بقلم / باسم البغدادي
زيارة الإمام الحسين (عليه السلام ) لها أثر على النفس المؤمنة الصادقة الصابرة المجاهدة , اذا كانت تأتي ثمارها من خلال ما دعى إليه الإمام الحسين من واجبات يجب على الفرد المسلم أن يستلهمها ويطبقها على واقعه ليستخلص منها العبر , وأول فريضة واجبة من الله طبقها الإمام الحسين (عليه السلام ) والتي نادى بها في أول والوهلة وهي قوله («إني لم أخرج أشراً، ولا بطراً ولا مفسداً، ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهي عن المنكر فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق، وهو خير الحاكمين».)) هنا نبه الإمام الحسين (عليه السلام) عن سبب خروجه كان هو الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعني لم يخرج أشراً متبطراً, وهنا نقول إن زيارة الإمام الحسين هي مستحبة وفقاً لما نبه إليه وخرج عليه الإمام الحسين , لأنه لم يخرج حتى الناس تزوره وتترك الواجب في الخروج على الظالمين والمطالبة بالحقوق ونصرة المظلومين , الإمام الحسين خرج ليكون المسلم أمين في عمله ودائرته ويصونها الحسين خرج ليقول للفاسد السارق أرحل عن بلدي بقوله (عليه السلام ) (من مثلي لايبايع مثلك ).
وما تقدم به المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني في محاضرته الاولى من بحثه (الدولة..المارقة...في عصرالظهور ...منذ عهد الرسول) حيث وجه النصح والأرشاد الى الحسينيين المعزين , ودعاهم الى التمسك بمنهج الامام الحسين (عليه السلام ) في الإصلاح وأن يكون شعار الإمام الحسين (عليه السلام ) تطبيق عملي في سلوكنا ومنهجنا جاء فيها ...
((هل ان الامام الحسين (عليه السلام) خرج لطلب الاصلاح ؟ هل الامام الحسين خرج ضد الفساد ام خرج ضد الاصلاح ؟ هل خرج ام بقي، سكت ام تكلم وتحدث ؟ طالب بحق طالب بإصلاح ، طالب بمعروف نهى عن منكر ؟ )
وتابع المرجع الصرخي انتقاده لترك الواجب وفعل المستحب بقوله ( انت الان ماذا تفعل وانت في ايام عاشوراء، هل تخرج لكربلاء لزيارة الحسين (عليه السلام) وانت تقتدي بالحسين وتسير على سيرة الحسين ـ تهتم للآخرين، تهتم لأمور المسلمين ، خرجت ضد الفساد، خرج للاصلاح وانت خلفك مظلوميات، خرجت وتركت الواجب في الدائرة في الوظيفة في المدرسة ام في محل العمل او الاكاديمي او غيره من الاعمال، تركت العيال، تركت الاهل تركت الواجب وذهبت لزيارة الحسين، تركت الواجب وذهبت الى مستحب ! هربت وتركت قضاء حاجة الناس وذهبت الى مستحب ، تركت الواجب فارتكبت المحرم وذهبت الى مستحب )
وأكد إن هذا المستحب صار مقدمة لإرتكاب المحرم بقوله ( لا يبقى استحباب صار هذا الاستحباب مقدمة لترك الواجب ، صار هذا الاستحباب مقدمة لإرتكاب المحرم فلا استحباب في الزيارة فعليك ان تميز ان تفكر، ان تحدد هل انك اصابتك الفتنة ام لا ؟ )
وختاماً إن منهج الإمام الحسين واضح جلي هو منهج الحسين (عليه السلام) مع الله والى الله ,الحسين خرج لنصرة دين الله الذي أجتاحته رياح الغدر والتكفير ونهب ثروات المسلمين , الإمام الحسين خرج لنصرة الفقراء خرج ضد المزيفين مدعي التدين الذين سيطروا على عقول الناس بالقداسة المزيفة , كل محب للحسين (عليه السلام) فليراجع نفسه هل هو على نهج الحسين في نصرة دين الله ونصرة المظلومين وعدم السكوت عن الذل والخنوع للظالمين والعملاء الخونة .
للأستماع للمحاضرة
زيارة الإمام الحسين (عليه السلام ) لها أثر على النفس المؤمنة الصادقة الصابرة المجاهدة , اذا كانت تأتي ثمارها من خلال ما دعى إليه الإمام الحسين من واجبات يجب على الفرد المسلم أن يستلهمها ويطبقها على واقعه ليستخلص منها العبر , وأول فريضة واجبة من الله طبقها الإمام الحسين (عليه السلام ) والتي نادى بها في أول والوهلة وهي قوله («إني لم أخرج أشراً، ولا بطراً ولا مفسداً، ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهي عن المنكر فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق، وهو خير الحاكمين».)) هنا نبه الإمام الحسين (عليه السلام) عن سبب خروجه كان هو الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعني لم يخرج أشراً متبطراً, وهنا نقول إن زيارة الإمام الحسين هي مستحبة وفقاً لما نبه إليه وخرج عليه الإمام الحسين , لأنه لم يخرج حتى الناس تزوره وتترك الواجب في الخروج على الظالمين والمطالبة بالحقوق ونصرة المظلومين , الإمام الحسين خرج ليكون المسلم أمين في عمله ودائرته ويصونها الحسين خرج ليقول للفاسد السارق أرحل عن بلدي بقوله (عليه السلام ) (من مثلي لايبايع مثلك ).
وما تقدم به المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني في محاضرته الاولى من بحثه (الدولة..المارقة...في عصرالظهور ...منذ عهد الرسول) حيث وجه النصح والأرشاد الى الحسينيين المعزين , ودعاهم الى التمسك بمنهج الامام الحسين (عليه السلام ) في الإصلاح وأن يكون شعار الإمام الحسين (عليه السلام ) تطبيق عملي في سلوكنا ومنهجنا جاء فيها ...
((هل ان الامام الحسين (عليه السلام) خرج لطلب الاصلاح ؟ هل الامام الحسين خرج ضد الفساد ام خرج ضد الاصلاح ؟ هل خرج ام بقي، سكت ام تكلم وتحدث ؟ طالب بحق طالب بإصلاح ، طالب بمعروف نهى عن منكر ؟ )
وتابع المرجع الصرخي انتقاده لترك الواجب وفعل المستحب بقوله ( انت الان ماذا تفعل وانت في ايام عاشوراء، هل تخرج لكربلاء لزيارة الحسين (عليه السلام) وانت تقتدي بالحسين وتسير على سيرة الحسين ـ تهتم للآخرين، تهتم لأمور المسلمين ، خرجت ضد الفساد، خرج للاصلاح وانت خلفك مظلوميات، خرجت وتركت الواجب في الدائرة في الوظيفة في المدرسة ام في محل العمل او الاكاديمي او غيره من الاعمال، تركت العيال، تركت الاهل تركت الواجب وذهبت لزيارة الحسين، تركت الواجب وذهبت الى مستحب ! هربت وتركت قضاء حاجة الناس وذهبت الى مستحب ، تركت الواجب فارتكبت المحرم وذهبت الى مستحب )
وأكد إن هذا المستحب صار مقدمة لإرتكاب المحرم بقوله ( لا يبقى استحباب صار هذا الاستحباب مقدمة لترك الواجب ، صار هذا الاستحباب مقدمة لإرتكاب المحرم فلا استحباب في الزيارة فعليك ان تميز ان تفكر، ان تحدد هل انك اصابتك الفتنة ام لا ؟ )
وختاماً إن منهج الإمام الحسين واضح جلي هو منهج الحسين (عليه السلام) مع الله والى الله ,الحسين خرج لنصرة دين الله الذي أجتاحته رياح الغدر والتكفير ونهب ثروات المسلمين , الإمام الحسين خرج لنصرة الفقراء خرج ضد المزيفين مدعي التدين الذين سيطروا على عقول الناس بالقداسة المزيفة , كل محب للحسين (عليه السلام) فليراجع نفسه هل هو على نهج الحسين في نصرة دين الله ونصرة المظلومين وعدم السكوت عن الذل والخنوع للظالمين والعملاء الخونة .
للأستماع للمحاضرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق