بقلم / باسم البغدادي
إن الآيات والنذر من الرحمن الرحيم للبشرية لعلهم يتقون ولعلهم يتذكرون ولعلهم يتضرعون ولعلهم يتعظون، ولكن البشرية حادت عن ربها وطمس على قلوبهم فهم لا يبصرون ولا يسمعون ولا يعلمون، وإن من أعظم الذنوب وأسباب دخول النار هو الكفر بالله والشرك من خلال التجسيم أو التشبيه بالبشر تأتي بعدها المعاصي ومخالفة نواهيه وتحريم الحلال وتحليل الحرام من خلال زرع التفرقة بين المسلمين وادخال أفعال لايرضى بها الإسلام ولم تكن في منهجه ودستوره من خلال قتل النفس المحترمة والتمثيل بالجثث وحرقها وهدم البيوت وسرقتها ونهب ممتلكاتها وتهجير الناس الآمنة من بيوتها بحجة هذا مرتد وهذا كافر وذلك رافضي واقصاء الفكر والتفكر وفرض الفكر التيمي الوهابي الداعشي التكفيري الذي يؤمن بتجسيم الله وتشبيهه .
فجاء المحقق الصرخي في محاضراته العقائدية التحليلية ليذكر أهل الضلال والإرهاب ممن يحمل الفكر التيمي الداعشي بعذاب الله وناره وسعيره لمن خالفه وأشرك به وخالف شريعته وآباح الحرمات والمنكرات والموبقاء بين أمة الإسلام من خلال الأفكار الهدامة المدسوسة الخبيثة من أعداء الإسلام لتكون لهم موطئ قدم ليشوشوا على الفرد المسلم وإخراجه من دينه الحق ولبس الأمور عليه ليصبح مطية الغرب الكافر وشعارهم المرفوع (فرق تسد ) ,جاء في محاضرة المحقق الصرخي التاسعة من بحث (الدولة.. المارقة...في عصرالظهور...منذ عهد الرسول) مانصه ....
((العنوان الأول: ميِّزوا الفتنة...إيّاكم والفِتنة!!!1..2..6..العنوان الثاني: المارقة والدولة!!!...العنوان السادس: اليوم الموعود...في القرآن:1..2..13..14- البِشارة نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ.. 15- الإمام المُستضعف الوارث..16- مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ: قال (العلي العظيم): {{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَ***1648;نِ الرَّحِيمِ الر ***1754; كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى***1648; صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ***64831;1***64830;... وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى***1648; بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ ***1754; إِنَّ فِي ذَ***1648;لِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ***64831;5***64830;...}}. إبراهيم، هنا أمور: الأمر الأول..الأمر الثاني.. الأمر الثالث: الأيام في القرآن جاءت بأوصاف مختلفة منها: أولًا: ما يشير إلى أيام الله وأيام الناس ويوم اكمال الدين.. ثانيًا: ما يشير إلى التحذير مِن يوم القيامة، ومِن اليوم الموعود، يومَ لا ينفع نفسًا إيمانُها.. ثالثًا: ما يشير إلى أحداث ووقائع وآيات وقعت في الدنيا.. رابعًا: ما يشير إلى يوم القيامة وما فيها مِن صفات وأحداث: قال (سبحانه وتعالى): 1..2.. 33- {اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ}. يس: 64//50.. خامسًا.. سادسًا.. 17- دَابَّةٌ مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ..18- الطَبْعُ والاهتداءُ والساعةُ بَغْتةً...))
للاطلاع على المحاضرة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=IDg5yESX1tE
وختاماً نقول لمن اتبع الفكر التيمي الداعشي, بامتثال أوامر الله، واجتناب نواهيه، فإنه لا نجاة لكم من النار إلا بهذا، اتقوا النار فإنها دار البوار والبؤس، ودار الشقاء والعذاب الشديد، دار من لا يؤمن بالله واليوم الآخر، ساكنوها شرار خلق الله من الشياطين وأتباعهم قال الله تعالى لإبليس: {قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ * لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ}[ص: 84-85] اتركوا الهوى يا اخوتنا والنفس والهوى وفكروا بعقولكم التي وهبها الله لكم وراجعوا فكركم ومعتقدكم فلا نريد بهذا التذكير إلا وجه الله لاجزاء منكم ولا شكورا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق