بقلم / باسم البغدادي
السيستاني هذا الرجل المدعي للتشيع والانتساب الى اهل البيت النبي (صلوات الله عليهم اجمعين) ظلماً وجوراً ونفاقاً ودجلاً وهو في الواقع يسير ويناصر اعداء الاسلام ومن يكيد المكائد للأنقضاض على الاسلام بكل السبل والطرق , وبعد الفضائح التي ازكمت الانوف لوكلاء السيستاني ومنهم مناف الناجي في محافظة العمارة , ورعد الخالدي وكيله في الحلة في العراق انتشرت فضائحهم على موقع اليوتيوب بمقاطع تناقلها الاعلام والناس جميعا انفضح السيستاني وحاشيته وكان التهديد واضح لتلك المرجعية الفاسقة الفاجرة فتحركت مؤسسات السيستاني التي جن جنونها لتحذف تلك المقاطع من موقع اليوتيوب فلابد من وسيط فكان الوسيط هو القائد البريطاني (الجنرال ريتشارد دانات) ودفعهم رشاوي تعادل (500 مليون دولار) مقابل حذف تلك المقاطع الشاذة من موقع اليوتيوب هذا حسب اعترافه الذي ذكره في مذكراته .
وعلى ضوء هذه الفضائح التي يريدون طمطمتها كشف النقاب عنها وذكر فيها المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني في محاضرته (الثانية عشرة ) من بحثه الموسوم (#السيستاني_ما_قبل_المهد_الى_ما_بعد_اللحد) حيث قال فيها منوها الى هذه الفضيحة ...
((مَن الوسيط بين السيستاني وشركة يوتيوب؟!! قائد الجيش البريطاني في العراق (السير الجنرال ريتشارد دانات) في مذكراته... عند انتشار مقاطع فديو إباحية لأحد أتباع مكتب السيستاني في جنوب العراق طلبوا مني عبر رسالة وصلتني إلى لندن أن أتصل بـ (تشاد هيرلي) وبـ (ستيف تشين) مؤسِّسَي موقع اليوتيوب، وقالوا لي في رسالتهم بالحرف: سندفع أي مبلغ يطلبوه من أجل رفع تلك المقاطع التي اتضح أنها منتشرة بصورة كبيرة، وتم الاتفاق ودفع مكتب السيستاني من أجل إزالة تلك المقاطع (500) مليون دولار!!!))
المحاضرة الثانية عشر
https://www.youtube.com/watch?v=sEBci1cCl7Y
المحاضرة الخامسة عشر
https://www.youtube.com/watch?v=DXsM0K_a7Bw
وختاما نقول وبعد هذه الفضائح المتتالية على السيستاني وزمرته وتبيان فسوقهم وفجورهم ومجونهم للعلن وعلى لسان قادة الغرب الكافر وتعاونه معهم , هل يبقى حجة عند من غُرر بقدسية السيستاني المزيفة التي صنعها الاعلام المزيف و ائمة الضلال من خطباء المنابر الدجلة وسياسيي الفساد والسرقات ليحموا حصونهم في ظل هكذا رجل فاسق ضعيف (وهل فاقد الشيئ يعطيه ) ؟ السيستاني فاقد للكرامة والغيرة هل يظن الهمج الرعاع اتباعه ان يكونوا ذوي كرامة يوما وهو يتبعون صنما بشريا محتقرهم لسنوات حتى انه لايكلمهم او يرون شخصه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق