بقلم / باسم البغدادي
يعتبر ابن تيمية الذي عاش في القرن الثامن الهجري «الثالث عشر الميلادي» أخطر أئمة الفتنة الذين نشروا الفكر المتطرف والإرهابي في الأمة الإسلامية من تكفير المسلمين واستحلال دمائهم وحرماتهم لمجرد الاختلاف علي أبسط المسائل في أداء العبادات, وبلغ ابن تيمية أبعد درجات التوسع في التكفير والحكم بالقتل حتي أصبحت العبارة الشهيرة «يستتاب.. فإن تاب وإلا قتل» علماً تتميز به مؤلفات ابن تيمية وفتاواه وتستند إليها وتتناقلها عنه الجماعات الإرهابية والمتطرفةالتي تنتمي الى ذلك الفكر الارهابي بحيث صاروا يقتلون المراجع والعلماء والباحثين في منهجهم وفكر لمجرد الاختلاف في الفكر فمثلاً من افكارهم يجب عليك ان تعتقد برواية الشاب الامرد والا فأنت كافر لاتعتقد بالتوحيد , اي اجرام وارهاب فكري هذا اما ماتحتويه كتب ابن تيمية من مغالطات في الالفاظ فحدث ولا حرج .
وما تطرق اليه المحقق الكبير المرجع الصرخي في محاضرته الثانية من بحث (تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري") حيث بين فيها مغالطات ابن تيمية في الالفاظ والسبك والتدليس في الكلام لأيهام القارئ ليصدق بخزعبلاته ..جاء فيها ...
((قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية: [1/ 325-328]): {{لفظ الرؤية وإن كان في الأصل مطابقًا، فقد لا يكون مطابقًا كما في قوله: {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا} [فاطر مِن الآية:8]، وقال: {يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ} [آلِ عمران مِن الآية:13]، وقد يكون التوهُّم والتخيُّل مطابقًا مِن وجه دون وجه، فهو حق في مرتبته، وإن لم يكن مماثلًا للحقيقة الخارجة مثل ما يراه الناس في منامهم، وقد يرى في اليقظة مِن جنس ما يراه في منامه، فإنه يرى صورًا وأفعالًا ويسمع أقوالًا}}.
حيث علق السيد الصرخي قائلا : ( فلا نعرف ما هو جواب أصحاب التوحيد التيمي الأسطوري عن اللغة والألفاظ التي تكلم بها الله (تعالى) مع موسى (عليه السلام)؟!! وأنّ هذه الألفاظ التي وَضَعَها الإنسان المعتَبِر، وحسب حاجته، وحسب موطنه وزمانه ولغته، هي مِن وَضْعِ وَصُنْعِ الإنسان، ومِن خلق الإنسان، فكيف يجعلها التيمية قديمة بقدم الله، وإنها ليست مخلوقة مِن مخلوقات الله، بل جعلوها شريكًا مع الله، أو هي الله!!! سبحان الله عما يقولون، والمصيبة العظمى أنّهم- مع هذا الجهل، والتفاهة، والسفاهة، والضحالة- يكفِّرون مَن يخالفهم في هذه الأساطير والخزعبلات، ويقتلونهم كما قتلوا علماء مسلمين كبار مِن أئمة وفقهاء وفلاسفة ومتكلمين!! )))
للأطلاع اكثر الاستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة الثانية "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=cGER...ature=youtu.be
وختاما نقول على اتباع ابن تيمية والذين يعتقدون بفكره ان يراجعوا كتبهم وتحكيم العقول قبل القلوب لتتضح الصورة الصحيحة وعليكم ايها الاخوة تخليص انفسكم ومن يسير خلفكم من عوام الناس من عذاب الله وحسابه والبحث عن الدين والتوحيد الحقيقي المستوحى من نهج الرسول الاكرم واهل بيته الكرام لانهم اصل ومنبع التوحيد .
يعتبر ابن تيمية الذي عاش في القرن الثامن الهجري «الثالث عشر الميلادي» أخطر أئمة الفتنة الذين نشروا الفكر المتطرف والإرهابي في الأمة الإسلامية من تكفير المسلمين واستحلال دمائهم وحرماتهم لمجرد الاختلاف علي أبسط المسائل في أداء العبادات, وبلغ ابن تيمية أبعد درجات التوسع في التكفير والحكم بالقتل حتي أصبحت العبارة الشهيرة «يستتاب.. فإن تاب وإلا قتل» علماً تتميز به مؤلفات ابن تيمية وفتاواه وتستند إليها وتتناقلها عنه الجماعات الإرهابية والمتطرفةالتي تنتمي الى ذلك الفكر الارهابي بحيث صاروا يقتلون المراجع والعلماء والباحثين في منهجهم وفكر لمجرد الاختلاف في الفكر فمثلاً من افكارهم يجب عليك ان تعتقد برواية الشاب الامرد والا فأنت كافر لاتعتقد بالتوحيد , اي اجرام وارهاب فكري هذا اما ماتحتويه كتب ابن تيمية من مغالطات في الالفاظ فحدث ولا حرج .
وما تطرق اليه المحقق الكبير المرجع الصرخي في محاضرته الثانية من بحث (تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري") حيث بين فيها مغالطات ابن تيمية في الالفاظ والسبك والتدليس في الكلام لأيهام القارئ ليصدق بخزعبلاته ..جاء فيها ...
((قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية: [1/ 325-328]): {{لفظ الرؤية وإن كان في الأصل مطابقًا، فقد لا يكون مطابقًا كما في قوله: {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا} [فاطر مِن الآية:8]، وقال: {يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ} [آلِ عمران مِن الآية:13]، وقد يكون التوهُّم والتخيُّل مطابقًا مِن وجه دون وجه، فهو حق في مرتبته، وإن لم يكن مماثلًا للحقيقة الخارجة مثل ما يراه الناس في منامهم، وقد يرى في اليقظة مِن جنس ما يراه في منامه، فإنه يرى صورًا وأفعالًا ويسمع أقوالًا}}.
حيث علق السيد الصرخي قائلا : ( فلا نعرف ما هو جواب أصحاب التوحيد التيمي الأسطوري عن اللغة والألفاظ التي تكلم بها الله (تعالى) مع موسى (عليه السلام)؟!! وأنّ هذه الألفاظ التي وَضَعَها الإنسان المعتَبِر، وحسب حاجته، وحسب موطنه وزمانه ولغته، هي مِن وَضْعِ وَصُنْعِ الإنسان، ومِن خلق الإنسان، فكيف يجعلها التيمية قديمة بقدم الله، وإنها ليست مخلوقة مِن مخلوقات الله، بل جعلوها شريكًا مع الله، أو هي الله!!! سبحان الله عما يقولون، والمصيبة العظمى أنّهم- مع هذا الجهل، والتفاهة، والسفاهة، والضحالة- يكفِّرون مَن يخالفهم في هذه الأساطير والخزعبلات، ويقتلونهم كما قتلوا علماء مسلمين كبار مِن أئمة وفقهاء وفلاسفة ومتكلمين!! )))
للأطلاع اكثر الاستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة الثانية "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=cGER...ature=youtu.be
وختاما نقول على اتباع ابن تيمية والذين يعتقدون بفكره ان يراجعوا كتبهم وتحكيم العقول قبل القلوب لتتضح الصورة الصحيحة وعليكم ايها الاخوة تخليص انفسكم ومن يسير خلفكم من عوام الناس من عذاب الله وحسابه والبحث عن الدين والتوحيد الحقيقي المستوحى من نهج الرسول الاكرم واهل بيته الكرام لانهم اصل ومنبع التوحيد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق