بقلم / باسم البغدادي
ان قضية المهدي في آخر الزمان متفق عليها من جميع المسلمين وأنه من ذرية رسول الله وآخر الأئمة المعصومين والروايات المتواترة والصحيحة تزخر فيها كتب وبحوث جميع المسلمين فلا ينكر اثنان منهم اصل الفكرة ان المهدي (عليه السلام ) سيحكم في آخر الزمان وأنه سيقيم دولته العادلة التي كانت حلم الانبياء والمعصومين وهم من عمل وجاهد من أجلها ولكن الاختلاف كان في ولادته في اخر الزمان او انه موجود ومحفوظ من قبل الله ورعايته فنحن ليس بصدد هذا أن مولود او غير مولود نحن بصدد أصل قضية الامام المهدي ودولته في آخر الزمان , بينما نجد الفكر التكفيري ينفي هذه الفكرة من اساسها وانه لايوجد مهدي في اخر الزمان او انه خرافة وبدعة ينشدها الروافض كما يعبرون وبفعلهم هذا قد تشبهوا من بعض المتعصبين مدعي التشيع امثال السيستاني وحاشيته من وكلاء وخاصة عندما اقصوا بحقدهم وعدم ايمانهم بالامام المهدي وان له نائب يميز من خلال ارجحيته بالعلم وطرح الدليل الشرعي الاخلاقي ومنها هجومهم البربري على شخص المرجع العراقي السيد الصرخي وهدم بيته وقتل اتباعه ومقلديه واصحابه وتغييبه وذلك جرى لانه طرح الدليل الشرعي الاخلاقي المأخوذ من سنة النبي واهل بيته (صلوات الله عليهم ) بل لم نسمع يوما ان السيستاني وحاشيته انه دعوا او عرفوا الناس بالامام المهدي وهذا دليل على انهم لا يعتقدون بقضيته العالمية بل يعملون على طمسها وتأخيرها لانهم تيقنوا ان خلاص المجتمعات من ايديهم على يده الطاهرة .
وكما تطرق المحقق الكبير السيد الصرخي في محاضرته الأولى من بحثه (الدولة المارقة ..في عصر الرسول .. منذ عهد الرسول) إلى هذا الإنكار والتعصب من قبل التكفيريين النواصب ومنهجهم التيمي لقضية الامام المهدي (عليه السلام) وظهوره في آخر الزمان من الروايات الصحيحة والمسندة التي ينقلها علماء اخوتنا اهل السنة ..جاء فيها ..
لقد تواترت الأحاديث بظهور المهدي عليه السلام وأشار للتواتر العديد من العلماء والأئمة من أهل السنة، من إخواننا من أعزائنا من أعمامنا من أخوالنا من مشايخنا من ساداتنا، ومنهم
قال الحافظ أبو الحسن الآبري: قد تواترت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بذكر المهدي وأنه من أهل بيته، وأنه يملك سبع سنين، وأنه يملأ الأرض عدلًا، وأن عيسى عليه السلام يخرج فيساعده على قتل الدجال، وأنه يؤم هذه الأمة ويصلي عيسى خلفه، (كل هذه العناوين، كل ما ذكره الحافظ هنا لأن يوجد من يقول بخلاف هذا، سنجد كيف أن الخط التكفيري، الخط التيمي كيف يسير بالأمة وبالعقول نحو إنكار قضية المهدي، ودفن قضية المهدي، وقطع قضية المهدي عن الوجود وعن الأصل، وعن الفكر، وعن النفوس، وعن القلوب، بل يدفعون إلى أنّ الذي يصلي ويؤم بالمسلمين عيسى عليه السلام، التفت جيدًا: كم هو البغض عندهم للمهدي، لجد المهدي، للنبي الذي ينتمي إليه المهدي عليه الصلاة والسلام، وهذه الوقائع والآن نحن نعيش الجحود والبغض للمهدي من آل البيت عليه الصلاة والسلام) وقد علمت أن أحاديث وجود المهدي وخروجه آخر الزمان، وأنه من عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ولد فاطمة عليها السلام بلغت حد التواتر المعنوي، فلا معنى لإنكارها. (بعد أن طرح الكثير من الأدلة والبراهين والأحاديث في الروايات ذكر)
https://www.youtube.com/watch?time_c...&v=JTSoNX6dIAY
ان قضية المهدي في آخر الزمان متفق عليها من جميع المسلمين وأنه من ذرية رسول الله وآخر الأئمة المعصومين والروايات المتواترة والصحيحة تزخر فيها كتب وبحوث جميع المسلمين فلا ينكر اثنان منهم اصل الفكرة ان المهدي (عليه السلام ) سيحكم في آخر الزمان وأنه سيقيم دولته العادلة التي كانت حلم الانبياء والمعصومين وهم من عمل وجاهد من أجلها ولكن الاختلاف كان في ولادته في اخر الزمان او انه موجود ومحفوظ من قبل الله ورعايته فنحن ليس بصدد هذا أن مولود او غير مولود نحن بصدد أصل قضية الامام المهدي ودولته في آخر الزمان , بينما نجد الفكر التكفيري ينفي هذه الفكرة من اساسها وانه لايوجد مهدي في اخر الزمان او انه خرافة وبدعة ينشدها الروافض كما يعبرون وبفعلهم هذا قد تشبهوا من بعض المتعصبين مدعي التشيع امثال السيستاني وحاشيته من وكلاء وخاصة عندما اقصوا بحقدهم وعدم ايمانهم بالامام المهدي وان له نائب يميز من خلال ارجحيته بالعلم وطرح الدليل الشرعي الاخلاقي ومنها هجومهم البربري على شخص المرجع العراقي السيد الصرخي وهدم بيته وقتل اتباعه ومقلديه واصحابه وتغييبه وذلك جرى لانه طرح الدليل الشرعي الاخلاقي المأخوذ من سنة النبي واهل بيته (صلوات الله عليهم ) بل لم نسمع يوما ان السيستاني وحاشيته انه دعوا او عرفوا الناس بالامام المهدي وهذا دليل على انهم لا يعتقدون بقضيته العالمية بل يعملون على طمسها وتأخيرها لانهم تيقنوا ان خلاص المجتمعات من ايديهم على يده الطاهرة .
وكما تطرق المحقق الكبير السيد الصرخي في محاضرته الأولى من بحثه (الدولة المارقة ..في عصر الرسول .. منذ عهد الرسول) إلى هذا الإنكار والتعصب من قبل التكفيريين النواصب ومنهجهم التيمي لقضية الامام المهدي (عليه السلام) وظهوره في آخر الزمان من الروايات الصحيحة والمسندة التي ينقلها علماء اخوتنا اهل السنة ..جاء فيها ..
لقد تواترت الأحاديث بظهور المهدي عليه السلام وأشار للتواتر العديد من العلماء والأئمة من أهل السنة، من إخواننا من أعزائنا من أعمامنا من أخوالنا من مشايخنا من ساداتنا، ومنهم
قال الحافظ أبو الحسن الآبري: قد تواترت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بذكر المهدي وأنه من أهل بيته، وأنه يملك سبع سنين، وأنه يملأ الأرض عدلًا، وأن عيسى عليه السلام يخرج فيساعده على قتل الدجال، وأنه يؤم هذه الأمة ويصلي عيسى خلفه، (كل هذه العناوين، كل ما ذكره الحافظ هنا لأن يوجد من يقول بخلاف هذا، سنجد كيف أن الخط التكفيري، الخط التيمي كيف يسير بالأمة وبالعقول نحو إنكار قضية المهدي، ودفن قضية المهدي، وقطع قضية المهدي عن الوجود وعن الأصل، وعن الفكر، وعن النفوس، وعن القلوب، بل يدفعون إلى أنّ الذي يصلي ويؤم بالمسلمين عيسى عليه السلام، التفت جيدًا: كم هو البغض عندهم للمهدي، لجد المهدي، للنبي الذي ينتمي إليه المهدي عليه الصلاة والسلام، وهذه الوقائع والآن نحن نعيش الجحود والبغض للمهدي من آل البيت عليه الصلاة والسلام) وقد علمت أن أحاديث وجود المهدي وخروجه آخر الزمان، وأنه من عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ولد فاطمة عليها السلام بلغت حد التواتر المعنوي، فلا معنى لإنكارها. (بعد أن طرح الكثير من الأدلة والبراهين والأحاديث في الروايات ذكر)
https://www.youtube.com/watch?time_c...&v=JTSoNX6dIAY
__________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق