بقلم / باسم البغدادي
قال تعالى :{{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ{{ هذه الاية الكريمة نزلت في القرآن فأختلف فيها المفسرون فمنهم من يقول هو المؤمن واخر يقول انها النخلة وثاني يقول انها العمل الصالح وهكذا الكل ادلى دلوه ورغم ان هذه التفاسير مردودة جملة وتفصيلاً وما دام تعددت التفاسير فلنا الحق ان نعرض تفسيرنا على هذه الاية الكريمة والذي وصلنا عن اهل بيت النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) لانهم هم اصل التفسير ومجمع العلوم الالاهية لما كرمهم الله فيها فلا يحق لأحد ان يكفرنا بما نقول او يبيح دمنا لاننا نخالفه في التفسير والعقيدة كما يفعل الدواعش اليوم اصحاب الفكر التيمي التكفيري الناصبي .
ومن هذا المنطلق تصدى المحقق الكبير المرجع الصرخي ليضيف تفسير الى تلك التفاسير السابقة ويطرح مايعتقد به ليجعل التفسير الذي وصلنا عن طريق اهل البيت احد التفاسير على ان اهل البيت هم الشجرة الطيبة لما يحملونه من علم ينتهل منه جميع المسلمين بل جميع العالم جاء ذلك في محاضرته السابعة من بحث ( الدولة .. المارقة … في عصر الظهور… منذ عهد الرسول) قال فيها ...
((( ذكروا عدة معاني للشجرة الطيبة منها: النخلة، جوز الهند، كل شجرة تثمر تعطي ثمرًا طيبًا، شجرة في الجنة، قلب المؤمن، المؤمن، كما ذكروا عدة معاني للكلمة الطيبة منها: الكلمة الحسنة، الطاعة والعبادة لله، الشكر والثناء لله، لا إله إلّا الله، القرآن، الإيمان، سنضيف لذلك معاني محتملة أخرى وللمتلقي الحرية والاختيار في القبول أو عدمه دون تكفير وإباحة دم وعِرض ومال. )
كما وأكد المرجع الصرخي ان الشجرة الطيبة هم اهل البيت عليهم السلام لما ورد في تفسير العيّاشي: عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً}، هذا مثل ضربه الله لأهل بيت نبيّه (صلىَّ الله عليه وآله وسلم)، ولمن عاداهم هو قوله تعالى: {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ}}.
حيث ان الامام الصادق عليه السلام سئل عن الشجرة في الآية: فقال (عليه السلام): {{رسول الله (صلىَّ الله عليه وآله وسلم) أصلها، وأمير المؤمنين (عليه السلام) فرعها، والأئمّة ذريّتهما أغصانها، وعلم الأئمّة ثمرتها…}}.))
للأستماع والاطلاع اكثر
المحاضرة السابعة من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول )
https://www.youtube.com/watch?v=tnWNnvOrgMg
قال تعالى :{{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ{{ هذه الاية الكريمة نزلت في القرآن فأختلف فيها المفسرون فمنهم من يقول هو المؤمن واخر يقول انها النخلة وثاني يقول انها العمل الصالح وهكذا الكل ادلى دلوه ورغم ان هذه التفاسير مردودة جملة وتفصيلاً وما دام تعددت التفاسير فلنا الحق ان نعرض تفسيرنا على هذه الاية الكريمة والذي وصلنا عن اهل بيت النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) لانهم هم اصل التفسير ومجمع العلوم الالاهية لما كرمهم الله فيها فلا يحق لأحد ان يكفرنا بما نقول او يبيح دمنا لاننا نخالفه في التفسير والعقيدة كما يفعل الدواعش اليوم اصحاب الفكر التيمي التكفيري الناصبي .
ومن هذا المنطلق تصدى المحقق الكبير المرجع الصرخي ليضيف تفسير الى تلك التفاسير السابقة ويطرح مايعتقد به ليجعل التفسير الذي وصلنا عن طريق اهل البيت احد التفاسير على ان اهل البيت هم الشجرة الطيبة لما يحملونه من علم ينتهل منه جميع المسلمين بل جميع العالم جاء ذلك في محاضرته السابعة من بحث ( الدولة .. المارقة … في عصر الظهور… منذ عهد الرسول) قال فيها ...
((( ذكروا عدة معاني للشجرة الطيبة منها: النخلة، جوز الهند، كل شجرة تثمر تعطي ثمرًا طيبًا، شجرة في الجنة، قلب المؤمن، المؤمن، كما ذكروا عدة معاني للكلمة الطيبة منها: الكلمة الحسنة، الطاعة والعبادة لله، الشكر والثناء لله، لا إله إلّا الله، القرآن، الإيمان، سنضيف لذلك معاني محتملة أخرى وللمتلقي الحرية والاختيار في القبول أو عدمه دون تكفير وإباحة دم وعِرض ومال. )
كما وأكد المرجع الصرخي ان الشجرة الطيبة هم اهل البيت عليهم السلام لما ورد في تفسير العيّاشي: عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً}، هذا مثل ضربه الله لأهل بيت نبيّه (صلىَّ الله عليه وآله وسلم)، ولمن عاداهم هو قوله تعالى: {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ}}.
حيث ان الامام الصادق عليه السلام سئل عن الشجرة في الآية: فقال (عليه السلام): {{رسول الله (صلىَّ الله عليه وآله وسلم) أصلها، وأمير المؤمنين (عليه السلام) فرعها، والأئمّة ذريّتهما أغصانها، وعلم الأئمّة ثمرتها…}}.))
للأستماع والاطلاع اكثر
المحاضرة السابعة من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول )
https://www.youtube.com/watch?v=tnWNnvOrgMg
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق