بقلم / باسم البغدادي
يزيد بن معاوية الاموي المنهج والسلوك حيث كانت تجتمع فيه جميع الخصال السيئة التي تجعل من الانسان بمنزلة الحيوان الفاقد للعقل ,ومنها شرب الخمر والزنى والفسوق العلني والقتل والاقصاء وانتهاك الاعراض وتهديم بيوت الله وقتل صحابة رسول الله ومنهم الحسين ابن بنت رسول الله (صلوات الله عليه واله وسلم ) فماذا نذكر .. هل نذكر فاجعة مدينة رسول الله وحرقها واباحتها ثلاثة ايام للجيوش ام محاصرة الكعبة وضربها بالمنجنيق , فلا اعرف كيف يكون يزيد امير المؤمنين او احد الخلفاء الذي اوصى بهم رسول الله ؟! هل يوصي رسول الله بفاسق فاجر على قيادة الدين , هذا ما يعتقد به ابن تيمية ومن تبعه من الدواعش حيث يرون ان يزيد يغفر الله له لحسناته ؟!
ومن هنا انطلق المحقق الكبير العراقي العربي المرجع الصرخي في تسائله الى ابن تيمية ومن اعتقد بفكره ومنهجه في محاضرته الثالثة من بحثه (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول) كيف تجعلون يزيد خليفة للمسلمين وتبررون فسقه واجرامه بأن الله غفر له ؟... جاء فيها ...
((بغض ابن تيمية للامام علي "سلام الله عليه " ويظهر ذلك من لحن اقوال ابن تيمية واراءه الانتقائية واضطرابه وتناقضه ومهزوزيته حين يتعلق الامر بعلي " عليه السلام "
بينما يحضى يزيد بمنزلة خاصة عند ابن تيمية رغم كل هذا الوضوح يبرر ابن تيمية مفاسد وظلم يزيد ويعطيها امكانية المغفرة والتوبة ؟
جاء هذا خلال تعليق المرجع على ما قاله ابن تيمية (ومع هذا فإن كان فاسقًا أو ظالمًا فالله يغفر للفاسق والظالم، لاسيما إذا أتى بحسنات عظيمة)
وعلق المرجع الصرخي بقوله " هنا أقول: واضح أن ابن تيمية يشكك في فسقه وظلمه، وعلى فرض فسقه وظلمه بل وعلى فرض فسقه وظلمه يقول: فقد غفر الله ليزيد؛ لأنّه أتى بحسنات عظيمة، (ما هي الحسنات التي فعلها يزيد؟ قتل الحسين، إباحة المدينة وانتهاك الأعراض وقتل الصحابة وباقي المسلمين، وحصار الكعبة ورميها بالمنجنيق، هذه هي الحسنات العظيمة التي سيغفر الله ليزيد بسببها، هذا هو تفكير ابن تيمية وهذا مستوى تفكير ابن تيمية"
مضيفا سماحته " لاحظ ليس عنده قضية، ليس عنده منهج، ليس عنده قاعدة، ليس عنده أساس، ليس عنده مرجع فكري، لا يعرف ماذا يقول، المهم يريد أن يدافع، هذا الدفاع مهما كان ضعيفًا أو وهنًا أو متناقضًا، لا يهم المهم يدافع "))
للأستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة الثالثة الدولة.المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلّم)
https://www.youtube.com/watch?v=Ojm84LmAnbc&t=46s
المحاضرة السابعة عشرة ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد )
https://www.youtube.com/watch?v=KjgqMr6NyDg
وختاما نقول الى اتباع ابن تيمية تجردوا من العاطفة والهوى وحب الاشخاص وحكموا العقول وراجعوا بطون كتبكم وميزوا ما موجود فيها بالعقل ستجدون انكم تسيرون بأفيون ابن تيمية الطائفي المبني على بغض علي (عليه السلام) وكيف يبعد انظاركم وتفكيركم عنه وعن منهجه لينتصر لذاته وحقده ومن يعتقد بهم من الفسقة الفجرة امثال يزيد ومن تبعه من حكام الجور الامويين فجعل منكم ابن تيمية ادوات يسيرها كيف يشاء قتل وكفر المسلمين جميعاً (ابناء السنة قبل الشيعة ) الكل في فكره ومعتقده مرتد الا هو ؟؟ فأي دين هذا فديننا يقول (لكم دينكم ولي دين ) فلا اعرف هل الدين يقول لك اقتل وكفر من خالفك الرأي .
يزيد بن معاوية الاموي المنهج والسلوك حيث كانت تجتمع فيه جميع الخصال السيئة التي تجعل من الانسان بمنزلة الحيوان الفاقد للعقل ,ومنها شرب الخمر والزنى والفسوق العلني والقتل والاقصاء وانتهاك الاعراض وتهديم بيوت الله وقتل صحابة رسول الله ومنهم الحسين ابن بنت رسول الله (صلوات الله عليه واله وسلم ) فماذا نذكر .. هل نذكر فاجعة مدينة رسول الله وحرقها واباحتها ثلاثة ايام للجيوش ام محاصرة الكعبة وضربها بالمنجنيق , فلا اعرف كيف يكون يزيد امير المؤمنين او احد الخلفاء الذي اوصى بهم رسول الله ؟! هل يوصي رسول الله بفاسق فاجر على قيادة الدين , هذا ما يعتقد به ابن تيمية ومن تبعه من الدواعش حيث يرون ان يزيد يغفر الله له لحسناته ؟!
ومن هنا انطلق المحقق الكبير العراقي العربي المرجع الصرخي في تسائله الى ابن تيمية ومن اعتقد بفكره ومنهجه في محاضرته الثالثة من بحثه (الدولة .. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول) كيف تجعلون يزيد خليفة للمسلمين وتبررون فسقه واجرامه بأن الله غفر له ؟... جاء فيها ...
((بغض ابن تيمية للامام علي "سلام الله عليه " ويظهر ذلك من لحن اقوال ابن تيمية واراءه الانتقائية واضطرابه وتناقضه ومهزوزيته حين يتعلق الامر بعلي " عليه السلام "
بينما يحضى يزيد بمنزلة خاصة عند ابن تيمية رغم كل هذا الوضوح يبرر ابن تيمية مفاسد وظلم يزيد ويعطيها امكانية المغفرة والتوبة ؟
جاء هذا خلال تعليق المرجع على ما قاله ابن تيمية (ومع هذا فإن كان فاسقًا أو ظالمًا فالله يغفر للفاسق والظالم، لاسيما إذا أتى بحسنات عظيمة)
وعلق المرجع الصرخي بقوله " هنا أقول: واضح أن ابن تيمية يشكك في فسقه وظلمه، وعلى فرض فسقه وظلمه بل وعلى فرض فسقه وظلمه يقول: فقد غفر الله ليزيد؛ لأنّه أتى بحسنات عظيمة، (ما هي الحسنات التي فعلها يزيد؟ قتل الحسين، إباحة المدينة وانتهاك الأعراض وقتل الصحابة وباقي المسلمين، وحصار الكعبة ورميها بالمنجنيق، هذه هي الحسنات العظيمة التي سيغفر الله ليزيد بسببها، هذا هو تفكير ابن تيمية وهذا مستوى تفكير ابن تيمية"
مضيفا سماحته " لاحظ ليس عنده قضية، ليس عنده منهج، ليس عنده قاعدة، ليس عنده أساس، ليس عنده مرجع فكري، لا يعرف ماذا يقول، المهم يريد أن يدافع، هذا الدفاع مهما كان ضعيفًا أو وهنًا أو متناقضًا، لا يهم المهم يدافع "))
للأستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة الثالثة الدولة.المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلّم)
https://www.youtube.com/watch?v=Ojm84LmAnbc&t=46s
المحاضرة السابعة عشرة ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد )
https://www.youtube.com/watch?v=KjgqMr6NyDg
وختاما نقول الى اتباع ابن تيمية تجردوا من العاطفة والهوى وحب الاشخاص وحكموا العقول وراجعوا بطون كتبكم وميزوا ما موجود فيها بالعقل ستجدون انكم تسيرون بأفيون ابن تيمية الطائفي المبني على بغض علي (عليه السلام) وكيف يبعد انظاركم وتفكيركم عنه وعن منهجه لينتصر لذاته وحقده ومن يعتقد بهم من الفسقة الفجرة امثال يزيد ومن تبعه من حكام الجور الامويين فجعل منكم ابن تيمية ادوات يسيرها كيف يشاء قتل وكفر المسلمين جميعاً (ابناء السنة قبل الشيعة ) الكل في فكره ومعتقده مرتد الا هو ؟؟ فأي دين هذا فديننا يقول (لكم دينكم ولي دين ) فلا اعرف هل الدين يقول لك اقتل وكفر من خالفك الرأي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق