بقلم / باسم البغدادي
ان الذي يقرأ الى النهج التيمي ويغوص في كتبهم يجدهم جنوداً مجندين للدفاع عن النهج الأموي المارق عن الإسلام وبشهادة رسول الله (صلى الله عليه واله ) وهناك شواهد كثير ومن بطون كتب القوم تقول ان النبي كان يحذر من هذه الفئة الباغية التي ستنزل على منبره وتحرف الدين وتعمل المحرمات وتستبيح الدماء ومنها مثلا ( اخبرنا ابو عبد الله الفراوي عن ..... عن أبي هريرة : أن النبي (ص) قال : رأيت في النوم بني الحكم أو بني أبي العاص ينزون على منبري كما تنزو القردة ، قال : فما رئي النبي (ص) مستجمعاً ضاحكاً حتى توفي.) إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 57 ) - رقم الصفحة : ( 265 / 266 )؟!
والمشكلة انهم وبنفس الهمة والتجييش الذي حشدوه لنشر مناقب بني امية المزورة المحرفة المدسوسة نجدهم يبغضون الامام علي (عليه السلام) ويطعنون بكل منقبة او فضل له نزل به من الله او ما قال عنه رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ولم يأت اي صاحب عقل سوي ويرجع الى عقله الذي اكرمه الله به ويقول كيف يقارن الامام علي الذي لم يسجد لصنم قط بمجموعة مارقة تعمل المحرمات وتعتدي على حدود الله بشرب الخمر والزنا واللواط وزنى المحارم والاعتداء على بيوت الله واستباحتها للجيوش وقتل صحابة رسول الله في المدينة وقتل سبط الرسول وسيد شباب اهل الجنة وابن بنت نبيهم ؟! فلا نعرف كيف يفكر من اتبع النهج التيمي الداعشي وكيف آمن بما يكتبونه وينقلونه ويروجون له ؟..! .
ومثل هذه المؤامرة على الإسلام والمسلمين ورجالاته الأكفاء التي يشنها النهج التيمي الداعشي فلابد لإنسان سوي يتصدى بفكر معتدل ليبين الغلو والانحراف الذي وقع فيه النهج التيمي ويحذرهم مما هم فيه من فكر هدام تصدى المحقق الكبير المرجع الصرخي معلنا دفاعه عن اهل بيت الرسول واصحابهم في محاضراته العقائدية الموسومة (#الدولة..المارقة...في #عصر_الظهور ...منذ #عهد_الرسول) ومنها محاضرته الرابعة حيث جاء فيها ...
((يزيد بن معاوية والوليد بن يزيد بن عبدالملك نموذج من أئمة التيمية في الوقت الذي يخرجون عليًا عليه الصلاة والسلام من عنوان الصحبة ومن عنوان المؤمنين والعاملين للعمل الصالح !! .))
للإطلاع أكثر
المحاضرة الرابعة من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول )
https://www.youtube.com/watch?v=6ZklV-1fDfI
وختاماً نقول على من يتبع النهج التيمي وفكره الداعشي في قلب الحقائق وتقديم الطالح على الصالح والتحريف في أحكام الله وفعل المحرمات بحجج هي خارجة عن الإسلام مثل القتل والتكفير والتهجير والتمثيل بالجثث واستباحة الدماء والأعراض بحجة انشاء دولة الخلافة عن اي خلافة تتحدثون هل بخلافة يزيد والوليد تقتدون في قيادة المسلمين وهل من تتبعونهم يستحقوا ان نطلق عليهم خلفاء المسلمين هؤلاء فاعلي المحرمات شاربي الخمر الزناة ؟! اتقوا الله في دينكم وانفسكم وارجعوا اليه برجوعكم الى أوليائه الصالحين وعباده المتقين .
ان الذي يقرأ الى النهج التيمي ويغوص في كتبهم يجدهم جنوداً مجندين للدفاع عن النهج الأموي المارق عن الإسلام وبشهادة رسول الله (صلى الله عليه واله ) وهناك شواهد كثير ومن بطون كتب القوم تقول ان النبي كان يحذر من هذه الفئة الباغية التي ستنزل على منبره وتحرف الدين وتعمل المحرمات وتستبيح الدماء ومنها مثلا ( اخبرنا ابو عبد الله الفراوي عن ..... عن أبي هريرة : أن النبي (ص) قال : رأيت في النوم بني الحكم أو بني أبي العاص ينزون على منبري كما تنزو القردة ، قال : فما رئي النبي (ص) مستجمعاً ضاحكاً حتى توفي.) إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 57 ) - رقم الصفحة : ( 265 / 266 )؟!
والمشكلة انهم وبنفس الهمة والتجييش الذي حشدوه لنشر مناقب بني امية المزورة المحرفة المدسوسة نجدهم يبغضون الامام علي (عليه السلام) ويطعنون بكل منقبة او فضل له نزل به من الله او ما قال عنه رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ولم يأت اي صاحب عقل سوي ويرجع الى عقله الذي اكرمه الله به ويقول كيف يقارن الامام علي الذي لم يسجد لصنم قط بمجموعة مارقة تعمل المحرمات وتعتدي على حدود الله بشرب الخمر والزنا واللواط وزنى المحارم والاعتداء على بيوت الله واستباحتها للجيوش وقتل صحابة رسول الله في المدينة وقتل سبط الرسول وسيد شباب اهل الجنة وابن بنت نبيهم ؟! فلا نعرف كيف يفكر من اتبع النهج التيمي الداعشي وكيف آمن بما يكتبونه وينقلونه ويروجون له ؟..! .
ومثل هذه المؤامرة على الإسلام والمسلمين ورجالاته الأكفاء التي يشنها النهج التيمي الداعشي فلابد لإنسان سوي يتصدى بفكر معتدل ليبين الغلو والانحراف الذي وقع فيه النهج التيمي ويحذرهم مما هم فيه من فكر هدام تصدى المحقق الكبير المرجع الصرخي معلنا دفاعه عن اهل بيت الرسول واصحابهم في محاضراته العقائدية الموسومة (#الدولة..المارقة...في #عصر_الظهور ...منذ #عهد_الرسول) ومنها محاضرته الرابعة حيث جاء فيها ...
((يزيد بن معاوية والوليد بن يزيد بن عبدالملك نموذج من أئمة التيمية في الوقت الذي يخرجون عليًا عليه الصلاة والسلام من عنوان الصحبة ومن عنوان المؤمنين والعاملين للعمل الصالح !! .))
للإطلاع أكثر
المحاضرة الرابعة من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول )
https://www.youtube.com/watch?v=6ZklV-1fDfI
وختاماً نقول على من يتبع النهج التيمي وفكره الداعشي في قلب الحقائق وتقديم الطالح على الصالح والتحريف في أحكام الله وفعل المحرمات بحجج هي خارجة عن الإسلام مثل القتل والتكفير والتهجير والتمثيل بالجثث واستباحة الدماء والأعراض بحجة انشاء دولة الخلافة عن اي خلافة تتحدثون هل بخلافة يزيد والوليد تقتدون في قيادة المسلمين وهل من تتبعونهم يستحقوا ان نطلق عليهم خلفاء المسلمين هؤلاء فاعلي المحرمات شاربي الخمر الزناة ؟! اتقوا الله في دينكم وانفسكم وارجعوا اليه برجوعكم الى أوليائه الصالحين وعباده المتقين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق