير العراقي المرجع الصرخي من خلال محاضراته العقائدية الموسومة ببحث (" #الدولة.. #المارقة...في #عصر_الظهور ...منذ #عهد_الرسول) فجاء بمحاضرته الخامسة بخصوص تبرءة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) مما جاء به الدواعش التيمية من أعمال يندى لها جبين الإنسانية بقوله ...
((قَوْمٌ يُحِبُّهُمْ اللهُ وَيُحِبُّونَهُ: قال الغفور الرحيم: {{... إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ***64831;55***64830;...}}. المائدة، أولاً.. ثانيًا.. سابعًا:... نعم يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، نعم بلّغْ ما اُنزل إليك والله يعصمك من الناس، نعم الله يعصمك من بني أمية وآل مروان والتيمية وملّة التكفير ومفخخاتها الفكرية والمادّية القاتلة .))
للإستماع
المحاضرة الخامسة من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول )
https://www.youtube.com/watch?v=DYsWvKobOk0
عصمة الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم : حفْظُه له من أهل مكة ، وصناديدها ، وحسَّادها ، ومُعَانديها ، ومترفيها ، مع شدة العداوة ، والبِغْضة ، ونصب المحاربة له ليلاً ، ونهاراً ، بما يخلقه الله تعالى من الأسباب العظيمة بقَدَره ، وحكمته العظيمة, ولم تكن عصمة الله لرسوله في حياته فقط بل حتى في مماته بأنه بلغ بما ألزمه الله به من تبليغ فكانت آية التبليغ واضحة في طمئنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) لما يراوده من خوف على تكذيب قومه له ولم تختص الآية الكريمة بزمان أو مكان محدد بل يوجد لها تطبيق في كل زمان إلى قيام يوم القيامة وهذه هي معجزة القرأن الكريم .
وبما أن النبي بلغ بالمنهج السوي من الله الذي تهوي إليه القلوب بمجرد سماع هداه ونصب من يخلفه من بعده وبأمر الله فبقيت الأمور والعواقب مصونة ومحفوظة بيد الله , وما نلاحظه من بعض المعاندين الجاحدين لما أتى به رسول الله وبلغ عنه من هدى وتقوى وسلام ومسامحة قد كشفه الله من أفعالهم وما يقومون به من مخالفة لتلك الأحكام والتبليغات العظيمة فمثلاً نلاحظ أن الخليفة المعتبر عند التيمية والتكفيرين الجاحدين المعاندين هو يزيد والوليد وبني أمية الزناة البغاة ؟! وبدل التقوى والمجادلة بالحسنى نرى التكفير والقتل والتمثيل بالجثث وحرقها ونهب أموال المسلمين وممتلكاتهم وتهجيرهم وإباحة أعراضهم ؟؟؟ وهنا كشف الله هؤلاء وعصم رسوله منهم من خلال ما أتوا به مخالفاً لما أتى به رسوله الكريم وهم يستبدلون الإمام علي بمجموعة مارقة بغاة .
ومن الملاحظ في الشريعة الإسلامية أن لها رجالاتها في كل زمان لفضح هذه الطغمة الباغية المارقة عن دين الله وتعليماته واليوم يشهد زماننا منازلة فكرية علمية معتدلة تصدى لها المحقق الكبير العراقي المرجع الصرخي من خلال محاضراته العقائدية الموسومة ببحث (" #الدولة.. #المارقة...في #عصر_الظهور ...منذ #عهد_الرسول) فجاء بمحاضرته الخامسة بخصوص تبرءة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) مما جاء به الدواعش التيمية من أعمال يندى لها جبين الإنسانية بقوله ...
((قَوْمٌ يُحِبُّهُمْ اللهُ وَيُحِبُّونَهُ: قال الغفور الرحيم: {{... إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ***64831;55***64830;...}}. المائدة، أولاً.. ثانيًا.. سابعًا:... نعم يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، نعم بلّغْ ما اُنزل إليك والله يعصمك من الناس، نعم الله يعصمك من بني أمية وآل مروان والتيمية وملّة التكفير ومفخخاتها الفكرية والمادّية القاتلة .))
للإستماع
المحاضرة الخامسة من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول )
https://www.youtube.com/watch?v=DYsWvKobOk0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق