بقلم / باسم البغدادي
عندما نخوض ونتعمق في الفكر السلفي التيمي التكفيري الاقصائي ونبحث في بطون كتبهم التي يعتمدون عليها ,نجده فكر متطرف اقصائي اخذ منهجه من المنهج الاموي في القتل وتكفير المخالف لفكرهم المنحرف والتدليس والافتراء على رسول الله وأمهات المؤمنين ومنهم السيد عائشة واصحابه الكرام من خلال وضع الروايات وبتر البعض منها ليؤسسوا لفكرهم الطائفي فغرروا بكثير من المسلمين الذين اعتقدوا انهم على منهج الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) فصار لهم اتباع ومؤيدين وبهذا سيطروا على بعض الدول واخذ حكام تلك الدول الاذعان لهم خوفاً على سلطانهم وملكهم وايضاً يسطروا على بعض عقول العلماء من خلال الكثرة او لضعف البعض منهم وفي الحقيقة انهم يسيرون عكس ما دعى اليه الرسول الاطهر من مسامحة ومجادلة بالحسنى , وكل هذا تبين من خلال تصرفاتهم وافعالهم التي يندى لها جبين الانسانية من قتل وتمثيل بالجثث وحرقها ونهب البيوت واباحة دماء المسلمين لمجرد الاختلاف في العقيدة .
ومن هنا دعى المحقق الكبير العراقي العربي السيد الصرخي في محاضرته الثانية من بحثه (الدولة المارقة .. في عصر الظهور منذ عهد الرسول) علماء وحكام الدول العربية والاسلامية الى التحرر من الفكر السلفي التكفيري التيمي وترك تقليدهم بعد انكشاف منهجهم الاقصائي الارهابي , والحفاظ على الاقل على سلطانهم ومكتسباتهم ...قال فيها ...
((نحن نتمنى وندعو من هذا المقام، ندعو علماء السلفية بالخصوص، ليتحرروا: من قيود ابن تيمية، ألا يوجد عندهم عالم يستغل هذا الموقف السياسي، أيضًا من خلالهم أو من خلال هذا المكان أيضًا للحكام الذي يتبنون الفكر السلفي أو يحتضنون الفكر السلفي أو يؤيدون الفكر السلفي أو لهم تأثير على الفكر السلفي، الوضع تغير والجانب السياسي تغير، ووجود الفكر السلفي أي التيمي الاقصائي فنحن نحترم الأفكار ونحترم الجميع، لكن نتحدث عن الفكر السلفي التيمي الاقصائي التكفيري
وألفت المرجع الى الاختلاف الزمني وتأثيره بالانفتاح الفكري نتيجة للمتغيرات السياسية الدولية بقوله :
ألا يوجد علماء ضمن هذه الفترة الزمنية، وأنتم تنتقدون التقليد ووجدت عبر التاريخ خاصة التاريخ المعاصر بعض المحاولات من بعض العلماء للتحرر من قيود ابن تيمية وتقليد ابن تيمية، لكن كانت محاولات ضعيفة ولم يكن الوضع السياسي مهيئًا لإبراز مثل هذه المحاولات، فنصيحة للحكام لذوي القرار أنهم عليهم أن ينفتحوا إلى باقي الأفكار وإلى باقي المذاهب، على أقل تقدير إلى الفكر السلفي الآخر، الوسطي المنفتح الحقيقي الأقرب إلى الواقع الذي يحترم الآخرين، الذي لا يقصي الآخرين، الذي لا يكفر ولا يبيح دماء الآخرين، الوضع السياسي، الظروف السياسية، الوضع الدولي، الظروف الدولية الآن مختلفة، الآن الفكر السلفي الاقصائي التكفيري انتهى دوره، هذه المرحلة ليست مرحلته، فمن أراد أن يحافظ على دولته، على حكومته، على سلطته، على نفسه، على عائلته الحاكمة عليه أن ينفتح على الآخرين، هذا هو وقت الانفتاح
للأستماع للمحاضرة
https://www.youtube.com/watch?v=oqfSzBYUj2Y
عندما نخوض ونتعمق في الفكر السلفي التيمي التكفيري الاقصائي ونبحث في بطون كتبهم التي يعتمدون عليها ,نجده فكر متطرف اقصائي اخذ منهجه من المنهج الاموي في القتل وتكفير المخالف لفكرهم المنحرف والتدليس والافتراء على رسول الله وأمهات المؤمنين ومنهم السيد عائشة واصحابه الكرام من خلال وضع الروايات وبتر البعض منها ليؤسسوا لفكرهم الطائفي فغرروا بكثير من المسلمين الذين اعتقدوا انهم على منهج الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) فصار لهم اتباع ومؤيدين وبهذا سيطروا على بعض الدول واخذ حكام تلك الدول الاذعان لهم خوفاً على سلطانهم وملكهم وايضاً يسطروا على بعض عقول العلماء من خلال الكثرة او لضعف البعض منهم وفي الحقيقة انهم يسيرون عكس ما دعى اليه الرسول الاطهر من مسامحة ومجادلة بالحسنى , وكل هذا تبين من خلال تصرفاتهم وافعالهم التي يندى لها جبين الانسانية من قتل وتمثيل بالجثث وحرقها ونهب البيوت واباحة دماء المسلمين لمجرد الاختلاف في العقيدة .
ومن هنا دعى المحقق الكبير العراقي العربي السيد الصرخي في محاضرته الثانية من بحثه (الدولة المارقة .. في عصر الظهور منذ عهد الرسول) علماء وحكام الدول العربية والاسلامية الى التحرر من الفكر السلفي التكفيري التيمي وترك تقليدهم بعد انكشاف منهجهم الاقصائي الارهابي , والحفاظ على الاقل على سلطانهم ومكتسباتهم ...قال فيها ...
((نحن نتمنى وندعو من هذا المقام، ندعو علماء السلفية بالخصوص، ليتحرروا: من قيود ابن تيمية، ألا يوجد عندهم عالم يستغل هذا الموقف السياسي، أيضًا من خلالهم أو من خلال هذا المكان أيضًا للحكام الذي يتبنون الفكر السلفي أو يحتضنون الفكر السلفي أو يؤيدون الفكر السلفي أو لهم تأثير على الفكر السلفي، الوضع تغير والجانب السياسي تغير، ووجود الفكر السلفي أي التيمي الاقصائي فنحن نحترم الأفكار ونحترم الجميع، لكن نتحدث عن الفكر السلفي التيمي الاقصائي التكفيري
وألفت المرجع الى الاختلاف الزمني وتأثيره بالانفتاح الفكري نتيجة للمتغيرات السياسية الدولية بقوله :
ألا يوجد علماء ضمن هذه الفترة الزمنية، وأنتم تنتقدون التقليد ووجدت عبر التاريخ خاصة التاريخ المعاصر بعض المحاولات من بعض العلماء للتحرر من قيود ابن تيمية وتقليد ابن تيمية، لكن كانت محاولات ضعيفة ولم يكن الوضع السياسي مهيئًا لإبراز مثل هذه المحاولات، فنصيحة للحكام لذوي القرار أنهم عليهم أن ينفتحوا إلى باقي الأفكار وإلى باقي المذاهب، على أقل تقدير إلى الفكر السلفي الآخر، الوسطي المنفتح الحقيقي الأقرب إلى الواقع الذي يحترم الآخرين، الذي لا يقصي الآخرين، الذي لا يكفر ولا يبيح دماء الآخرين، الوضع السياسي، الظروف السياسية، الوضع الدولي، الظروف الدولية الآن مختلفة، الآن الفكر السلفي الاقصائي التكفيري انتهى دوره، هذه المرحلة ليست مرحلته، فمن أراد أن يحافظ على دولته، على حكومته، على سلطته، على نفسه، على عائلته الحاكمة عليه أن ينفتح على الآخرين، هذا هو وقت الانفتاح
للأستماع للمحاضرة
https://www.youtube.com/watch?v=oqfSzBYUj2Y
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق