بقلم / باسم البغدادي
مصطلح النصب والنواصب ليس مصطلحاً شيعيّاً أو إماميّاً فقط، بل هو مصطلح إسلامي عرفه جمهور علماء الإسلام عبر التاريخ، والناصبي هو الذي يعادي أهل البيت أنفسهم، فبدل أن يُبدي المودّة ويكنّ المحبّة لهم، فهو يظهر العداء ويبطن البغض لهم، وهذا الرأي يجعل طرف المعاداة هم أشخاص أهل البيت عليهم السلام، فالناصبي يعادي عليّاً بشخصه واهل بيته الذي اوصى بهم الرسول الاكرم والقرأن امرنا بمودتهم .
وما يجعلنا نبحث عن النواصب وفكرهم التكفيري هو تدخلهم بين صفوف الامة الموحدة ليفرقوا المسلمين بنفاقهم وتحريفهم وتدليسهم وكل هذا لأرضاء شهواتهم واظهار انهم على حق مع انهم يبغضون ال بيت النبي وهذا ما تبين من رواتهم وكتب حديثهم حيث نراهم ينقضون ويجحدون كل فضيلة فيها الامام علي واهل بيته (عليهم السلام ) ومنهم المفتري الناصبي التكفيري الداعشي ابن تيمية ومن اعتقد بفكره وارتكب المجازر بحق المسلمين بسبب سمومه .
وهنا بين المحقق الكبير العراقي العربي المرجع الصرخي في محاضرته الثالثة من بحثه (الدولة المارقة في عصر الظهور .. منذ عهد الرسول) حيث تم فيها نسف الفكر التيمي الداعشي وتبيان حقيقتهم الاجرامية التعسفية ونصبهم العداء لأهل بيت الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) جاء فيها...
((منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية لابن تيمية ، ج7، فصل قال الرافضي: البرهان الثاني عشر: ... وَالْجَوَابُ مِنْ وُجُوهٍ... الرَّابِعُ: أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَخْبَرَ أَنَّهُ سَيَجْعَلُ لِلَّذِينِ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وُدًّا. وَهَذَا وَعْدٌ مِنْهُ صَادِقٌ. وَمَعْلُومٌ أَنَّ اللَّهَ قَدْ جَعَلَ لِلصَّحَابَةِ مَوَدَّةً فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ، لَاسِيَّمَا الْخُلَفَاءُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ -، لَاسِيَّمَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ; فَإِنَّ عَامَّةَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يَوَدُّونَهُمَا، وَكَانُوا خَيْرَ الْقُرُونِ.
وعلق المرجع الصرخي على ذلك بقوله مذكرا بما اورده ابن تيمية اعلاه قائلا : ( قبل قليل قال: "أَنَّهُ سَيَجْعَلُ لِلَّذِينِ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وُدًّا. وَهَذَا وَعْدٌ مِنْهُ صَادِقٌ وَمَعْلُومٌ أَنَّ اللَّهَ قَدْ جَعَلَ لِلصَّحَابَةِ مَوَدَّةً فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ. إذن جعل للصحابة مودّة في قلب كلّ مسلم وعلي من الصحابة إذن جعل له مودّة في قلب كل مسلم لاسيما الخلفاء "رضي الله عنهم " وعلي من الخلفاء إذن أيضًا جَعل خصوصية لهؤلاء الخلفاء، أنّه قد جعل الله لهم مودة في قلب كل مسلم .
واكمل المرجع ناقلا لقول ابن تيمية : بعد هذا يقول: لاسيما أبو بكر وعمر فَإِنَّ عَامَّةَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يَوَدُّونَهُمَا، وَكَانُوا خَيْرَ الْقُرُونِ.
وعلق على ذلك سماحته ملفتا بقوله : التفت جيدا قبل قليل علي دخل في الصحابة ودخل في الخلفاء )
يقول ابن تيمية : وَلَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ عَلِيٌّ، فَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يُبْغِضُونَهُ، وَيَسُبُّونَهُ وَيُقَاتِلُونَهُ
وكرر المرجع قول ابن تيمية لغرض الألفات والتنبيه والاحتجاج والتذكير بقوله : ( يقول: فإن كثيرًا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه،إذن سنّة السبّ وسنّة البغض وسنّة قتال الصحابي والخليفة علي من الذي سنّها ؟ على قول ابن تيمية يكون الجواب الصحابة . فبني أميّة والتيمية على سنّة هؤلاء الصحابة الذين يبغضون عليًا ويسبّون عليًا ويقاتلون عليًا، بأيهم اقتديت اهديت، لقد اهتدى بهؤلاء الكثير!! يقول: فإنّ كثيرا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضون عليًا ويسبون عليًا ويقاتلون عليًا .))
للأطلاع على المحاضرة كاملة
(المحاضرة الثالثة من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
https://www.youtube.com/watch?v=Ojm84LmAnbc
وبعد الذي تقدم تبين ان ابن تيمية ممن يبغضون علياً (عليه السلام ) وثبت ذلك من خلال ماينقله في كتبه وهذا ليس افتراءا عليه , هنا نقول وحسب قول نبي الله (صلى الله عليه واله وسلم ) (ياعلي لايبغضك الا منافق ) وهنا وقع ابن تيمية بصفة النفاق والمنافق لايدخل الجنة , فكيف تجعلونه شيخ الاسلام ايها التيمية يامن تعتقدون بناصبي يبغض ال بيت الرسول ؟؟
مصطلح النصب والنواصب ليس مصطلحاً شيعيّاً أو إماميّاً فقط، بل هو مصطلح إسلامي عرفه جمهور علماء الإسلام عبر التاريخ، والناصبي هو الذي يعادي أهل البيت أنفسهم، فبدل أن يُبدي المودّة ويكنّ المحبّة لهم، فهو يظهر العداء ويبطن البغض لهم، وهذا الرأي يجعل طرف المعاداة هم أشخاص أهل البيت عليهم السلام، فالناصبي يعادي عليّاً بشخصه واهل بيته الذي اوصى بهم الرسول الاكرم والقرأن امرنا بمودتهم .
وما يجعلنا نبحث عن النواصب وفكرهم التكفيري هو تدخلهم بين صفوف الامة الموحدة ليفرقوا المسلمين بنفاقهم وتحريفهم وتدليسهم وكل هذا لأرضاء شهواتهم واظهار انهم على حق مع انهم يبغضون ال بيت النبي وهذا ما تبين من رواتهم وكتب حديثهم حيث نراهم ينقضون ويجحدون كل فضيلة فيها الامام علي واهل بيته (عليهم السلام ) ومنهم المفتري الناصبي التكفيري الداعشي ابن تيمية ومن اعتقد بفكره وارتكب المجازر بحق المسلمين بسبب سمومه .
وهنا بين المحقق الكبير العراقي العربي المرجع الصرخي في محاضرته الثالثة من بحثه (الدولة المارقة في عصر الظهور .. منذ عهد الرسول) حيث تم فيها نسف الفكر التيمي الداعشي وتبيان حقيقتهم الاجرامية التعسفية ونصبهم العداء لأهل بيت الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) جاء فيها...
((منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية لابن تيمية ، ج7، فصل قال الرافضي: البرهان الثاني عشر: ... وَالْجَوَابُ مِنْ وُجُوهٍ... الرَّابِعُ: أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَخْبَرَ أَنَّهُ سَيَجْعَلُ لِلَّذِينِ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وُدًّا. وَهَذَا وَعْدٌ مِنْهُ صَادِقٌ. وَمَعْلُومٌ أَنَّ اللَّهَ قَدْ جَعَلَ لِلصَّحَابَةِ مَوَدَّةً فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ، لَاسِيَّمَا الْخُلَفَاءُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ -، لَاسِيَّمَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ; فَإِنَّ عَامَّةَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يَوَدُّونَهُمَا، وَكَانُوا خَيْرَ الْقُرُونِ.
وعلق المرجع الصرخي على ذلك بقوله مذكرا بما اورده ابن تيمية اعلاه قائلا : ( قبل قليل قال: "أَنَّهُ سَيَجْعَلُ لِلَّذِينِ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وُدًّا. وَهَذَا وَعْدٌ مِنْهُ صَادِقٌ وَمَعْلُومٌ أَنَّ اللَّهَ قَدْ جَعَلَ لِلصَّحَابَةِ مَوَدَّةً فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ. إذن جعل للصحابة مودّة في قلب كلّ مسلم وعلي من الصحابة إذن جعل له مودّة في قلب كل مسلم لاسيما الخلفاء "رضي الله عنهم " وعلي من الخلفاء إذن أيضًا جَعل خصوصية لهؤلاء الخلفاء، أنّه قد جعل الله لهم مودة في قلب كل مسلم .
واكمل المرجع ناقلا لقول ابن تيمية : بعد هذا يقول: لاسيما أبو بكر وعمر فَإِنَّ عَامَّةَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يَوَدُّونَهُمَا، وَكَانُوا خَيْرَ الْقُرُونِ.
وعلق على ذلك سماحته ملفتا بقوله : التفت جيدا قبل قليل علي دخل في الصحابة ودخل في الخلفاء )
يقول ابن تيمية : وَلَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ عَلِيٌّ، فَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يُبْغِضُونَهُ، وَيَسُبُّونَهُ وَيُقَاتِلُونَهُ
وكرر المرجع قول ابن تيمية لغرض الألفات والتنبيه والاحتجاج والتذكير بقوله : ( يقول: فإن كثيرًا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه،إذن سنّة السبّ وسنّة البغض وسنّة قتال الصحابي والخليفة علي من الذي سنّها ؟ على قول ابن تيمية يكون الجواب الصحابة . فبني أميّة والتيمية على سنّة هؤلاء الصحابة الذين يبغضون عليًا ويسبّون عليًا ويقاتلون عليًا، بأيهم اقتديت اهديت، لقد اهتدى بهؤلاء الكثير!! يقول: فإنّ كثيرا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضون عليًا ويسبون عليًا ويقاتلون عليًا .))
للأطلاع على المحاضرة كاملة
(المحاضرة الثالثة من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
https://www.youtube.com/watch?v=Ojm84LmAnbc
وبعد الذي تقدم تبين ان ابن تيمية ممن يبغضون علياً (عليه السلام ) وثبت ذلك من خلال ماينقله في كتبه وهذا ليس افتراءا عليه , هنا نقول وحسب قول نبي الله (صلى الله عليه واله وسلم ) (ياعلي لايبغضك الا منافق ) وهنا وقع ابن تيمية بصفة النفاق والمنافق لايدخل الجنة , فكيف تجعلونه شيخ الاسلام ايها التيمية يامن تعتقدون بناصبي يبغض ال بيت الرسول ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق