بقلم / باسم البغدادي
إن الذي يلوج ويبحث في الفكر التيمي التكفيري الناصبي يجده قد تجند وأجهد نفسه ليخفي منزلة الإمام علي (عليه السلام ) وفضائله من شجاعة وإيمان وتقوى وكرم وعدالة وعبادة . وفي بحثي قليلاً وجدت أن الرجل عاش حياته وبحوثه ليحط من قيمة هذا العملاق الذي تزخر بعلمه وحكمته وشجاعته وكرمه أحاديث رسول الله وآيات كتاب الله العزيز وكتب المسلمين من جميع المذاهب إلا المنهج التيمي التكفيري الداعشي وعندما نقول لهم أنكم تبغضون علياً يقولون لك هذا افتراء وكتبهم تزخر ببغض الإمام علي (على رسولنا وعليه أفضل الصلوات والسلام ) ومثالاً على بغضهم هي أحاديثهم الواضحة والتي قام وأجهد نفسه بتأليفها ابن تيمية هو كتاب منهج السنة المتداول وصاحب الشهرة ومن بعض الأحاديث التي يذكرها ابن تيمية التي تبين بغضه ومن سار في ركبه والتي لايمكن انكارها .
(منهاج السنة لابن تيمية ج2 ص60 يقول: كان علي ظالماً طالباً للمال والرياسة قاتل على الولاية حتى قتل المسلمين بعضهم بعضاً ولم يقاتل كافراً ولم يحصل للمسلمين في مدة ولايته إلا شر وفتنة في دينهم ودنياهم)
(يقول ابن تيمية في منهاج سنته من ج2 ص62 مانصه: أن الرافضة تعجز عن إثبات إيمان علي وعدالته) !!
(كتاب الدرر الكامنة لابن حجرج1 ص181... يروي عن ابن تيمية: إن علياً كان مخذولاً حيث ما توجه وإنه حاول الخلافة مراراً فلم ينلها وإنما قاتل للرئاسة لا للديانة وأن علياً أسلم صبياً والصبي لايصح إسلامه)
(ابن تيمية حول الإمام علي (ع) في منهاج سنته ج4 ص500: إن علياً قتل النفوس على طاعته وكان مُريدا للعلو في الأرض والفساد وهذا حال فرعون)
وهناك الكثير مما اطلعت عليه من هذه الأحاديث التي تبين مدى خبث ونجاسة ابن تيمية لنصبه العداء إلى علي وأهل بيته الكرام وتكذيب الرسول الذي أوصى به , وما نوه إليه المحقق الكبير المرجع الصرخي في محاضرته الثامنة من بحث (#الدولة.. #المارقة...في #عصر_الظهور ...منذ #عهد_الرسول صلى الله عليه وآله وسلم) يؤكد ما قلنا سلفاً من نصب ابن تيمية وبغضه للإمام علي (عليه السلام) حيث قال فيها ما نصه...
((المارقة والخوارج، وكلاب وخنازير النار، وأنجاس وأرجاس الناس، يعترضون على النبي، وعلى أحاديثه ، وعلى الآيات القرآنية، والمعاني الثابتة، والضرورات، كما اعترض إبليس على قضية السجود لآدم، هؤلاء يعترضون على أمر الله وأحكامه ، يعترضون على قول النبي وفعله وتبليغه ورسالته صلى الله عليه وآله وسلم، لذلك حاربوا حتى عنوان المهدي، حتى عنوان أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، فضلًا عن محاربة علي وفضائله ومنزلته .)
للاستماع للمحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=EtdLjH9LHZg
المحاضرة السابعة من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم)
https://www.youtube.com/watch?v=tnWNnvOrgMg
المحاضرة الثانية "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=cGERpkDGXcM&t=1154s
وختاماً نقول إلى من يسير في المنهج التيمي التكفيري الناصبي أن الإمام علي منصور ومؤيد من الله لأنه ذاب في حب الله ونبيه وطبق مايريده الله في امتثاله لرسوله والسير على منهجه ويشهد له التأريخ في هذا فلا ينفعكم تدليسكم وبغضكم فأرجعوا إلى الله واتركوا هذه الأفكارالسقيمة التي أتت على المسلمين ودخلت تأريخهم في التدليس والكذب والخداع لنصرة الشيطان ومن سار في ركبه من أمثال ابن تيمية المجسم والمشبه لله فتوبوا إلى الله أيها الأخوة قبل فوات الأوان وبعدها لاينفع عذر أمام الله ولا مال ولا بنون .
إن الذي يلوج ويبحث في الفكر التيمي التكفيري الناصبي يجده قد تجند وأجهد نفسه ليخفي منزلة الإمام علي (عليه السلام ) وفضائله من شجاعة وإيمان وتقوى وكرم وعدالة وعبادة . وفي بحثي قليلاً وجدت أن الرجل عاش حياته وبحوثه ليحط من قيمة هذا العملاق الذي تزخر بعلمه وحكمته وشجاعته وكرمه أحاديث رسول الله وآيات كتاب الله العزيز وكتب المسلمين من جميع المذاهب إلا المنهج التيمي التكفيري الداعشي وعندما نقول لهم أنكم تبغضون علياً يقولون لك هذا افتراء وكتبهم تزخر ببغض الإمام علي (على رسولنا وعليه أفضل الصلوات والسلام ) ومثالاً على بغضهم هي أحاديثهم الواضحة والتي قام وأجهد نفسه بتأليفها ابن تيمية هو كتاب منهج السنة المتداول وصاحب الشهرة ومن بعض الأحاديث التي يذكرها ابن تيمية التي تبين بغضه ومن سار في ركبه والتي لايمكن انكارها .
(منهاج السنة لابن تيمية ج2 ص60 يقول: كان علي ظالماً طالباً للمال والرياسة قاتل على الولاية حتى قتل المسلمين بعضهم بعضاً ولم يقاتل كافراً ولم يحصل للمسلمين في مدة ولايته إلا شر وفتنة في دينهم ودنياهم)
(يقول ابن تيمية في منهاج سنته من ج2 ص62 مانصه: أن الرافضة تعجز عن إثبات إيمان علي وعدالته) !!
(كتاب الدرر الكامنة لابن حجرج1 ص181... يروي عن ابن تيمية: إن علياً كان مخذولاً حيث ما توجه وإنه حاول الخلافة مراراً فلم ينلها وإنما قاتل للرئاسة لا للديانة وأن علياً أسلم صبياً والصبي لايصح إسلامه)
(ابن تيمية حول الإمام علي (ع) في منهاج سنته ج4 ص500: إن علياً قتل النفوس على طاعته وكان مُريدا للعلو في الأرض والفساد وهذا حال فرعون)
وهناك الكثير مما اطلعت عليه من هذه الأحاديث التي تبين مدى خبث ونجاسة ابن تيمية لنصبه العداء إلى علي وأهل بيته الكرام وتكذيب الرسول الذي أوصى به , وما نوه إليه المحقق الكبير المرجع الصرخي في محاضرته الثامنة من بحث (#الدولة.. #المارقة...في #عصر_الظهور ...منذ #عهد_الرسول صلى الله عليه وآله وسلم) يؤكد ما قلنا سلفاً من نصب ابن تيمية وبغضه للإمام علي (عليه السلام) حيث قال فيها ما نصه...
((المارقة والخوارج، وكلاب وخنازير النار، وأنجاس وأرجاس الناس، يعترضون على النبي، وعلى أحاديثه ، وعلى الآيات القرآنية، والمعاني الثابتة، والضرورات، كما اعترض إبليس على قضية السجود لآدم، هؤلاء يعترضون على أمر الله وأحكامه ، يعترضون على قول النبي وفعله وتبليغه ورسالته صلى الله عليه وآله وسلم، لذلك حاربوا حتى عنوان المهدي، حتى عنوان أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، فضلًا عن محاربة علي وفضائله ومنزلته .)
للاستماع للمحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=EtdLjH9LHZg
المحاضرة السابعة من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم)
https://www.youtube.com/watch?v=tnWNnvOrgMg
المحاضرة الثانية "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
https://www.youtube.com/watch?v=cGERpkDGXcM&t=1154s
وختاماً نقول إلى من يسير في المنهج التيمي التكفيري الناصبي أن الإمام علي منصور ومؤيد من الله لأنه ذاب في حب الله ونبيه وطبق مايريده الله في امتثاله لرسوله والسير على منهجه ويشهد له التأريخ في هذا فلا ينفعكم تدليسكم وبغضكم فأرجعوا إلى الله واتركوا هذه الأفكارالسقيمة التي أتت على المسلمين ودخلت تأريخهم في التدليس والكذب والخداع لنصرة الشيطان ومن سار في ركبه من أمثال ابن تيمية المجسم والمشبه لله فتوبوا إلى الله أيها الأخوة قبل فوات الأوان وبعدها لاينفع عذر أمام الله ولا مال ولا بنون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق